الرئيسية / شباب ورياضة / ركلة جزاء مثيرة للجدل تنقذ مورينيو من سقوط جديد مع تشيلسي أمام وست بروميتش ألبيون
ركلة جزاء مثيرة للجدل تنقذ مورينيو من سقوط جديد مع تشيلسي أمام وست بروميتش ألبيون

ركلة جزاء مثيرة للجدل تنقذ مورينيو من سقوط جديد مع تشيلسي أمام وست بروميتش ألبيون

09 نوفمبر 2013 09:55 مساء (يمن برس)
    وضع تشيلسي نفسه في موقف بالغ الحرج أمام جماهيره بعد أن تعادل بشق الانفس أمام وست بروميتش ألبيون بهدفين لمثلهما في اللقاء الذي جمعها على ملعب ستامفورد بريدج في الجولة الحادية عشر من منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز ليصبح في المركز الرابع برصيد 20 نقطة في المقابل أصبح ألبيون في المركز التاسع برصيد 14 نقطة.

أفتتح صامويل إيتو أهداف المباراة بتسجيل الهدف الوحيد لتشيلسي في الدقيقة الأخيرة من الشوط الاول وأدرك شين لونج هدف التعادل لوست بروميتش ألبيون في الدقيقة 61 ثم تقدم ستيفان سيسينيون في الدقيقة 68 من المباراة ثم نجح البلجيكي إدين هازادر في تسجيل هدف التعادل لتشيلسي في الدقيقة الأخيرة من اللقاء.

بدأ البرتغالي جوزيه مورينيو اللقاء بقوته الضاربة المكونة من إيتو في الهجوم وخلفه أوسكا وهازارد ولامبارد و ويليان ليبدأ بقوة في حين كانت تشكيلة وست بروميتش ألبيون متوازنة بعض الشيء بوجود الخطير سيسينيون في وسط الملعب وبجواره كيس برانت وفي المقدمة لعب شين لونج.

حاصر تشيلسي منافسه وست بروميتش ألبيون في منتصف ملعبه بعد ان ضغط عليه منذ بداية اللقاء عن طريق ثلاثي الوسط أوسكار وهازارد و ويليان وكان إيتو الذي حصل على فرصة ذهبية في التشكيلة الأساسية مصدر خطورة للبلوز أمام مرمى بواز ميهيل حارس وست بروميتش ألبيون.

أخذ البرازيلي أوسكار حرية في التحرك وقام بالتسديد في أكثر من كرة من خارج منطقة الجزاء وأستمر وضعه كذلك في أغلب فترات الشوط الأول.

عانى تشيلسي من دفاع وست بروميتش المتكتل أمام منطقة جزائه بعد أن لجأ الضيوف إلى الهجمات المرتدة كرد على سيطرة تشيلسي على مجريات اللقاء وكان الثنائي جون تيري وراميريز الفضل في إبطال مفعولها خلال الشوط الأول.

كاد الشوط الاول ينتهي بالتعادل السلبي بين الفريقين لولا صامويل إيتو الذي نجح في إحراز الهدف الأول للبلوز في الدقيقة الأخيرة قبل خروج اللاعبين إلى استراحة ما بين الشوطين بعد أن أستغل خطأ دفاعي من ليام ريدويل الظهير الأيسر لوست بروميتش ألبيون بعد أن فضل في إبعاد كرة أرتدت من الحارس إثر تسديدة من هازارد ليستغل الكرة ويسددها في المرمى.

أضطر وست بروميتش ألبيون للتخلي عن حذره الدفاعي مع بداية الشوط الثاني وبدأ يتجه لمهاجمة مرمى بيتر تشيك حارس تشيلسي في محاولة لإحراز هدف التعادل والخروج بأي نتيجة إيجابية مع قلب ستامفورد بريدج.

في المقابل حاول تشيلسي إرهاب وست بروميستش ألبيون بشن هجمات سريعة مستغلا المساحات الخلفية في خط دفاعه لكن لم تفلح في إيقاف الضيوف عن مهاجمة مرمى بيتر تشيك.

نجح ألبيون في إضافة هدف التعادل في الدقيقة 60 بعد أن لعبت كرة عرضية سددها برأسه جاريث مكاولي ليصدها تشيك وترتد منه لتجد رأس شين لونج ليودعها المرمى بسهولة وسط غياب تام من الرقابة الدفاعية سواء التمركز أو التغطية.

بدأ تشيلسي طريق العودة من جديد عن طريق السيطرة على وسط الملعب وتكثيف عدد لاعبيه في محاولة لإحراز هدف الفوز ولكن الحارس ميهيل ودفاع ألبيون بقيادة مكاولي تصدوا للأمر.

أستغل وست بروميتش ألبيون أندفاع تشيلسي نحو الهجوم وشن هجمة مرتدة على مرمى تشيك حيث أستقبل سيسينيون كرة من ليام ريدويل ويسددها في المرمى معلنا عن هدف التقدم لوست بروميتش ألبيون في الدقيقة 68 من اللقاء.

أستشعر تشيلسي حرج موقفه بعد أن أصبح خاسرا بهدفين في الشوط الثاني لاسيما أنه دخل غرفة الملابس وهو متقدم بهدف ليبدأ البرتغالي جوزيه مورينيو يفكر جيدا في موقف فريقه ففام بإجراء تبديل سريع بإشراك لاعبين دفعة واحدة حيث دفع بالثنائي خوان ماتا وجون أوبي ميكل وأخرج كل من سيزار إزبيلكويتا والبرازيلي أوسكار وذلك في الدقيقة 73 ليستكمل تبديلاته الثلاثة عقب إشراكه ديمبا با بجوار إيتو مكان فرانك لامبارد في محاولة للرد بشكل عملي على هز ألبيون لشباك فريقه.

أستعاد وست بروميتش هدوئه في حين لم يجد تشيلسي ما يبكي عليه فأندفع بقوة إلى الهجوم من أجل إنقاذ نقاط المباراة وقبل ذلك ماء وجهه.

جدد وست يروميتش ألبيون دمائه بإخراج سيسينون صاحب الهدف الثاني وأشرك بدلا منه لاعب الوسط موريسون في محاولة لاستغلال أندفاع تشيلسي ومحاولة إحراز الهدف الثالث من كرة مرتدة يقتل بها ما تبقى من آمال تشيلسي في اللحاق بالمباراة.

بدأ وست بروميتش ألبيون يفرض أسلبو لعبه في الدقائق الاخيرة على تشيلسي حيث أجبره على العودة أكثر من مرة إلى منطقة دفاعه لصد الهجمات المرتدة التي يشنها عليه وفي الوقت نفسه كان يخفف من الضغط على خط دفاعه وحارسه ميهيل.

حاول جون تيري أن يصحح أخطائه الدفاعية التي وقع فيها مع تشيلسي وذلك من خلال تقدمه لمساعدة زملائه ولكن كان الفشل هو النتيجة المنتظرة لهذه المحاولات.

كاد موريسون أن يضيف الهدف الثالث في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع لوست بروميتش ألبيون بعد أن استغل هجمة مرتدة وقلة عدد مدافعي تشيلسي في الخلف إلا أنه أضاع الكرة بغرابة شديدة.

احتسب حكم اللقاء ركلة جزاء مثيرة للجدل لتشيلسي في الدقيقة الأخيرة من المباراة لصالح راميريز تصدى لها البلجيكي إدين هازارد وسجلها ليتعادل تشيلسي وينتهي اللقاء.
شارك الخبر