قدم ريال مدريد واحدة من أفضل مبارياته هذا الموسم ، وإستعرض عضلاته على ريال سوسييداد ، وفاز عليه 5-1 في المباراة التي أقيمت بينهما على ملعب سانتياجو برنابيو ، ضمن مباريات الأسبوع الثالث عشر من الدوري الأسباني ، وبهذه النتيجة إرتفع رصيد الريال ل 31 نقطة ، وبقي في المركز الثالث ، بينما تجمد رصيد ريال سوسييداد عند 17 نقطة في المركز السابع .
سيطر النادي الملكي على مجريات الشوط الأول تماما ، وكان للعائد تشابي ألونسو الدور الأكبر في عدم وجود هجمات خطرة على مرمى لوبيز الذي لم يظهر خلال النصف الأول .. وفي الشوط الثاني حاول ريال سوسييداد العودة للمباراة ، ولكن قوة لاعبي الريال لم تمكنهم ، وأحرز للريال كريستيانو 3 اهداف (د 12 و26 ركلة جزاء و76) وبنزيمة (د18) وسامي خضيرة (د 36 ) بينما أحرز هدف سوسييداد أنطوان جريزمان (د 61 )
الدون كريستيانو رونالدو أعلنها بقوة أنه موسم إستثنائي له ، وواصل تألقه وهوايته ، وكان كلمة السر في أداء الريال من حيث السيطرة والتهديف ، وأحرز هاتريك وصنع هدفا وكان ضامنا للفوز الكبير الذي حققه الريال .. وواصل جاريث بيل تألقه في المباريات الأخيرة ، ليثبت أنه قادم بقوة في الليجا رغم إنتقاده .. بينما إستعاد بنزيمة خطورته .
دخل أنشيلوتي المدير الفني للريال اللقاء بمشاعر متباينة بين السعادة بالتأهل الأوروبي ، وبين رغبته في تحقيق الفوز لملاحقة منافسيه برشلونة وأتلتيكو المتصدرين لليجا ، ويعلم أن أي نتيجة بخلاف الفوز تعني إبتعاده خطوة عن المنافسة ، ولعب بطريقته المعتادة 4-3-3 بتقدم الثلاثي كريم بنزيمة من المنتصف وكريستيانو على يساره ، وجاريث بيل من الجهة اليمنى .
في المقابل دخل جاجوبا أراساتي المدير الفني لسوسييداد ، وهو يأمل بتحسين نتائجه وخاصة بعد نتائجه السيئة أوروبيا ، ويريد العودة لتألق الموسم الماضي الذي أنهاه وهو في المركز الرابع ، وهو يعرف جيدا صعوبة خصمه على ملعبه ، ولعب بطريقة 4-2-3-1 بتقدم هاريس سيفيروفيتش بمفرده في المقدمة .
تألق الدون كريستيانو رونالدو هذا الموسم إستمر مع إنطلاق البداية ، وبعد دقائق قليلة من مرحلة جس النبض أعلن رونالدو أنه كلمة السر بإستمرار في تألق الملكي ، وأطلق قذيفة في الدقيقة الثامنة إرتدت من العارضة ، ليعلن عن السيطرة الميدانية للريال ، وبعدها رأربعة دقائق فقط رد كريستيانو على بلاتر بأنه يهتم بقدمه ومهارته ، مثلما يهتم بتصفيف شعره وتلقى تمريرة بينية من بنزيمة ، سددها بقدمه اليمنى في الزاوية اليمنى للحارس كلاوديو برافو محرزا الهدف الأول .
وضحت معالم الإستراتيجية الهجومية التي إعتمد عليها أنشيلوتي ، وهي مرونة تبادل المراكز بين ثلاثي الهجوم والإعتماد على سرعة جاريث بيل من الجهة اليمنى ، ومهارة وسرعة رونالدو من الجبهة اليسرى ، وفي الدقيقة 18 أصر رونالدو على رد الهدية لبنزيمة ، ومرر له تمريرة من الجهة اليسرى سدد بنزيمة في المرمى محرزا الهدف الثاني للريال .
عاب أداء ريال سوسييداد التقهقر للمناطق الدفاعية وعودة لاعبي خط المنتصف لمعاونة الدفاع أمام هجمات الميرينجي ، وهو ما أتاح الفرصة للاعبي الملكي للسيطرة على مجريات المباراة مع إنعدام خطورة منافسهم تماما .. وفي الدقيقة 27 إنطلق رونالدو من الجهة اليسرى ، وسدد من داخل منطقة الجزاء إصطدمت بيد مدافع سوسييداد إحتسب الحكم ركلة جزاء ، سددها الدون في منتصف المرمى محرزا الهدف الثالث لفريقه .
