قال طارق الجوهري، المسئول بقوات تأمين الرئيس المنتخب والمعزول محمد مرسي، عن أن الرئيس تعرض لمحاولتي اغتيال الأولي أثناء تشيع جنازة شهداء مجزرة رفح، حيث جاءت لنا معلومات عن وجود كمين لاغتياله هناك، و الثانية كانت أثناء أحداث الاتحادية، وذلك أثناء خروجه من القصر .
وأكد الجوهري للجزيرة مباشر مصر، "أن المحاولة الأولى تمت بعد نيية الرئيس عن المشاركه في تشييع جثامين شهداء مجزرة رفح إلا أن معلومات وردت إلى الأجهزة الأمنية، بأن كمائن نصبت داخل الحشود المتجمهرة بمحاولة اغتيال مرسي فتراجع عن الذهاب في اللحظات الأخيرة، مشيرًا إلى أن المحاولة الثانية كانت خلال أحداث الاتحادية"التي لو كنان تأخر الرئيس فيها عن الخروج كان الاغتيال سيتم.
وأضاف الرئيس لم يصدر لنا أبدا أوامر باستخدام ضرب النار مهما بلغت الظروف، على الرغم من أن أحمد جمال الدين وزير الداخلية وقتها طلب منه أمرا كتابيا بهذا لكنه رفض، فتعمدت الشرطة.. تعمدت أن تخلي بين الرئيس وبين من استهدفوه.. لكن الله سبحانه وتعالى كتب له النجاة
واعتبر الجوهري أن فشل محاولتي الاغتيال تمثل دعمًا إلهيًا للدكتور محمد مرسي، لا سيما وأن نجاح أي منهما كان جديرًا بأن يغير المشهد السياسي في البلاد، ما كان من المرجح أن يواجهه قدوم "قادة الانقلاب" على أحصنة بيضاء على الشأن المصري.
وأضاف: "في الغالب فإن تحركات وزارة الداخلية تكون مكثفة ومشددة عند خروج الرئيس؛ إلا أن في مثل هذه الأحداث كانت صامتة ودي كانت حاجة مريبة، وتعبير الحرس المباشر اللي معاه فرق بينا، وبين موقف تاني كان ربنا الأعلم بيه ولو كنا تأخرنا 10 دقايق كان ممكن يحصل ما لا يحمد عقباه".
وعقد الجوهري مقارنة بين مبارك الذى كان يدعي المرض ويتخفى من الكاميرات، بينما ظهر مرسي شامخا صامدا لدرجة أذهلت أعداءه؛ قائلا: هذا هو مرسي الذى أعرفه وحرسته كما تخيلته وعرفته صامدا ثابتا قويا ليعطي شعبه شحنة معنوية لاستكمال النضال السلمي لعودة الشرعية؛ باختصار شديد محاكمة مرسي تحتاج إلى محاكمة.
وتابع:أن القوة والصلابة التي ظهر عليها الدكتور مرسي اليوم أثناء محاكمته، أعطت لشعبه شحنة ايجابية لمواصلة النضال لاستعادة الشرعية.
وأضاف أن ما حدث اليوم يؤكد للجميع أن هذه المحاكمة في حاجة إلي محاكمة – بحسب تعبيره، مشيرا إلى أن السبب وراء وضع الدكتور مرسي في سجن برج العرب، هو بعده عن المناطق السكانية إلي جانب صعوبة وصول مؤيديه إلي هذا المكان.
وأكد قائد الحرس القديم للرئيس المعزول محمد مرسي، أن الدكتور مرسي طوال تواجده في الرئاسة لم يصدر أي آمر للجهات الأمنية بإطلاق النار علي المتظاهرين سواء الذين تواجدوا أمام قصر الاتحادية او الذين تواجدوا في أحداث محمد محمود.
وأكد الجوهري للجزيرة مباشر مصر، "أن المحاولة الأولى تمت بعد نيية الرئيس عن المشاركه في تشييع جثامين شهداء مجزرة رفح إلا أن معلومات وردت إلى الأجهزة الأمنية، بأن كمائن نصبت داخل الحشود المتجمهرة بمحاولة اغتيال مرسي فتراجع عن الذهاب في اللحظات الأخيرة، مشيرًا إلى أن المحاولة الثانية كانت خلال أحداث الاتحادية"التي لو كنان تأخر الرئيس فيها عن الخروج كان الاغتيال سيتم.
وأضاف الرئيس لم يصدر لنا أبدا أوامر باستخدام ضرب النار مهما بلغت الظروف، على الرغم من أن أحمد جمال الدين وزير الداخلية وقتها طلب منه أمرا كتابيا بهذا لكنه رفض، فتعمدت الشرطة.. تعمدت أن تخلي بين الرئيس وبين من استهدفوه.. لكن الله سبحانه وتعالى كتب له النجاة
واعتبر الجوهري أن فشل محاولتي الاغتيال تمثل دعمًا إلهيًا للدكتور محمد مرسي، لا سيما وأن نجاح أي منهما كان جديرًا بأن يغير المشهد السياسي في البلاد، ما كان من المرجح أن يواجهه قدوم "قادة الانقلاب" على أحصنة بيضاء على الشأن المصري.
وأضاف: "في الغالب فإن تحركات وزارة الداخلية تكون مكثفة ومشددة عند خروج الرئيس؛ إلا أن في مثل هذه الأحداث كانت صامتة ودي كانت حاجة مريبة، وتعبير الحرس المباشر اللي معاه فرق بينا، وبين موقف تاني كان ربنا الأعلم بيه ولو كنا تأخرنا 10 دقايق كان ممكن يحصل ما لا يحمد عقباه".
وعقد الجوهري مقارنة بين مبارك الذى كان يدعي المرض ويتخفى من الكاميرات، بينما ظهر مرسي شامخا صامدا لدرجة أذهلت أعداءه؛ قائلا: هذا هو مرسي الذى أعرفه وحرسته كما تخيلته وعرفته صامدا ثابتا قويا ليعطي شعبه شحنة معنوية لاستكمال النضال السلمي لعودة الشرعية؛ باختصار شديد محاكمة مرسي تحتاج إلى محاكمة.
وتابع:أن القوة والصلابة التي ظهر عليها الدكتور مرسي اليوم أثناء محاكمته، أعطت لشعبه شحنة ايجابية لمواصلة النضال لاستعادة الشرعية.
وأضاف أن ما حدث اليوم يؤكد للجميع أن هذه المحاكمة في حاجة إلي محاكمة – بحسب تعبيره، مشيرا إلى أن السبب وراء وضع الدكتور مرسي في سجن برج العرب، هو بعده عن المناطق السكانية إلي جانب صعوبة وصول مؤيديه إلي هذا المكان.
وأكد قائد الحرس القديم للرئيس المعزول محمد مرسي، أن الدكتور مرسي طوال تواجده في الرئاسة لم يصدر أي آمر للجهات الأمنية بإطلاق النار علي المتظاهرين سواء الذين تواجدوا أمام قصر الاتحادية او الذين تواجدوا في أحداث محمد محمود.
