نشرت صحيفة الوطن المصرية ما وصفته بتسريبات من أحاديث الرئيس المصري المعزول محمد مرسي مع زواره في مقر احتجازه الغير معلوم.
وقالت الصحيفة إن مرسي بدا في حالة "إنكار" لكل ما يعيشه، كما يظهر التناقض الواضح في أحاديثه المختلفة مع الوفود التي إلتقته.
وتضمن تقرير الصحيفة المصرية تسريبات من وقائع الجلسة التي جمعت مرسي بكاثرين أشتون مسئولة العلاقات الخارجية بالاتحاد الأوروبى، حيث وصف مرسي نفسه بأنه "معتقل" معتبرا ذلك لا يجوز مع رئيس دولة، في الوقت الذي طالب فيه آشتون بضرورة تدخل الاتحاد الأوروبى والولايات المتحدة الأمريكية لإعادته إلى الرئاسة مقابل التزامه بإصلاح كافة الأخطاء التى ارتكبها خلال فترة رئاسته، على حد تعبيره.
وبحسب ما نشرته الوطن، قامت آشتون بسؤال مرسي عن سبب عدم مبادرته بإقالة حكومة هشام قنديل والنائب العام طلعت إبراهيم وعدم قبول إجراء انتخابات رئاسية مبكرة نزولاً على رغبة الشارع المصرى، فأجاب مرسي منفعلاً :" الآن إذا كانت البلاد لها رئيس فمن المفترض أنه هو الذى يتصرف ويتخذ القرارات ويكون هو المسئول؛ لأنه لا يجوز أن يكون لكل واحد فى الناس رأى.. ثم ننفذه له.. وأنا أعرف إن فيه ناس كتير كانت تقول نريد إقالة حكومة هشام قنديل.. ومع ذلك أنا سمعت من ناس آخرين قالوا لى إن هشام قنديل مناسب جداً وإنه بيستحمل".
وحول 30 يونيو، اعترف مرسى لأول مرة بخروج الملايين في ذلك اليوم، قاللا: "هم يقولون 30 مليون شخص.. إذن كان يجب أن ينتظروا الانتخابات البرلمانية الجديدة، طالما معاهم 30 مليون شخص، لأن الذى معه 30 مليون مواطن يكسب أى انتخابات برلمانية".
ثم زعم الرئيس المعزول أن المتظاهرين أخلوا الشوارع يوم 30 يونيو الساعة واحدة بالليل أى صباح 1 يوليو.
وقالت الصحيفة المصرية وفقا للتسريبات التي نشرتها اليوم إن مرسي يعتبر أن هناك انقلابا حدث فى مصر، وأنه رئيس الجمهورية طبقاً للدستور القائم فى البلاد (وفق قناعته) وأنه كرئيس للجمهورية حتى الآن فإنه متمسك بهذا الدستور، في اشارة إلى دستور 2012 المعطل حاليا.
وتنقل الصحيفة عن مرسي قوله وفقا للتسريبات التي حصلت عليها "أنا ما طلبتش حد يزورنى.. الناس اللى هنا بيعاملونى كويس.. وساعات ييجوا لى ويقولوا إحنا عندنا ناس عايزين يشوفوك علشان يطّمنوا إنك بتتعامل كويس.. فأرد: أهلاً وسهلاً.. أما حكاية المحاكمات والمحاكم.. فأنا رافض تماماً مسألة إنى متهم، لأن إجراءات محاكمة رئيس الجمهورية مختلفة تماماً طبقاً للدستور.. وإذا ذهبت للمحاكمة سأترافع بنفسى أمام المحكمة.. أى محكمة.. أنا لم أتورط فى قتل المتظاهرين.. سأقول ذلك للقضاة".
وقالت الصحيفة إن مرسي بدا في حالة "إنكار" لكل ما يعيشه، كما يظهر التناقض الواضح في أحاديثه المختلفة مع الوفود التي إلتقته.
وتضمن تقرير الصحيفة المصرية تسريبات من وقائع الجلسة التي جمعت مرسي بكاثرين أشتون مسئولة العلاقات الخارجية بالاتحاد الأوروبى، حيث وصف مرسي نفسه بأنه "معتقل" معتبرا ذلك لا يجوز مع رئيس دولة، في الوقت الذي طالب فيه آشتون بضرورة تدخل الاتحاد الأوروبى والولايات المتحدة الأمريكية لإعادته إلى الرئاسة مقابل التزامه بإصلاح كافة الأخطاء التى ارتكبها خلال فترة رئاسته، على حد تعبيره.
وبحسب ما نشرته الوطن، قامت آشتون بسؤال مرسي عن سبب عدم مبادرته بإقالة حكومة هشام قنديل والنائب العام طلعت إبراهيم وعدم قبول إجراء انتخابات رئاسية مبكرة نزولاً على رغبة الشارع المصرى، فأجاب مرسي منفعلاً :" الآن إذا كانت البلاد لها رئيس فمن المفترض أنه هو الذى يتصرف ويتخذ القرارات ويكون هو المسئول؛ لأنه لا يجوز أن يكون لكل واحد فى الناس رأى.. ثم ننفذه له.. وأنا أعرف إن فيه ناس كتير كانت تقول نريد إقالة حكومة هشام قنديل.. ومع ذلك أنا سمعت من ناس آخرين قالوا لى إن هشام قنديل مناسب جداً وإنه بيستحمل".
وحول 30 يونيو، اعترف مرسى لأول مرة بخروج الملايين في ذلك اليوم، قاللا: "هم يقولون 30 مليون شخص.. إذن كان يجب أن ينتظروا الانتخابات البرلمانية الجديدة، طالما معاهم 30 مليون شخص، لأن الذى معه 30 مليون مواطن يكسب أى انتخابات برلمانية".
ثم زعم الرئيس المعزول أن المتظاهرين أخلوا الشوارع يوم 30 يونيو الساعة واحدة بالليل أى صباح 1 يوليو.
وقالت الصحيفة المصرية وفقا للتسريبات التي نشرتها اليوم إن مرسي يعتبر أن هناك انقلابا حدث فى مصر، وأنه رئيس الجمهورية طبقاً للدستور القائم فى البلاد (وفق قناعته) وأنه كرئيس للجمهورية حتى الآن فإنه متمسك بهذا الدستور، في اشارة إلى دستور 2012 المعطل حاليا.
وتنقل الصحيفة عن مرسي قوله وفقا للتسريبات التي حصلت عليها "أنا ما طلبتش حد يزورنى.. الناس اللى هنا بيعاملونى كويس.. وساعات ييجوا لى ويقولوا إحنا عندنا ناس عايزين يشوفوك علشان يطّمنوا إنك بتتعامل كويس.. فأرد: أهلاً وسهلاً.. أما حكاية المحاكمات والمحاكم.. فأنا رافض تماماً مسألة إنى متهم، لأن إجراءات محاكمة رئيس الجمهورية مختلفة تماماً طبقاً للدستور.. وإذا ذهبت للمحاكمة سأترافع بنفسى أمام المحكمة.. أى محكمة.. أنا لم أتورط فى قتل المتظاهرين.. سأقول ذلك للقضاة".
