أصدر تنظيم الإخوان المسلمين في مصر اليوم الأربعاء بيانا بعنوان "الأسباب الحقيقية للانقلاب.. رسالة من الإخوان المسلمين" أوضح فيها ما يعتقده أنه الأسباب الحقيقية للانقلاب الذي نُفذ ضد النظام الشرعي المنتخب برئاسة الرئيس محمد مرسي في الثالث من يوليو/تموز 2013.
وذكر البيان الذي تسلمت "الجزيرة نت" نسخة منه أن وزير الدفاع الفريق عبد الفتاح السيسي وعددا من قادة الانقلاب نفذوا انقلابهم من أجل اغتصاب السلطة والاستحواذ عليها واستخدموا لتحقيق ذلك ذرائع ومبررات عديدة.
وأوضح أن من ضمن تلك الذرائع أنهم استجابوا لإرادة شعبية تجلت في مظاهرة 30 يونيو/حزيران 2013، وذريعة الحفاظ على المكانة الاجتماعية لضباط الجيش لإقناع زملائهم من القادة العسكريين بمشاركتهم في الانقلاب.
وأورد بيان الإخوان المسلمين الكثير من المعلومات والحيثيات التي تبرهن على ما توصل إليه من نتائج حول الأسباب الحقيقية للانقلاب.
ومن ضمن هذه المعلومات ما يتعلق بالوضع الاجتماعي والاقتصادي الذي تحقق لضباط الجيش خلال ستين عاما بعد ثورة يوليو 1952 حتى أصبحت قيادة مصر حكرا على ضباط الجيش فقط، وحتى أصبح حجم المؤسسات الاقتصادية التي تتبع للقوات المسلحة ويديرها كبار الضباط الخارجين من الخدمة يساوي 40% من حجم الاقتصاد المصري. وأشار البيان في ذلك إلى النزاع الذي جرى حول الإبقاء على سرية موازنة الجيش.
إشاعة المخاوف
وفند البيان ما ظل يشيعه قادة الانقلاب ويخيفون به دول الغرب والدول الأخرى والشعب المصري من أن الرئيس المعزول سيقوم بمغامرات حربية "لأنه يعتنق مبادئ وأفكارا أممية وأن مشروعه هو استعادة الإمبراطورية الإسلامية".
وقال أيضا إن الانقلابيين علمانيون لا يؤمنون بالمشروع الإسلامي كمشروع مستقل لنهضة مصر، ومن ثم فهم يصطدمون بتوجه الرئيس مرسي ويتفقون مع رغبات الغرب. وأورد ما ذكره وزير خارجية حكومة الانقلاب نبيل فهمي لإحدى القنوات الأوروبية حيث قال "سبب الانقلاب على الرئيس مرسي ليس كونه جيدا أو سيئا، وإنما لأنه أراد أن يحول وجه مصر إلى وجه إسلامي".
خوف النموذج الصحيح
وأشار بيان الإخوان إلى التجاوب مع الانقلاب من قِبَل الدول العربية الخائفة من الانقلاب ومن الديمقراطية والنموذج الإسلامي الصحيح، وتأييد العلمانيين والليبراليين واليساريين له.
وقال إن مخابرات عدة دول عربية وغير عربية بدأت في التخطيط لإسقاط النظام الشرعي بمصر، ودفعت في سبيل ذلك مليارات الدولارات التي استخدمت في إثارة المشكلات الداخلية وتأليب الرأي العام المصري بالإعلام وخلق أزمات في مواد ضرورية، وقبض اليد عن تقديم أي مساعدات للحكومة من أجل إحكام الأزمة الاقتصادية.
وأضاف الإخوان المسلمون في بيانهم بأن الدليل على ذلك هو فتح خزائن تلك الدول لضخ المليارات في شرايين الاقتصاد المصري الجافة عقب وقوع الانقلاب ولا تزال.
