ارتفع عدد ضحايا قصف الطيران الحربي اليمني لمواقع تابعة للقبائل المساندة للجيش في قتال مايسمى بـ مسلحي \"تنظيم القاعدة\" بمحافظة أبين إلى 9 قتلى وجرح آخرين. طبقا لمصادر عسكرية وقبلية. وقالت مصادر قبلية لـ«المصدر أونلاين» إن الطيران شن غارات جوية على مواقع في وادي حسان (الواقع على بعد 3 كيلو متر جنوب شرق زنجبار) يتمركز فيها مسلحين قبليين يساعدون اللواء 25 ميكا في القتال ضد القاعدة وهو ما أسفر عن مقتل 9 قبليين وجرح آخرين». وكانت مصادر قبلية قد اتهمت الجيش الموالي للنظام بإعاقة تقدم القبائل نحو مدينة زنجبار التي باتوا على مشارفها لتطهيرها من عناصر القاعدة المفترضين. وقال مصدر قبلي لـ«المصدر أونلاين» «بدلاً من أن يدعم الجيش جهود القبائل أصبح يقف حجر عثرة أمام تقدمها لتطهير مدينة زنجبار من القاعدة بل صار يحارب إلى جانب القاعدة وقصف الطيران اليوم في وادي حسان خير دليل على الأهداف المشبوهة لنظام صالح من وراء تمكينه للقاعدة من فرض سيطرتها على زنجبار». لكن مصدر عسكري في اللواء 25 ميكا قال في وقت لاحق لـ«المصدر أونلاين» إن قصف الطيران للقبائل كان عن طريق الخطأ. وأوضح أن الطيران كان لديه احداثيات لموقع يتمركز فيه عناصر من القاعدة غير أن تلك العناصر انسحبت من الموقع قبل عملية القصف بوقت قصير، إثر مواجهات خاضتها القبائل معها ولم يتم التنسيق مع الجيش بشأن سيطرة القبائل على الموقع. إلى ذلك، قالت مصادر عسكرية لـ«المصدر أونلاين» إن ضابطين هما العقيد محمد الصلاحي رئيس عمليات اللواء 31 مدرع والعقيد هلال شمسان قائد الكتيبة الثانية مشاة في اللواء 201 ميكا، قتلا إلى جانب أربعة جنود وجرح 18 آخرين في معارك وقعت في وادي دوفس بين قوات الجيش والمسلحين الذين يعتقد انتمائهم للقاعدة. وأوضحت المصادر إن المعارك بين الجانبين متواصلة في دوفس منذ يوم أمس.