هددت قبيلة أرحب بضرب مطار صنعاء الدولي «بكل وسائل الحرب المتاحة» وذلك رداً على الاعتداء عليهم من قبل قوات الحرس الجمهوري بالطائرات وتعرض المنطقة لقصف «مروع».
وقالت قبيلة أرحب في بيان مساء اليوم الجمعة «لقد نفذ الصبر (...) وبلغ العدوان السافر الهمجي علينا منتهاه من قبل الأزلام المتبقية من نظام علي صالح المتهالك بكل الأسلحة المتوفرة لديه من دبابات ومدافع وصواريخ الكاتيوشا وجميع الاسلحة ثم زاد عدوانه وانتقاله بالضرب والقصف بقنابل الطائرات المروعة والمدمرة في مناطق شتى من مديريتنا (...) وعليه فإننا سنقوم بضرب مطار صنعاء الدولي بكل وسائل الحرب المتاحة رداً على الاعتداء علينا».
وحذر البيان كل شركات الطيران وغيرها والمسافرين المحليين والأجانب من التعامل مع مطار صنعاء الدولي ابتداءاً من اليوم (الجمعة) . وأضاف «فإننا نخلي مسؤوليتنا عن ذلك حين يطالهم أي أذىً أو مكروه».
وقال البيان إن «الدفاع عن النفس حق مشروع أقرته كل الديانات السماوية والمواثيق الدولية».
مؤكداً «أننا سندافع عن أنفسنا وأبناءنا وأهلينا وعزتنا وكرامتنا حتى آخر قطرة من دمائنا وسنضرب من يضربنا ونقصف من يقصفنا وسنرد العدوان بمثله على المعتدي ونربأ بأنفسنا أن نهدم منزلاً أو نروع طفلاً أو امرأة أو نهلك حرثا أو نسلاً، كما يفعل العملاء من قادة الحرس العائلي». وأضاف «إن ذلك ليس من شيم الرجال ومزايا الأبطال».
على صعيد متصل، اتهم أبناء منطقة أرحب من وصفتهم «الأزلام المتبقين من الحرس العائلي» بقتل عدد من أسراهم والتمثيل بجثثهم، مطالبين بالقبض على قائد الحرس الجمهوري أحمد علي عبدالله صالح باعتباره مجرم حرب.