السيطرة المدريدية إستمرت على مجريات الشوط ، ولم ينتفض سوسييداد لتقليص النتيجة ، وتوالت الهجمات الخطرة على مرمى الحارس برافو ، وفي الدقيقة 36 مرر جاريث بيل بينية متقنة إلى المتقدم سامي خضيرة الذي سدد قوية في منتصف المرمى محرزا الهدف الرابع لفريقه ، وهي النتيجة التي إنتهى عليها الشوط الأول .
تحسن الأداء الهجومي لريال سوسييداد مع مطلع الشوط الثاني ، وأجرى المدرب ثلاثة تغييرات في الربع ساعة الأولى حيث دفع بزوروتوزا وديلابيلا وجوروستولا ، بدلا من سيفيروفيتش ومارتينز تييز وايليستوندو .. والبفعل يتحسن أداء سوسييداد بعدما تقاربت خطوطه ، وعدم وجود فجوة بين الوسط والهجوم وفي الدقيقة 61 تلقى انطوان جريزمان مهاجم سوسييداد كرة أمامية خلف مدافعي الملكي إنطلق بها ، ولعبها من أعلى الحارس المتقدم لوبيز محرزا الهدف الأول لفريقه .
أدرك لاعبو الريال أن هدوءهم مع بداية الشوط وراء الهدف الذي سكن مرماهم ، فإندفعوا للهجوم من جديد وإن كانت الهجمات ليست بخطورة الشوط الأول ، وهو ما أتاح الفرصة أمام خط المنتصف لريال سوسييداد للتماسك بعكس الشوط الأول .
رفض رونالدو أن ينتهي اللقاء دون أن يحرز الهدف الثالث ، ويصبح هاتريك في اللقاء ، ويتقدم لصدارة هدافي الليجا برصيد 16 هدفا وفي الدقيقة 76 تصدى لتسديد ركلة حرة مباشرة من خارج المنطقة ، وسددها في الزاوية اليمنى العليا للحارس برافو الذي إكتفى بمشاهدتها فقط ، وهي تعانق الشباك معلنة عن الهدف الخامس للريال ، لينتهي اللقاء بفوز الريال بخماسية مقابل هدف لسوسييداد .
سيطر النادي الملكي على مجريات الشوط الأول تماما ، وكان للعائد تشابي ألونسو الدور الأكبر في عدم وجود هجمات خطرة على مرمى لوبيز الذي لم يظهر خلال النصف الأول .. وفي الشوط الثاني حاول ريال سوسييداد العودة للمباراة ، ولكن قوة لاعبي الريال لم تمكنهم ، وأحرز للريال كريستيانو 3 اهداف (د 12 و26 ركلة جزاء و76) وبنزيمة (د18) وسامي خضيرة (د 36 ) بينما أحرز هدف سوسييداد أنطوان جريزمان (د 61 )
الدون كريستيانو رونالدو أعلنها بقوة أنه موسم إستثنائي له ، وواصل تألقه وهوايته ، وكان كلمة السر في أداء الريال من حيث السيطرة والتهديف ، وأحرز هاتريك وصنع هدفا وكان ضامنا للفوز الكبير الذي حققه الريال .. وواصل جاريث بيل تألقه في المباريات الأخيرة ، ليثبت أنه قادم بقوة في الليجا رغم إنتقاده .. بينما إستعاد بنزيمة خطورته .
دخل أنشيلوتي المدير الفني للريال اللقاء بمشاعر متباينة بين السعادة بالتأهل الأوروبي ، وبين رغبته في تحقيق الفوز لملاحقة منافسيه برشلونة وأتلتيكو المتصدرين لليجا ، ويعلم أن أي نتيجة بخلاف الفوز تعني إبتعاده خطوة عن المنافسة ، ولعب بطريقته المعتادة 4-3-3 بتقدم الثلاثي كريم بنزيمة من المنتصف وكريستيانو على يساره ، وجاريث بيل من الجهة اليمنى .
