نفت قبائل محافظة مأرب ونهم الأنباء التي أوردها الإعلام الرسمي عن تعرض أبراج الكهرباء لعمل تخريبي تسبب في عودة الإطفاءات مجددا إلى العاصمة صنعاء.
وأكدوا في بيان لهم أن ما أروده الإعلام الرسمي يعد محض افتراء، مشددين على أن أبناء مأرب ونهم ليس لهم أي صلة بالاطفاءات التي تحصل في العاصمة صنعاء والمحافظات الأخرى.
وقالوا: إن أبراج الكهرباء والخطوط الكهربائية لم تتعرض لأي عمل تخريبي وأن الهدف من الإطفاءات هو تعميق الأزمة وممارسة العقاب الجماعي على المواطنين، معتبرين مثل هذه الأنباء محاولة واضحة لتشويه أبناء مأرب ونهم الشرفاء، وأعمال تحريضية ضد أبناء هذه القبائل.
وحمل أبناء مأرب ونهم وزير الإعلام مسئولية التحريض الإعلامي الذي يشنه الإعلام الرسمي ضد أبناء مأرب، مطالبين بالاعتذار عن هذا التشويه المتعمد لأبناء المحافظة، وعدم نشر الأنباء المسيئة لأبناء المحافظة التي لاتمت إلى الحقيقة بصلة.
من جهة ثانية قال مراقبون إن عودة إطفاءات الكهرباء جاء بعد ساعات فقط من مغادرة مبعوث الأمم المتحدة السيد جمال بن عمر الذي زار اليمن لمدة 10 أيام.
وأكدوا أن إطفاء الكهرباء بعد مغادرة بن عمر كان أمرا متوقعا بالنسبة لهم، وأن هذه العملية أصبحت مفضوحة باعتبار أنها تكررت لأكثر من مرة.
وأشاروا إلى أن القائمين على الكهرباء مارسوا هذا التصرف أثناء زيارة بعثة الأمم المتحدة للتحقيق إلى اليمن والتي استمرت عشرة أيام حيث عادت الكهرباء بمجرد نزول البعثة مطار صنعاء الدولي وانقطعت فور مغادرتها وتذرعت السلطات الأمنية بتفجير استهدف أبراج الكهرباء.
وأضافوا: بعد أيام من ذلك زار جمال بن عمر اليمن لمدة ثلاثة أيام، وحينها تم تشغيل الكهرباء لمدة الثلاثة الأيام تلك، وعند مغادرته عادت الإطفاءات مجددا.
وقالوا: هاهي الإطفاءات اليوم تعود مجددا بمجرد مغادرة مبعوث الأمم المتحدة لصنعاء والذي وجه انتقادات شديدة بسبب إطفاء الكهرباء، وتذرعت السلطات مجددا بأن عملا تخريبيا استهدف أبراج الكهرباء بخطوط مأرب.
من جهة ثانية عبر مواطنون عن مخاوفهم من استفحال أزمة الوقود وانقطاع الماء مجددا بعد أن شهدت انفراجا نسبيا الأسبوع الماضي مع تواجد مبعوث الأمم المتحدة في صنعاء خلال الأيام الماضية.
إلى ذلك أكدت خدمة الصحوة موبايل أن إعادة قطع الكهرباء جاء بناء على قرار صادر من عائلة علي صالح الذي يتلقى العلاج في السعودية.
وأكدت أن شبابا بعثوا برسائل عبر الإنترنت إلى الأمم المتحدة تطالب ببقاء بن عمر في صنعاء كي تبقى الخدمات، أو العودة لرفع تقرير إلى الأمم المتحدة بهذا الشأن.
يذكر أن عودة الإطفاءات تأتي مع بداية الشهر الكريم، وتترافق مع وعود من علي صالح بتوقف الإطفاءات وتوفير الوقود، وهو ما أثار المخاوف من اعتبار ذلك محاولة مسبقة للتنصل عن مسئوليته من الأزمات القادمة التي يخططون لها.
وأكدوا في بيان لهم أن ما أروده الإعلام الرسمي يعد محض افتراء، مشددين على أن أبناء مأرب ونهم ليس لهم أي صلة بالاطفاءات التي تحصل في العاصمة صنعاء والمحافظات الأخرى.
وقالوا: إن أبراج الكهرباء والخطوط الكهربائية لم تتعرض لأي عمل تخريبي وأن الهدف من الإطفاءات هو تعميق الأزمة وممارسة العقاب الجماعي على المواطنين، معتبرين مثل هذه الأنباء محاولة واضحة لتشويه أبناء مأرب ونهم الشرفاء، وأعمال تحريضية ضد أبناء هذه القبائل.
وحمل أبناء مأرب ونهم وزير الإعلام مسئولية التحريض الإعلامي الذي يشنه الإعلام الرسمي ضد أبناء مأرب، مطالبين بالاعتذار عن هذا التشويه المتعمد لأبناء المحافظة، وعدم نشر الأنباء المسيئة لأبناء المحافظة التي لاتمت إلى الحقيقة بصلة.
من جهة ثانية قال مراقبون إن عودة إطفاءات الكهرباء جاء بعد ساعات فقط من مغادرة مبعوث الأمم المتحدة السيد جمال بن عمر الذي زار اليمن لمدة 10 أيام.
وأكدوا أن إطفاء الكهرباء بعد مغادرة بن عمر كان أمرا متوقعا بالنسبة لهم، وأن هذه العملية أصبحت مفضوحة باعتبار أنها تكررت لأكثر من مرة.
وأشاروا إلى أن القائمين على الكهرباء مارسوا هذا التصرف أثناء زيارة بعثة الأمم المتحدة للتحقيق إلى اليمن والتي استمرت عشرة أيام حيث عادت الكهرباء بمجرد نزول البعثة مطار صنعاء الدولي وانقطعت فور مغادرتها وتذرعت السلطات الأمنية بتفجير استهدف أبراج الكهرباء.
وأضافوا: بعد أيام من ذلك زار جمال بن عمر اليمن لمدة ثلاثة أيام، وحينها تم تشغيل الكهرباء لمدة الثلاثة الأيام تلك، وعند مغادرته عادت الإطفاءات مجددا.
وقالوا: هاهي الإطفاءات اليوم تعود مجددا بمجرد مغادرة مبعوث الأمم المتحدة لصنعاء والذي وجه انتقادات شديدة بسبب إطفاء الكهرباء، وتذرعت السلطات مجددا بأن عملا تخريبيا استهدف أبراج الكهرباء بخطوط مأرب.
من جهة ثانية عبر مواطنون عن مخاوفهم من استفحال أزمة الوقود وانقطاع الماء مجددا بعد أن شهدت انفراجا نسبيا الأسبوع الماضي مع تواجد مبعوث الأمم المتحدة في صنعاء خلال الأيام الماضية.
إلى ذلك أكدت خدمة الصحوة موبايل أن إعادة قطع الكهرباء جاء بناء على قرار صادر من عائلة علي صالح الذي يتلقى العلاج في السعودية.
وأكدت أن شبابا بعثوا برسائل عبر الإنترنت إلى الأمم المتحدة تطالب ببقاء بن عمر في صنعاء كي تبقى الخدمات، أو العودة لرفع تقرير إلى الأمم المتحدة بهذا الشأن.
يذكر أن عودة الإطفاءات تأتي مع بداية الشهر الكريم، وتترافق مع وعود من علي صالح بتوقف الإطفاءات وتوفير الوقود، وهو ما أثار المخاوف من اعتبار ذلك محاولة مسبقة للتنصل عن مسئوليته من الأزمات القادمة التي يخططون لها.