قبل الإعلان عن مكان محاكمة الرئيس المصري السابق محمد حسني مبارك في القاهرة، ترددت في بعض الأوساط الإعلامية العربية ان حكاما عربا كانوا يضغطون لمنع محاكمة مبارك وزوجته سوزان لأن الأخيرة تملك أكثر من 40 تسجيلا فاضحا لحكام قدمها لها صفوت الشريف الذي استطاع تسجيل 30 ساعة كاملة من الفضائح الجنسية لحكام ومسؤولين مصريين وعرب لايزالون في الحكم، بحسب صحيفة «الديار» اللبنانية. والأغرب ان سوزان هددت بنشر هذه الفضائح اذا لم يتدخل المسؤولون الموجودون في هذه الشرائط لمنع محاكمتها هي وزوجها المخلوع، فقد كانت سوزان ثابت تسعى بكل الطرق والوسائل لتوريث الحكم لنجلها جمال، وهذه قصة معروفة، لكن الجديد أنها قررت الانتقام من أي شخص يقترب من جمال مبارك حتى لو وصل هذا الانتقام إلى استخدام تسجيلات فاضحة.
وكان صفوت الشريف يمتلك تسجيلات فاضحة لعدد كبير من المسؤولين العرب، حيث كانت «الشبكات السرية» التي يديرها تمتد في كل الأقطار العربية، واستخدم فيها فتيات إعلانات وممثلات وراقصات.
وقام صفوت بتسليم الشرائط الجنسية إلى سوزان مبارك التي شعرت أخيرا بأنها سوف تنتقم لكرامة الوريث، ولقد مضت السنون وأصبحت تلك التسجيلات ذات أهمية قصوى بعد أن تم خلع مبارك وبعد أن أحيلت سوزان للمحاكمة، فقد قامت سوزان بمطالبة كل المسؤولين العرب بمساندتها في محنتها حتى لا تقوم بتسريب فضائحهم الجنسية التي قام صفوت الشريف بتسجيلها لهم، ولقد كتبت عشرات المرات عن أسرار التدخلات العربية والأجنبية لإنقاذ عائلة مبارك من المحاكمات، وقد قامت بعض الدول العربية ببث برامج ونشر مقالات تطالب المصريين بالعفو عن مبارك وعائلته، ولقد كانت كل هذه المحاولات لكيلا يتم تسريب فضائحهم الجنسية التي تحتفظ سوزان بها في خزينتها الخاصة حتى هذا اليوم.
المصدر:النبأ*