نقلت صحيفة «أخبار اليوم» في عددها يوم أمس الاثنين عن مصادر دبلوماسية يمنية قولها إن الدكتور عبدالكريم الإرياني، المستشار السياسي للرئيس صالح، قطع إجازة له بصورة مفاجئة وتوجه إلى العاصمة السعودية خلال الـ48 الماضية بناءاً على استدعاء من الرئيس صالح الذي يتلقى العلاج في المستشفى العسكري بالرياض منذ مطلع يونيو الماضي.
وأكدت المصادر الدبلوماسية إن قطع الإرياني إجازته التي يقضيها في إحدى دول الاتحاد الأوروبي وعودته إلى الرياض لها علاقة مباشرة بتفعيل المبادرة الخليجية والدخول في عملية انتقال السلطة.
وذكرت المصادر إن الدكتور الإرياني تلقى مكالمة من أمين عام مجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني ناقش معه خلالها أهمية تحريك المبادرة الخليجية والبدء الفوري في تنفيذها.
وتوقع مصدر مسؤول في الحزب الحاكم للصحيفة ذاتها «أن يكون نتاج زيارة الدكتور الإرياني للرياض بصورة مفاجئة هو الإعلان عن توقيع الرئيس للمبادرة الخليجية والشروع في عملية نقل السلطة إلى نائب الرئيس».
وأشار إلى إن «إعلان الرئيس عن تمسكه بالمبادرة الخليجية في خطابه الذي أُلقي يوم أمس بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك يمكن قراءته بأنه مقدمة للإعلان عن قبول الرئيس بالتوقيع على المبادرة الخليجية».
واعتبر المسؤول ذاته «إن أي تعثر للجهود الأخيرة التي يبذلها الدكتور الإرياني يعني وفاة المبادرة السياسية للخروج من الأزمة الراهنة وبأن الأزمة والأحداث وثورة الشباب سيحدد مسارها المتغيرات على أرض الواقع وفي مختلف الأصعدة، متوقعاً أن يكون شهر رمضان حافلاً بالأحداث الكبيرة والمفاجئة للجميع».
إلى ذلك، ذكرت الصحيفة ذاتها عن مصادر دبلوماسية توقعاتها أن يتوجه اليوم الاثنين أو غداً الثلاثاء وزير الخارجية الدكتور أبو بكر القربي إلى الرياض للحاق بالإرياني بعدما قطع الأول زيارته التي كانت محددة للولايات المتحدة الأميركية بصورة مفاجئة.
وقالت الصحيفة إنه كان من المقرر أن يزور القربي الولايات المتحدة بعد زيارته التي قام بها للعاصمة البريطانية لندن، والتقى خلالها بوزير الخارجية البريطانية الذي شدد من جهته على أهمية وضرورة أن ينقل الرئيس السلطة فوراً إلى نائبه بناءاً على المبادرة الخليجية دون تأخير.
ونسبت الصحيفة إلى مصادر دبلوماسية قولها إن الموقف البريطاني المتشدد تجاه أهمية نقل السلطة بصورة فورية في اليمن باعتباره المخرج الوحيد للأزمة الراهنة تعتبر فشلاً لمهمة الدكتور القربي التي كان الهدف منها مراجعة الحكومة البريطانية في موقفها المعلن إزاء الوضع في اليمن.
وأكدت المصادر الدبلوماسية إن قطع الإرياني إجازته التي يقضيها في إحدى دول الاتحاد الأوروبي وعودته إلى الرياض لها علاقة مباشرة بتفعيل المبادرة الخليجية والدخول في عملية انتقال السلطة.
وذكرت المصادر إن الدكتور الإرياني تلقى مكالمة من أمين عام مجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني ناقش معه خلالها أهمية تحريك المبادرة الخليجية والبدء الفوري في تنفيذها.
وتوقع مصدر مسؤول في الحزب الحاكم للصحيفة ذاتها «أن يكون نتاج زيارة الدكتور الإرياني للرياض بصورة مفاجئة هو الإعلان عن توقيع الرئيس للمبادرة الخليجية والشروع في عملية نقل السلطة إلى نائب الرئيس».
وأشار إلى إن «إعلان الرئيس عن تمسكه بالمبادرة الخليجية في خطابه الذي أُلقي يوم أمس بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك يمكن قراءته بأنه مقدمة للإعلان عن قبول الرئيس بالتوقيع على المبادرة الخليجية».
واعتبر المسؤول ذاته «إن أي تعثر للجهود الأخيرة التي يبذلها الدكتور الإرياني يعني وفاة المبادرة السياسية للخروج من الأزمة الراهنة وبأن الأزمة والأحداث وثورة الشباب سيحدد مسارها المتغيرات على أرض الواقع وفي مختلف الأصعدة، متوقعاً أن يكون شهر رمضان حافلاً بالأحداث الكبيرة والمفاجئة للجميع».
إلى ذلك، ذكرت الصحيفة ذاتها عن مصادر دبلوماسية توقعاتها أن يتوجه اليوم الاثنين أو غداً الثلاثاء وزير الخارجية الدكتور أبو بكر القربي إلى الرياض للحاق بالإرياني بعدما قطع الأول زيارته التي كانت محددة للولايات المتحدة الأميركية بصورة مفاجئة.
وقالت الصحيفة إنه كان من المقرر أن يزور القربي الولايات المتحدة بعد زيارته التي قام بها للعاصمة البريطانية لندن، والتقى خلالها بوزير الخارجية البريطانية الذي شدد من جهته على أهمية وضرورة أن ينقل الرئيس السلطة فوراً إلى نائبه بناءاً على المبادرة الخليجية دون تأخير.
ونسبت الصحيفة إلى مصادر دبلوماسية قولها إن الموقف البريطاني المتشدد تجاه أهمية نقل السلطة بصورة فورية في اليمن باعتباره المخرج الوحيد للأزمة الراهنة تعتبر فشلاً لمهمة الدكتور القربي التي كان الهدف منها مراجعة الحكومة البريطانية في موقفها المعلن إزاء الوضع في اليمن.