قال مصدر بوزارة الداخلية المصرية في وقت مبكر اليوم (الاربعاء) إن السلطات القت القبض على عصام العريان نائب رئيس حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الاخوان المسلمين.
وقال التلفزيون المصري نقلا عن مصدر أمني أن الشرطة القت القبض على العريان (59 عاما) فجر اليوم في ضاحية القاهرة الجديدة. وأكدت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية نبأ اعتقال العريان.
وقال المصدر لرويترز "نعم.. القي القبض عليه (العريان) وستعلن التفاصيل لاحقا."
ونشرت وسائل الإعلام المحلية صورة للعريان قائلة انها لحظة القبض عليه. وظهر العريان في الصورة مبتسما وهو يقف إلى جوار فراش عليه حقيبتين.
وحددت محكمة استئناف القاهرة الرابع من نوفمبر تشرين الثاني لبدء محاكمة الرئيس الإسلامي المعزول محمد مرسي وقياديين بجماعة الاخوان المسلمين من بينهم العريان بتهمة التحريض على قتل متظاهرين خارج قصر الاتحادية الرئاسي العام الماضي.
وسقط القتلى في اشتباكات اثناء احتجاجات على إعلان دستوري أصدره مرسي في نوفمبر تشرين الثاني وسع سلطاته وحصن جمعية لكتابة الدستور ومجلس الشورى الذي كان يهيمن عليه حزب الحرية والعدالة من القضاء.
وعزل الجيش مرسي في يوليو تموز بعد مظاهرات حاشدة طالبت بتنحيته. وعطل الجيش الدستور الذي صاغته الجمعية التي غلب عليها الإسلاميون. وحل الرئيس المؤقت الذي عينه الجيش عدلي منصور مجلس الشورى.
وبعد عزل مرسي اندلعت أعمال عنف سياسي قتل فيها أكثر من 1000 شخص أغلبهم من مؤيديه وبينهم أكثر من 100 من قوات الأمن.
والقي القبض على المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين محمد بديع ونائبه خيرت الشاطر وعدد كبير من قياديي الجماعة الذين أحيل أغلبهم للمحاكمة لكن أيا منهم لم يظهر في المحكمة لأسباب أمنية.
وفي سبتمبر حظرت محكمة مصرية أنشطة جماعة الإخوان المسلمين ومختلف المؤسسات المتفرعة عنها ومصادرة جميع أموالها في محاولة لسحق الحركة التي تتهمها الحكومة بالتحريض على العنف والإرهاب.
وقال التلفزيون المصري نقلا عن مصدر أمني أن الشرطة القت القبض على العريان (59 عاما) فجر اليوم في ضاحية القاهرة الجديدة. وأكدت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية نبأ اعتقال العريان.
وقال المصدر لرويترز "نعم.. القي القبض عليه (العريان) وستعلن التفاصيل لاحقا."
ونشرت وسائل الإعلام المحلية صورة للعريان قائلة انها لحظة القبض عليه. وظهر العريان في الصورة مبتسما وهو يقف إلى جوار فراش عليه حقيبتين.
وحددت محكمة استئناف القاهرة الرابع من نوفمبر تشرين الثاني لبدء محاكمة الرئيس الإسلامي المعزول محمد مرسي وقياديين بجماعة الاخوان المسلمين من بينهم العريان بتهمة التحريض على قتل متظاهرين خارج قصر الاتحادية الرئاسي العام الماضي.
وسقط القتلى في اشتباكات اثناء احتجاجات على إعلان دستوري أصدره مرسي في نوفمبر تشرين الثاني وسع سلطاته وحصن جمعية لكتابة الدستور ومجلس الشورى الذي كان يهيمن عليه حزب الحرية والعدالة من القضاء.
وعزل الجيش مرسي في يوليو تموز بعد مظاهرات حاشدة طالبت بتنحيته. وعطل الجيش الدستور الذي صاغته الجمعية التي غلب عليها الإسلاميون. وحل الرئيس المؤقت الذي عينه الجيش عدلي منصور مجلس الشورى.
وبعد عزل مرسي اندلعت أعمال عنف سياسي قتل فيها أكثر من 1000 شخص أغلبهم من مؤيديه وبينهم أكثر من 100 من قوات الأمن.
والقي القبض على المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين محمد بديع ونائبه خيرت الشاطر وعدد كبير من قياديي الجماعة الذين أحيل أغلبهم للمحاكمة لكن أيا منهم لم يظهر في المحكمة لأسباب أمنية.
وفي سبتمبر حظرت محكمة مصرية أنشطة جماعة الإخوان المسلمين ومختلف المؤسسات المتفرعة عنها ومصادرة جميع أموالها في محاولة لسحق الحركة التي تتهمها الحكومة بالتحريض على العنف والإرهاب.