تواصل الجهات الأمنية في السعودية حملاتها المكثفة للقبض على المخالفين بعد انتهاء المهلة التصحيحية، وخلال يومين من الحملة تم إلقاء القبض على أكثر من 16 ألف مخالف لنظام الإقامة، 8 آلاف منهم في جازان جنوب غرب البلاد.
وكان حي البطحاء في العاصمة الرياض والذي يعد السوق الأكبر لتجمعات العمالة خصوصاً في يوم الجمعة، قد شهد انخفاضاً كبيراً في أعداد هذه العمالة.
وقال مراسل "العربية" في الرياض، هاني الصفيان، إنه "في حي البطحاء كانت العمالة المخالفة تتخذ من هذه المنطقة مكاناً للتبضع، واحتوى على الآلاف منهم، إلا أن النسبة قلّت بكثير بعد حملة التصحيح".
وأضاف: "سألنا بعض العمالة المتواجدة في هذا الحي حول ما إذا كانوا نظاميين، فأخرج لنا البعض منهم "الإقامة" وهناك من لاذ بالفرار".
وأفاد الصفيان بأن حرس الحدود تمكّن من القبض على 12 ألف مخالف عند منفذ الطوالة على الحدود الجنوبية، كانوا يحاولون التسلل لبلادهم تفادياً للبصمة التي تمنعهم من دخول السعودية لمدة 10 سنوات قادمة".
وكانت وزارة الداخلية تمكنت اليوم من القبض على 2000 مخالف في مدينة الرياض، و1200 مخالف في مدينة القصيم وسط السعودية.
من جهته أكد المتحدث الرسمي لجوازات المنطقة الشرقية معلا العتيبي - بحسب صحيفة "الشرق" - أن المخالف لنظام الإقامة والعمل يحق له التظلم خلال 30 يوماً، قبل أن يتم ترحيله أو تطبيق الغرامة المالية بعد التحقيق معه.
التصحيح فتح المجال للباعة السعوديين
وبدا غياب المتسولين والباعة المتجولين واضحاً في الشوارع والطرق العامة بعد تطبيق السلطات السعودية حملاتها ضد المخالفين لقانون الإقامة، الأمر الذي أعاد للباعة السعوديين انتعاش تجارتهم.
ومع اليوم الثالث على انتهاء مُهلة تصحيح أوضاع العمالة المخالفة في السعودية وبدء السلطات المحلية حملات أمنية للقبض على العَمالة المخالفة، بات واضحاً أن أكثر المشاهد غياباً عن الشارع هو مشهد المتسولين والباعة الجائلين.
وفي جدة وفي أحد أكبر أسواقها الشعبية في البلد كان أبرز الغائبين الباعة الجائلون وأصحاب البسطات المخالفة.
هذا الغياب أتاح الفرصة لباعة سعوديين لالتقاط أنفاسهم بعد أعوامٍ طويلة من محاصرة العَمالة المخالفة لهم في أعمالهم.
ورغم وجود مغامراتٍ طفيفة لعمالة مخالفة مازالت تقوم بالعمل إلا أن أثر الحملة الأمنية كان واضحاً مع استمرار المخالفين في إغلاق محالهم واختفائهم عن الأنظار.
وكان حي البطحاء في العاصمة الرياض والذي يعد السوق الأكبر لتجمعات العمالة خصوصاً في يوم الجمعة، قد شهد انخفاضاً كبيراً في أعداد هذه العمالة.
وقال مراسل "العربية" في الرياض، هاني الصفيان، إنه "في حي البطحاء كانت العمالة المخالفة تتخذ من هذه المنطقة مكاناً للتبضع، واحتوى على الآلاف منهم، إلا أن النسبة قلّت بكثير بعد حملة التصحيح".
وأضاف: "سألنا بعض العمالة المتواجدة في هذا الحي حول ما إذا كانوا نظاميين، فأخرج لنا البعض منهم "الإقامة" وهناك من لاذ بالفرار".
وأفاد الصفيان بأن حرس الحدود تمكّن من القبض على 12 ألف مخالف عند منفذ الطوالة على الحدود الجنوبية، كانوا يحاولون التسلل لبلادهم تفادياً للبصمة التي تمنعهم من دخول السعودية لمدة 10 سنوات قادمة".
وكانت وزارة الداخلية تمكنت اليوم من القبض على 2000 مخالف في مدينة الرياض، و1200 مخالف في مدينة القصيم وسط السعودية.
من جهته أكد المتحدث الرسمي لجوازات المنطقة الشرقية معلا العتيبي - بحسب صحيفة "الشرق" - أن المخالف لنظام الإقامة والعمل يحق له التظلم خلال 30 يوماً، قبل أن يتم ترحيله أو تطبيق الغرامة المالية بعد التحقيق معه.
التصحيح فتح المجال للباعة السعوديين
وبدا غياب المتسولين والباعة المتجولين واضحاً في الشوارع والطرق العامة بعد تطبيق السلطات السعودية حملاتها ضد المخالفين لقانون الإقامة، الأمر الذي أعاد للباعة السعوديين انتعاش تجارتهم.
ومع اليوم الثالث على انتهاء مُهلة تصحيح أوضاع العمالة المخالفة في السعودية وبدء السلطات المحلية حملات أمنية للقبض على العَمالة المخالفة، بات واضحاً أن أكثر المشاهد غياباً عن الشارع هو مشهد المتسولين والباعة الجائلين.
وفي جدة وفي أحد أكبر أسواقها الشعبية في البلد كان أبرز الغائبين الباعة الجائلون وأصحاب البسطات المخالفة.
هذا الغياب أتاح الفرصة لباعة سعوديين لالتقاط أنفاسهم بعد أعوامٍ طويلة من محاصرة العَمالة المخالفة لهم في أعمالهم.
ورغم وجود مغامراتٍ طفيفة لعمالة مخالفة مازالت تقوم بالعمل إلا أن أثر الحملة الأمنية كان واضحاً مع استمرار المخالفين في إغلاق محالهم واختفائهم عن الأنظار.
