ألقت تداعيات التصاعد الحاد في المواجهات المسلحة بين ثلاثة من ألوية قوات الحرس الجمهوري وقبائل مديرية أرحب، شمالي العاصمة اليمنية صنعاء بظلال قاتمة على الأوضاع الأمنية المتأزمة أصلا في العاصمة، حيث هيمنت أجواء من الترقب والتوجس العام على أوساط سكان الأحياء والشوارع الكائنة في شمال العاصمة، إثر سماع دوي انفجارات شديدة صادرة من محيط معسكر قوات اللواء الأول مدرع المنشقة، قبيل أن يتبين أنها ناجمة عن قيام القوات الموالية للثورة الشبابية بإجراء مناورة عسكرية محدودة استخدمت فيها قذائف الهاون والرشاشات الثقيلة وقذائف الدبابات.
وشهد العديد من الأحياء والشوارع الرئيسة والفرعية الكائنة بمناطق متاخمة للمفارق الحدودية التي تربط العاصمة صنعاء بمناطق الحتارش وعمران ومديرية أرحب، انتشارا لافتا لمجاميع قبلية مسلحة موالية للنظام، في مقابل اختفاء مفاجئ للقوات الأمنية والعسكرية التابعة للجيش المؤيد للنظام من كافة نقاط وحواجز التفتيش الثابتة الموزعة في شوارع “النصر وعمران والروضة والشارع المقابل لمستشفى الشيخ زايد بن سلطان، والتي سيطر عليها المسلحون القبليون الذين بادروا إلى إخضاع السيارات الوافدة كافة من المناطق الحدودية المحيطة بالعاصمة والقادمة من داخلها لإجراءات تفتيش مشددة .
وبادرت مجاميع قبلية مسلحة أخرى من أتباع الشيخ صادق الأحمر زعيم حاشد إلى إغلاق مداخل شوارع فرعية متاخمة لمحيط قصر الشيخ الأحمر بمديرية الحصبة شمال صنعاء، وإقامة حواجز ترابية لمنع مرور السيارات وحتى الأفراد، بالتزامن مع انتشار لافت لشاحنات تحمل لوحات تابعة للجيش على متنها مجاميع قبلية مسلحة، والتي بادر بعضها إلى التمركز في مداخل عدد من الأحياء الداخلية بمنطقة الحصبة، بالترافق مع قيام شاحنات أخرى بتنفيذ جولات تفقدية داخل أحياء مثل “سنهوب”، “مازدا” وحي مسجد النصر .
وعززت القوات الموالية للنظام من الحراسات العسكرية المفروضة على المعسكر الرئيس لقوات الحرس الجمهوري، الكائن بشارع الزبيري بصنعاء، ومعسكرات التدريب بمنطقتي “عطان وصباحة” الكائنتان بضاحية “عصر”، جنوبي العاصمة، بالتزامن مع توسيع نطاق الانتشار العسكري لتشمل شوارع وأحياء فرعية مجاورة ومتاخمة لمحيط مقرات ثكنات عسكرية تابعة لقوات الحرس الجمهوري والأمن المركزي بمناطق سواد حزيز ومداخل منطقة “قحازة”، إلى جانب أحياء داخلية بمديرية السبعين التي يقع فيها مقر مجمع دار الرئاسة، ومنطقة “حدة السكينة” التي يقع في أحد أحيائها الرئيسة المقر الرئيس لمعسكر قوات الأمن المركزي ومقر جهاز الأمن السياسي (المخابرات اليمنية) .
* الخليج
وشهد العديد من الأحياء والشوارع الرئيسة والفرعية الكائنة بمناطق متاخمة للمفارق الحدودية التي تربط العاصمة صنعاء بمناطق الحتارش وعمران ومديرية أرحب، انتشارا لافتا لمجاميع قبلية مسلحة موالية للنظام، في مقابل اختفاء مفاجئ للقوات الأمنية والعسكرية التابعة للجيش المؤيد للنظام من كافة نقاط وحواجز التفتيش الثابتة الموزعة في شوارع “النصر وعمران والروضة والشارع المقابل لمستشفى الشيخ زايد بن سلطان، والتي سيطر عليها المسلحون القبليون الذين بادروا إلى إخضاع السيارات الوافدة كافة من المناطق الحدودية المحيطة بالعاصمة والقادمة من داخلها لإجراءات تفتيش مشددة .
وبادرت مجاميع قبلية مسلحة أخرى من أتباع الشيخ صادق الأحمر زعيم حاشد إلى إغلاق مداخل شوارع فرعية متاخمة لمحيط قصر الشيخ الأحمر بمديرية الحصبة شمال صنعاء، وإقامة حواجز ترابية لمنع مرور السيارات وحتى الأفراد، بالتزامن مع انتشار لافت لشاحنات تحمل لوحات تابعة للجيش على متنها مجاميع قبلية مسلحة، والتي بادر بعضها إلى التمركز في مداخل عدد من الأحياء الداخلية بمنطقة الحصبة، بالترافق مع قيام شاحنات أخرى بتنفيذ جولات تفقدية داخل أحياء مثل “سنهوب”، “مازدا” وحي مسجد النصر .
وعززت القوات الموالية للنظام من الحراسات العسكرية المفروضة على المعسكر الرئيس لقوات الحرس الجمهوري، الكائن بشارع الزبيري بصنعاء، ومعسكرات التدريب بمنطقتي “عطان وصباحة” الكائنتان بضاحية “عصر”، جنوبي العاصمة، بالتزامن مع توسيع نطاق الانتشار العسكري لتشمل شوارع وأحياء فرعية مجاورة ومتاخمة لمحيط مقرات ثكنات عسكرية تابعة لقوات الحرس الجمهوري والأمن المركزي بمناطق سواد حزيز ومداخل منطقة “قحازة”، إلى جانب أحياء داخلية بمديرية السبعين التي يقع فيها مقر مجمع دار الرئاسة، ومنطقة “حدة السكينة” التي يقع في أحد أحيائها الرئيسة المقر الرئيس لمعسكر قوات الأمن المركزي ومقر جهاز الأمن السياسي (المخابرات اليمنية) .
* الخليج