واختتم بيان الإخوان رسالته بتأكيد أن الشعب المصري يرفض هذا الانقلاب وسيدحره رغم التخطيط المحكم الذي شارك فيه كثيرون ورغم القتل والاعتقالات لآلاف المعارضين، مشيرا إلى المظاهرات المستمرة يوميا ضده في المدن والقرى المصرية.
وذكر البيان الذي تسلمت "الجزيرة نت" نسخة منه أن وزير الدفاع الفريق عبد الفتاح السيسي وعددا من قادة الانقلاب نفذوا انقلابهم من أجل اغتصاب السلطة والاستحواذ عليها واستخدموا لتحقيق ذلك ذرائع ومبررات عديدة.
وأوضح أن من ضمن تلك الذرائع أنهم استجابوا لإرادة شعبية تجلت في مظاهرة 30 يونيو/حزيران 2013، وذريعة الحفاظ على المكانة الاجتماعية لضباط الجيش لإقناع زملائهم من القادة العسكريين بمشاركتهم في الانقلاب.
وأورد بيان الإخوان المسلمين الكثير من المعلومات والحيثيات التي تبرهن على ما توصل إليه من نتائج حول الأسباب الحقيقية للانقلاب.
ومن ضمن هذه المعلومات ما يتعلق بالوضع الاجتماعي والاقتصادي الذي تحقق لضباط الجيش خلال ستين عاما بعد ثورة يوليو 1952 حتى أصبحت قيادة مصر حكرا على ضباط الجيش فقط، وحتى أصبح حجم المؤسسات الاقتصادية التي تتبع للقوات المسلحة ويديرها كبار الضباط الخارجين من الخدمة يساوي 40% من حجم الاقتصاد المصري. وأشار البيان في ذلك إلى النزاع الذي جرى حول الإبقاء على سرية موازنة الجيش.
إشاعة المخاوف
وفند البيان ما ظل يشيعه قادة الانقلاب ويخيفون به دول الغرب والدول الأخرى والشعب المصري من أن الرئيس المعزول سيقوم بمغامرات حربية "لأنه يعتنق مبادئ وأفكارا أممية وأن مشروعه هو استعادة الإمبراطورية الإسلامية".
وقال أيضا إن الانقلابيين علمانيون لا يؤمنون بالمشروع الإسلامي كمشروع مستقل لنهضة مصر، ومن ثم فهم يصطدمون بتوجه الرئيس مرسي ويتفقون مع رغبات الغرب. وأورد ما ذكره وزير خارجية حكومة الانقلاب نبيل فهمي لإحدى القنوات الأوروبية حيث قال "سبب الانقلاب على الرئيس مرسي ليس كونه جيدا أو سيئا، وإنما لأنه أراد أن يحول وجه مصر إلى وجه إسلامي".
خوف النموذج الصحيح
وأشار بيان الإخوان إلى التجاوب مع الانقلاب من قِبَل الدول العربية الخائفة من الانقلاب ومن الديمقراطية والنموذج الإسلامي الصحيح، وتأييد العلمانيين والليبراليين واليساريين له.
وقال إن مخابرات عدة دول عربية وغير عربية بدأت في التخطيط لإسقاط النظام الشرعي بمصر، ودفعت في سبيل ذلك مليارات الدولارات التي استخدمت في إثارة المشكلات الداخلية وتأليب الرأي العام المصري بالإعلام وخلق أزمات في مواد ضرورية، وقبض اليد عن تقديم أي مساعدات للحكومة من أجل إحكام الأزمة الاقتصادية.
وأضاف الإخوان المسلمون في بيانهم بأن الدليل على ذلك هو فتح خزائن تلك الدول لضخ المليارات في شرايين الاقتصاد المصري الجافة عقب وقوع الانقلاب ولا تزال.
واختتم بيان الإخوان رسالته بتأكيد أن الشعب المصري يرفض هذا الانقلاب وسيدحره رغم التخطيط المحكم الذي شارك فيه كثيرون ورغم القتل والاعتقالات لآلاف المعارضين، مشيرا إلى المظاهرات المستمرة يوميا ضده في المدن والقرى المصرية.