أقام التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري وشركاه من أحزاب اللقاء المشترك بمحافظة إب صباح أمس السبت على قاعة المركز الثقافي حفلاً خطابياً احياء للذكرى الـ 36 لاغتيال الرئيس الشهيد إبراهيم الحمدي ..
وحضر الحفل الخطابي العديد من محبي ابراهيم الحمدي واعضاء الحزب الناصري والاحزاب الاخرى المندرجه في مايعرف باللقاء المشترك بمحافظة إب وتخلل الحفل عددمن الكلمات والمشاركات كان اهمها كلمة القاها خالد هاشم أمين سر التنظيم الوحدي الشعبي الناصري بإب وكلمة اخرى عن احزاب اللقاء المشترك القاها الرئيس الدوري للقاء المشترك بمحافظة إب إبراهيم المساوى .
وقال هاشم في كلمته إن الذكرى تعتبر ذكرى باعثة للحزن والأسى وأنها ذكرى استشهاد مشروع الوطن اليمني العظيم, مشيراً في كلمته بالقول ان احياءنا لذكرى استشهاد الحمدي ليس من باب البكاء على اطلال مشروع وطني او لنندب الحمدي كحسين ناصري ، وكربلاء ناصرية ولكننا نحييها لنستلهم ذلك المشروع خصوصا ونحن على اعتاب مرحلة جديدة في تاريخ اليمن ..
وأضافً في سياق كلمته أن "اياد العمالة والخيانة هي قتلت الشهيد الحمدي وهي عملية اغتيال نفذت لأوامر المتآمرين الاقليميين والدوليين ، ليتخلصوا من قائد ملهم بدا لهم اصراره العنيد على امتلاك الاستقلال الوطني في قراراته وخطواته ، وتفكيره الاستراتيجي المهدد لمصالحهم غير المشروعة, موضحا بأن اغتيال الحمدي في حقيقته اغتيال لمشروعه الوطني، وبذلك فان ذلك الاغتيال اجتث احلام الشعب الوارفة ،وقتل تطلعاته المخضرة ، وتسجيل جريمة كهذه ضد مجهول هو جريمة اخرى بحق الوطن كله ، واي شعب يقبل ذلك فانه مصاب باعتلال خطير في ضميره ، وانحراف اخطر بخلقه ، وشعبنا اليمني كما اكدت ثورته الشبابية السلمية شعب حي الضمير سامي الاخلاق ، رفع صور الشهيد الحمدي ونكس بل وداس صور قاتليه وها هو اليوم يطالب ونطالب معه بمحاكمة القتلة ،الذين لم يكتفوا بارتكاب جريمتهم سياسيا بل تعدت ذلك لتكون جريمتهم اخلاقية ايضا ، فقد حولوا مائدة ضيافتهم الى خنجر غدر وهذا ما لا تقبله ولا تفعله اخلاق الجاهلية ، فوصموا انفسهم ووارثيهم بالعار والخزي الى يوم الدين ".
كما طالب هاشم في كلمته بالكشف رسميا عن قتلة الحمدي وأخوه عبد الله ، والكشف عن المخفيين قسريا من اخوته العسكريين علي قناف زهرة وعبد الله الشمسي ، و كذلك الكشف عن جاثمين شهداء حركة 15 اكتوبر 78 م وشهداء اكتوبر 73 وكذلك المخفين من أبنا الوطن غير الناصريين والذين لا زالوا حتى اليوم مخفيين دون الافصاح عنهم, وفي نهاية كلمته طالب قال هاشم على أحزاب المشترك أن تبني مشروع حركة 13يونيو ليكون مشروع بناء لليمن خلال هذه المرحلة الحساسة والحاسمة في تأريخ الشعب اليمني .
وحضر الحفل الخطابي العديد من محبي ابراهيم الحمدي واعضاء الحزب الناصري والاحزاب الاخرى المندرجه في مايعرف باللقاء المشترك بمحافظة إب وتخلل الحفل عددمن الكلمات والمشاركات كان اهمها كلمة القاها خالد هاشم أمين سر التنظيم الوحدي الشعبي الناصري بإب وكلمة اخرى عن احزاب اللقاء المشترك القاها الرئيس الدوري للقاء المشترك بمحافظة إب إبراهيم المساوى .
وقال هاشم في كلمته إن الذكرى تعتبر ذكرى باعثة للحزن والأسى وأنها ذكرى استشهاد مشروع الوطن اليمني العظيم, مشيراً في كلمته بالقول ان احياءنا لذكرى استشهاد الحمدي ليس من باب البكاء على اطلال مشروع وطني او لنندب الحمدي كحسين ناصري ، وكربلاء ناصرية ولكننا نحييها لنستلهم ذلك المشروع خصوصا ونحن على اعتاب مرحلة جديدة في تاريخ اليمن ..
وأضافً في سياق كلمته أن "اياد العمالة والخيانة هي قتلت الشهيد الحمدي وهي عملية اغتيال نفذت لأوامر المتآمرين الاقليميين والدوليين ، ليتخلصوا من قائد ملهم بدا لهم اصراره العنيد على امتلاك الاستقلال الوطني في قراراته وخطواته ، وتفكيره الاستراتيجي المهدد لمصالحهم غير المشروعة, موضحا بأن اغتيال الحمدي في حقيقته اغتيال لمشروعه الوطني، وبذلك فان ذلك الاغتيال اجتث احلام الشعب الوارفة ،وقتل تطلعاته المخضرة ، وتسجيل جريمة كهذه ضد مجهول هو جريمة اخرى بحق الوطن كله ، واي شعب يقبل ذلك فانه مصاب باعتلال خطير في ضميره ، وانحراف اخطر بخلقه ، وشعبنا اليمني كما اكدت ثورته الشبابية السلمية شعب حي الضمير سامي الاخلاق ، رفع صور الشهيد الحمدي ونكس بل وداس صور قاتليه وها هو اليوم يطالب ونطالب معه بمحاكمة القتلة ،الذين لم يكتفوا بارتكاب جريمتهم سياسيا بل تعدت ذلك لتكون جريمتهم اخلاقية ايضا ، فقد حولوا مائدة ضيافتهم الى خنجر غدر وهذا ما لا تقبله ولا تفعله اخلاق الجاهلية ، فوصموا انفسهم ووارثيهم بالعار والخزي الى يوم الدين ".
كما طالب هاشم في كلمته بالكشف رسميا عن قتلة الحمدي وأخوه عبد الله ، والكشف عن المخفيين قسريا من اخوته العسكريين علي قناف زهرة وعبد الله الشمسي ، و كذلك الكشف عن جاثمين شهداء حركة 15 اكتوبر 78 م وشهداء اكتوبر 73 وكذلك المخفين من أبنا الوطن غير الناصريين والذين لا زالوا حتى اليوم مخفيين دون الافصاح عنهم, وفي نهاية كلمته طالب قال هاشم على أحزاب المشترك أن تبني مشروع حركة 13يونيو ليكون مشروع بناء لليمن خلال هذه المرحلة الحساسة والحاسمة في تأريخ الشعب اليمني .