نشر حزب الحرية والعدالة المصري، مساء الأحد، تقريرا أشار فيه إلى طلب وزير الدفاع، عبدالفتاح السيسي، اللقاء والجلوس مع جماعة الإخوان المسلمين، وهو الطلب الذي قوبل بالرفض من قبل التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب، بحسب ما صرح به رضا فهمي، رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشورى السابق.
ونقل تقرير الحزب، تصريحات فهمي التي أدلى بها لتلفزيون الأحرار 25، حيث قال: "إن السيسي طلب الجلوس مع عدد من قادة الإخوان غير المعتقلين من والإخوان فقط، وذلك عن طريق أحد الإعلاميين البارزين الداعمين للانقلاب، وكان تبريره أن الإخوان لديهم استعداد للتضحية حفاظا على الوطن، وتم رفض هذه الدعوة."
وفيما يتعلق بموقف التحالف الوطني لدعم الشرعية من المبادرات التي عرضت عليه مؤخرا، قال فهمي: "استمرار حشد الشارع والتصعيد، وتنامي المد الثوري العامل الوحيد الذي يركن إليه قادة التحالف الوطني لرفض كثير من المبادرات والعروض التي تقدم عبر وسطاء، فاتصالات قادة الانقلاب العسكري لم تتوقف ولم تنقطع منذ الانقلاب حتى الآن، للتفاوض والقبول بالأمر الواقع، مشددا على أن الإجابة كانت من التحالف بالرفض القاطع."
والقى فهمي الضوء على أن "محمد إبراهيم، وزير داخلية الانقلاب، خضع للإقامة الجبرية لما يقرب من أسبوع قبل المذبحة، بعدما اعترض على انفراد الداخلية بهذه العملية، والسيسي شعر بعدم قدرته على تنفيذ المهمة دون توريط بعض الوحدات العسكرية الخاصة التي تدين له بالولاء بشكل مستقل عن بقية ضباط الجيش."
ونقل تقرير الحزب، تصريحات فهمي التي أدلى بها لتلفزيون الأحرار 25، حيث قال: "إن السيسي طلب الجلوس مع عدد من قادة الإخوان غير المعتقلين من والإخوان فقط، وذلك عن طريق أحد الإعلاميين البارزين الداعمين للانقلاب، وكان تبريره أن الإخوان لديهم استعداد للتضحية حفاظا على الوطن، وتم رفض هذه الدعوة."
وفيما يتعلق بموقف التحالف الوطني لدعم الشرعية من المبادرات التي عرضت عليه مؤخرا، قال فهمي: "استمرار حشد الشارع والتصعيد، وتنامي المد الثوري العامل الوحيد الذي يركن إليه قادة التحالف الوطني لرفض كثير من المبادرات والعروض التي تقدم عبر وسطاء، فاتصالات قادة الانقلاب العسكري لم تتوقف ولم تنقطع منذ الانقلاب حتى الآن، للتفاوض والقبول بالأمر الواقع، مشددا على أن الإجابة كانت من التحالف بالرفض القاطع."
والقى فهمي الضوء على أن "محمد إبراهيم، وزير داخلية الانقلاب، خضع للإقامة الجبرية لما يقرب من أسبوع قبل المذبحة، بعدما اعترض على انفراد الداخلية بهذه العملية، والسيسي شعر بعدم قدرته على تنفيذ المهمة دون توريط بعض الوحدات العسكرية الخاصة التي تدين له بالولاء بشكل مستقل عن بقية ضباط الجيش."