الرئيسية / شؤون محلية / الكشف عن آليه لتنازل صالح عن بعض صلاحياته لنائبه واجراء انتخابات رئاسية نهاية العام الجاري
الكشف عن آليه لتنازل صالح عن بعض صلاحياته لنائبه واجراء انتخابات رئاسية نهاية العام الجاري

الكشف عن آليه لتنازل صالح عن بعض صلاحياته لنائبه واجراء انتخابات رئاسية نهاية العام الجاري

02 أغسطس 2011 09:15 صباحا (يمن برس)
أوضح قيادي في حزب المؤتمر الشعبي الحاكم في اليمن، أن مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، جمال بن عمر، اقترح إجراء انتخابات رئاسية في نهاية العام الجاري، بعد نقل جزئي للسلطة من الرئيس علي عبدالله صالح إلى نائبه الفريق عبدربّه منصور هادي، بالتزامن مع ورود تقارير عن قتلى في عدد من الأماكن، بينها زنجبار، حيث أفيد بمقتل 15، وتعز حيث تجدد قصف الحرس الجمهوري على أحياء في مدينة تعز.
وقال رئيس الدائرة السياسية في حزب المؤتمر الشعبي عبدالله أحمد غانم، إن مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة جمال بن عمر، قدم آلية تنفيذية للمبادرة الخليجية إلى قيادات المؤتمر الشعبي العام وأحزاب اللقاء المشترك، تتمثل في تفويض الرئيس صالح نائبه ببعض صلاحياته، وفقاً للمادة 124 من الدستور للإشراف على الإعداد لانتخابات رئاسية مبكرة تجري في نهاية العام الجاري، والدخول في حوارات مع أحزاب اللقاء المشترك.
وأضاف غانم في تصريحات للصحافة، أن «الرئيس سيعود إلى اليمن» وأن «التفويض الذي سيمنح لنائب الرئيس لا يعني تسليماً للسلطة أو انتقالاً لها»، وأن صالح «سيبقى هو الرئيس الشرعي للجمهورية اليمنية إلى حين انتخاب رئيس جديد».
وعن موقف حزب المؤتمر من هذه المقترحات قال القيادي في الحزب الحاكم: «المؤتمر مبدئياً يرحب بهذه الأفكار، خاصة وأنها تضمنت أن يجري الحوار بين المؤتمر والمشترك مع إضافة ممثلين عن الحراك الجنوبي وعن الشباب وعن الحوثيين تحت رعاية الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن والاتحاد الأوروبي ودول مجلس التعاون الخليجي»، مضيفاً القول: «نرفض أي حوار خارج اليمن»، كاشفاً أن «المؤتمر مصرّ على أن يجري الحوار داخل اليمن لأنه لا مبرر لإجراء حوارات بين أطراف وطنية في الخارج». واتهم رئيس الدائرة السياسية في الحزب الحاكم حزب الإصلاح باتخاذ قرار سري للتخلص من الرئيس صالح.
على الصعيد العسكري، قتل 15 مسلحاً على الأقل وأصيب آخرون بجروح في غارات شنها الطيران على مواقع لعناصر القاعدة في محيط مدينة زنجبار الجنوبية التي يسيطر عليها التنظيم. وقال مصدر أمني إن 15 عنصراً من القاعدة على الأقل قتلوا في الغارات بينهم القيادي المحلي نادر الشدادي، فيما أشارت مصادر محلية إلى أن حصيلة ضحايا الغارات وصلت إلى 32 قتيلاً وجريحاً.
وأكد مسؤول محلي أن غارة استهدفت نقطة تفتيش تابعة للقاعدة بالقرب من ملعب الوحدة أسفرت عن تدمير مدرعة وشاحنة وناقلة جند ومدفع تابعة للجيش استولى عليها مسلحو القاعدة خلال المعارك السابقة.
وعلى صعيد متصل، قالت مصادر محلية في مدينة تعز، إن ستة مدنيين أصيبوا في تجدد قصف الحرس الجمهوري لحي الستين في المدينة، والذي يعد معقلاً للعناصر القبلية المسلحة المؤيدة للمتظاهرين.
ودانت أحزاب اللقاء المشترك ما سمته العدوان المستمر من قبل قوات الحرس الجمهوري والأمن المركزي على مدينة تعز وعلى منطقتي أرحب ونهم، «والذي يذهب ضحيته كل يوم العديد من الشهداء والجرحى، وإتلاف وهدم المزارع وآبار الشرب والمنازل وممتلكات المواطنين، وقصف الأحياء السكنية والقرى وقتل المواطنين».
ودانت المعارضة القصف الذي شنه الطيران الحربي صباح الجمعة الماضية على تجمعات ومواقع المتطوعين القبليين من أنصار الثورة السلمية الذين هبوا لمساندة اللواء 25 ميكانيكا في الحرب ضد مسلحي تنظيم القاعدة.
"البيان".
شارك الخبر