الرئيسية / شؤون دولية / كاتب بريطاني شهير يكشف أسرارا خطيرة عن قصر الرئاسة المصرية فى دبى
كاتب بريطاني شهير يكشف أسرارا خطيرة عن قصر الرئاسة المصرية فى دبى

كاتب بريطاني شهير يكشف أسرارا خطيرة عن قصر الرئاسة المصرية فى دبى

23 نوفمبر 2013 09:01 صباحا (يمن برس)
يقول الكاتب البريطاني المعروف روبرت فيسك: قد تستغربون وقد لاترون مصر بصورتها التى ترونها بها الآن، لأن مصر اليوم تدار من أكثر من مكان ومن أكثر من دولة أهمها دولة الإمارات العربية التى خصصت قصرا كبيرا يقع فى شرق دبى لإدارة الشأن المصرى من خلاله..

المصريون الذين تستدعيهم الإمارات يقيمون فى القصر ومنه يتم توصيلهم إلى باب الطائرة ومن الصعب التقاط أى صورة لأى زائر..

لايمر يوم دون عقد اجتماعات يحضرها مصريون وإماراتيون ممن كلفتهم الدولة بإدارة مصر وأغلبهم قادة مخابرات إماراتيون، وقد عقد فى الاسبوع الماضى لقاء مع أمير الشارقة والإعلامى الساخر باسم يوسف والمفاجأة أن استدعاء باسم يوسف لم يكن إلا بسبب رغبة أطفال من داخل الأسرة المالكة الجلوس معه، ودار نقاش بين الإعلامى وصاحب القناة الذى كان موجودا بدبى فى نفس اليوم.

يستقبل القصر أى سياسى يزور الإمارات ويقيم أغلبهم فيه إقامة ملكية لم يكن يحلم أغلبهم بها، وقد استدعت المخابرات الإماراتية شرائح عدة من الطيف المصرى، منها قادة حركة تمرد التى تشرف عليها المخابرات المصرية واستدعت عددا ممن يعملون فى الوسط الفنى يعرف عنهم حقدهم على التيار الإسلامى.

كما استدعت قادة من التيار الدينى الموالى للنظام الانقلابى، حيث التقى نادر بكار المنتمى للتيار الإسلامى بمرشح سابق للرئاسة فى القصر، كما التقى بكار رجل أعمال خليجي يريد فتح مصنع للمياه الغازية فى مصر، ويشتمل فى صناعاته على الخمور باهظة الثمن ويخشى معارضة الحزب الدينى الموالى للانقلاب، وأصر بكار على أن تكون زيارته سرية فطمأنه الإماراتيون أنه من باب الطائرة إلى باب القصر ومنه لباب الطائرة، وهذا ما حدث على حد علمى.

تدار مصر اليوم من الإمارات ويراد للمصريين أن يعيشوا فى وهم أن السيسى قد أنقذ مصر من الضياع قبل أن يبيع مرسى قناة السويس لقطر، وأنه هو الذى أعاد لمصر أهراماتها التى ضيّعها محمد مرسى ولا يزال فى مصر ملايين من المصريين يؤمنون بالسيسى.

السيسى كغيره يتلقى التعليمات بعد ضياع البلاد من تحت سيطرته وعجزه عن وقف التظاهر..

السيسى فقد كل أدوات الضغط بعد 4 شهور من توقف مصر سياسيا واقتصاديا، وما يحدث من تمثيل لمصر بالحضور فى المحافل الدولية يضرها أكثر من غيابها، والسيسى الذى يتطلع لمنصب الرئيس يدرك جيدا أن الجميع يتعاملون معه على أنه مجرم هارب من العدالة، وعليه أن يقدم ويفعل كل ما يطلب منه حتى يصل إلى منصب الرئيس وأخطر ما قدمه السيسى للخارج حتى يقفوا إلى جواره هو ما لا يصدق.

بعد الانقلاب اجتمع ممثلون عن السيسى بضابط إسرائيلى متقاعد، وتم الاتفاق على أن يوقع عقدا بين مصر وهذه الشركة تقوم الشركة من خلاله بتأمين وحماية المجرى الملاحى قناة السويس، وهذا يمكن الشركة من السيطرة على جزء كبير من المياه المصرية، وإذا ساءت النوايا الإسرائيلية فقد تزرع فى المياه صواريخا تمثل تهديدا دائما لمصر..

على من يكذبنى أن يثبت أن قناة السويس الآن تحت حماية الجيش المصرى وليست تحت حماية شركة إسرائيلية يقودها ضابط إسرائيلى يعمل مع الموساد لأن كل شركات الأمن الإسرائيليه لا يسمح بتأسيسها إلا بموافقة الموساد

الشركة الإسرائيلية تتواجد الآن بمصر وتعمل منذ فترة نتيجة تنازلات السيسى التى يتخذها بشكل فردى دون حتى موافقة أصدقائه فى الانقلاب لأنها تنازلات خطيرة وربما أخطر ما يمكن تقديمه لأمريكا وإسرائيل بوساطة الإمارات التى فوجئت بأن كل ما تمنت أن يحدث لم يحدث

الإمارات اكتفت بقصر يجتمع فيه الأمريكان والإسرائيليون والخليجيين وكل من يتعاملون فى الشأن المصرى من خلف الستائر السوداء، هذا القصر يمكن تسميته القصر الرئاسى المصرى فى دبى‏"..
شارك الخبر