الرئيسية / شؤون محلية / تجدد الاشتباكات في صنعاء وعدن وابين وتعز والجوف والمبعوث الأممي يحذر من «الانهيار»
تجدد الاشتباكات في صنعاء وعدن وابين وتعز والجوف والمبعوث الأممي يحذر من «الانهيار»

تجدد الاشتباكات في صنعاء وعدن وابين وتعز والجوف والمبعوث الأممي يحذر من «الانهيار»

31 يوليو 2011 12:37 مساء (يمن برس)
اعلنت مصادر عسكرية ان 25 شخصا قتلوا وجرح عشرات آخرون في معارك بين الجيش اليمني ومسلحين يعتقد انهم اعضاء في القاعدة وافراد قبائل في جنوب اليمن. وقال مسؤول عسكري في المدينة لوكالة فرانس برس ان عناصر من القاعدة متمركزين في دوفس بمحافظة ابين ويحملون اسلحة رشاشة هاجموا الجمعة وحدة للجيش مما ادى الى مقتل ضابطين واربعة جنود وجرح تسعة اخرين. واكد اطباء في المستشفى العسكري في عدن كبرى مدن جنوب اليمن هذه الحصيلة بينما قال مسؤول محلي في دوفس التي تبعد 15 كلم جنوب زنجبار عاصمة محافظة ابين ان خمسة من عناصر تنظيم القاعدة قتلوا واصيب اربعة اخرون بجروح في هذه المعارك. وفي شرق زنجبار جرت معارك بين مئتين من افراد قبيلة في قرية شقرا الساحلية و"عناصر من القاعدة". وقال المسؤول الامني في المنطقة عبد الله ناصر جداني ان 12 من افراد القبيلة قتلوا وجرح عشرون آخرون. وقالت مصادر قبلية ان مقاتلي القاعدة اجبروا افراد القبيلة على اللجوء الى مبنى حكومي كانوا قد استولوا عليه. كما قال مصدر عسكري امس إن تنظيم القاعدة بمحافظة أبين جنوب البلاد قتل 10 من رجال القبائل اليمنية المساندة للجيش بينهم عقيد سابق، خلال مواجهات عنيفة بين الجانبين . وقال مصدر عسكري ليونايتد برس انترناشونال " داهمت عناصر القاعدة المسلحة مساء أمس مواقع مقاتلي قبائل أبين المساندة للجيش في منطقة وادي حسان شرق مدينة زنجبار مركز محافظة أبين واشتبكوا معهم وأسفر الهجوم عن مقتل 10 من رجال القبائل المسلحين وإصابة آخرين بينهم عقيد في الجيش يدعى حيدر علي الأخطل". وأشار المصدر إلى أن الطيران الحربي شن غارات على منطقة المواجهات مستهدفا عناصر القاعدة، إلا أنه أخطأ هدفه وأصاب القبائل أيضاً لقرب الهدفين من بعضهما، كما شن غارة جوية أخرى على مواقع لمسلحي القاعدة في منطقة الشيخ سالم وزنجبار. كما قتل 15 من رجال القبائل الموالية للحكومة بطريق الخطأ في هجمات بالمدفعية وغارات جوية. الى ذلك دعا مبعوث الامين العام المتحدة بان كي مون القادة السياسيين اليمنيين الى التوصل سريعا لصيغة مقبولة من الجميع تخرج البلاد من الازمة السياسية الخطيرة التي تعصف بها، محذرا من ان استمرار المناورات السياسية قد يؤدي الى "انهيار الدولة وصوملة اليمن". وفي صنعاء اتهم أبناء مديرية أرحب من وصفوهم بـ " الأزلام المتبقين من الحرس العائلي " بقتل عدد من أسراهم والتمثيل بجثثهم ، مطالبين بمحاكمة نجل الرئيس صالح الذي يقود قوات الحرس الجمهوري ، كما حملوا نائب الرئيس عبدربه منصور هادي مسؤولية القصف الذي تتعرض له مناطقهم ، إلا أن وزارة الدفاع قالت إنها " مزاعم كاذبة واتهامات باطلة ". وكان بيان نسب إلى قبائل أرحب قد هدد بقصف مطار صنعاء الدولي رداً على الاعتداء عليهم بالقصف المدفعي والجوي المروع. كما دارت يوم أمس اشتباكات عنيفة بين مسلحين في مدينة تعز جنوب اليمن، والقوات اليمنية، التي قصفت بالمدفعية والدبابات مقرات المسلحين ومنها حي الروضة. وقتل في هذه المواجهات جندي حكومي وجرح آخر، حسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية عن مصادر قبلية.
شارك الخبر