في المقابل دخل جاجوبا أراساتي المدير الفني لسوسييداد ، وهو يأمل بتحسين نتائجه وخاصة بعد نتائجه السيئة أوروبيا ، ويريد العودة لتألق الموسم الماضي الذي أنهاه وهو في المركز الرابع ، وهو يعرف جيدا صعوبة خصمه على ملعبه ، ولعب بطريقة 4-2-3-1 بتقدم هاريس سيفيروفيتش بمفرده في المقدمة .
تألق الدون كريستيانو رونالدو هذا الموسم إستمر مع إنطلاق البداية ، وبعد دقائق قليلة من مرحلة جس النبض أعلن رونالدو أنه كلمة السر بإستمرار في تألق الملكي ، وأطلق قذيفة في الدقيقة الثامنة إرتدت من العارضة ، ليعلن عن السيطرة الميدانية للريال ، وبعدها رأربعة دقائق فقط رد كريستيانو على بلاتر بأنه يهتم بقدمه ومهارته ، مثلما يهتم بتصفيف شعره وتلقى تمريرة بينية من بنزيمة ، سددها بقدمه اليمنى في الزاوية اليمنى للحارس كلاوديو برافو محرزا الهدف الأول .
وضحت معالم الإستراتيجية الهجومية التي إعتمد عليها أنشيلوتي ، وهي مرونة تبادل المراكز بين ثلاثي الهجوم والإعتماد على سرعة جاريث بيل من الجهة اليمنى ، ومهارة وسرعة رونالدو من الجبهة اليسرى ، وفي الدقيقة 18 أصر رونالدو على رد الهدية لبنزيمة ، ومرر له تمريرة من الجهة اليسرى سدد بنزيمة في المرمى محرزا الهدف الثاني للريال .
عاب أداء ريال سوسييداد التقهقر للمناطق الدفاعية وعودة لاعبي خط المنتصف لمعاونة الدفاع أمام هجمات الميرينجي ، وهو ما أتاح الفرصة للاعبي الملكي للسيطرة على مجريات المباراة مع إنعدام خطورة منافسهم تماما .. وفي الدقيقة 27 إنطلق رونالدو من الجهة اليسرى ، وسدد من داخل منطقة الجزاء إصطدمت بيد مدافع سوسييداد إحتسب الحكم ركلة جزاء ، سددها الدون في منتصف المرمى محرزا الهدف الثالث لفريقه .
السيطرة المدريدية إستمرت على مجريات الشوط ، ولم ينتفض سوسييداد لتقليص النتيجة ، وتوالت الهجمات الخطرة على مرمى الحارس برافو ، وفي الدقيقة 36 مرر جاريث بيل بينية متقنة إلى المتقدم سامي خضيرة الذي سدد قوية في منتصف المرمى محرزا الهدف الرابع لفريقه ، وهي النتيجة التي إنتهى عليها الشوط الأول .
تحسن الأداء الهجومي لريال سوسييداد مع مطلع الشوط الثاني ، وأجرى المدرب ثلاثة تغييرات في الربع ساعة الأولى حيث دفع بزوروتوزا وديلابيلا وجوروستولا ، بدلا من سيفيروفيتش ومارتينز تييز وايليستوندو .. والبفعل يتحسن أداء سوسييداد بعدما تقاربت خطوطه ، وعدم وجود فجوة بين الوسط والهجوم وفي الدقيقة 61 تلقى انطوان جريزمان مهاجم سوسييداد كرة أمامية خلف مدافعي الملكي إنطلق بها ، ولعبها من أعلى الحارس المتقدم لوبيز محرزا الهدف الأول لفريقه .
أدرك لاعبو الريال أن هدوءهم مع بداية الشوط وراء الهدف الذي سكن مرماهم ، فإندفعوا للهجوم من جديد وإن كانت الهجمات ليست بخطورة الشوط الأول ، وهو ما أتاح الفرصة أمام خط المنتصف لريال سوسييداد للتماسك بعكس الشوط الأول .
رفض رونالدو أن ينتهي اللقاء دون أن يحرز الهدف الثالث ، ويصبح هاتريك في اللقاء ، ويتقدم لصدارة هدافي الليجا برصيد 16 هدفا وفي الدقيقة 76 تصدى لتسديد ركلة حرة مباشرة من خارج المنطقة ، وسددها في الزاوية اليمنى العليا للحارس برافو الذي إكتفى بمشاهدتها فقط ، وهي تعانق الشباك معلنة عن الهدف الخامس للريال ، لينتهي اللقاء بفوز الريال بخماسية مقابل هدف لسوسييداد .