استمر الجدل حول الحلقة الأخيرة لبرنامج الإعلامي المصري الساخر، باسم يوسف، والتي كانت الأولى له منذ عزل الرئيس محمد مرسي، إذ قدم المجلس الأعلى لجمعيات الشبان المسلمين بلاغا يتهمه بارتكاب "تجاوزات" بحديثه عن "الإنقلاب" كما أعربت إدارة قناة CBC عدم رضاها عن الحلقة، في حين رد يوسف برفض "الشتائم والتخوين."
وبحسب بيان حصل الموقع على نسخة منه، فالمجلس الأعلى لجمعيات الشبان المسلمين العالمية، "قدم بلاغا للنائب العام ضد يوسف مطالبا بالتحقيق القضائي معه لما صدر عنه من تجاوزات" وأن قرار تقديم البلاغ جاء "من منطلق الغيرة على الوطن وسمعته وكرامته."
واتهم البلاغ يوسف بتوجيه "إساءة صريحة إلى مصر ووصفها بأنها امرأة لعوب تخون زوجها مع العسكر، وتشويه ثورة 30 يونيو وتصويرها على أنها انقلاب وتسريب مقاطع فيديو للإيهام بصحة ذلك،" إلى جانب قوله "(وزير الدفاع الفريق أول عبدالفتاح) السيسي كافح الإرهاب.. وعشان كدة حصل انقلاب."
من جانبها، أعربت إدارة قنوات CBC المصرية عن عدم رضاها عن الحلقة، مضيفة أنها "تابعت ردود الفعل الشعبية التي أعقبت عرض الحلقة الأخيرة من البرنامج "والتي جاءت في معظمها رافضة لبعض ما جاء في هذه الحلقة مؤكدة أنها "ستظل داعمة لثوابت الشعور الوطني العام، ولإرادة الشعب المصري وحريصة علي عدم استخدام ألفاظ أو إيحاءات أو مشاهد في برامجها تؤدي إلى الاستهزاء بمشاعر الشعب المصري أو رموز الدولة المصرية."
وقد حاولت CNN بالعربية التواصل مع يوسف لمعرفة رأيه بما أثير حول الحلقة، لكنها لم تتمكن من ذلك حتى لحظة إعلان التقرير، غير أن الإعلامي المصري غرد عبر حسابه الرسمي على موقع تويتر قبل ساعات بالقول: " 'البلد مش مستحملة سخرية في الوقت ده' قيلت إمبارح ومن سنة ومن سنتين. إلى جانب الشتائم والتخوين."
وكان يوسف قد تعرض في السابق لملاحقة قضائية خلال عهد الرئيس المعزول، محمد مرسي، وجرى التحقيق معه بدعوى "إهانة الرئيس" بسبب الانتقادات الحادة التي وجهها لمرسي وجماعة الإخوان المسلمين، وقد غاب الإعلامي المصري وبرنامجه الشهير "البرنامج" لأشهر قبل أن يقرر العودة مجددا.
وبحسب بيان حصل الموقع على نسخة منه، فالمجلس الأعلى لجمعيات الشبان المسلمين العالمية، "قدم بلاغا للنائب العام ضد يوسف مطالبا بالتحقيق القضائي معه لما صدر عنه من تجاوزات" وأن قرار تقديم البلاغ جاء "من منطلق الغيرة على الوطن وسمعته وكرامته."
واتهم البلاغ يوسف بتوجيه "إساءة صريحة إلى مصر ووصفها بأنها امرأة لعوب تخون زوجها مع العسكر، وتشويه ثورة 30 يونيو وتصويرها على أنها انقلاب وتسريب مقاطع فيديو للإيهام بصحة ذلك،" إلى جانب قوله "(وزير الدفاع الفريق أول عبدالفتاح) السيسي كافح الإرهاب.. وعشان كدة حصل انقلاب."
من جانبها، أعربت إدارة قنوات CBC المصرية عن عدم رضاها عن الحلقة، مضيفة أنها "تابعت ردود الفعل الشعبية التي أعقبت عرض الحلقة الأخيرة من البرنامج "والتي جاءت في معظمها رافضة لبعض ما جاء في هذه الحلقة مؤكدة أنها "ستظل داعمة لثوابت الشعور الوطني العام، ولإرادة الشعب المصري وحريصة علي عدم استخدام ألفاظ أو إيحاءات أو مشاهد في برامجها تؤدي إلى الاستهزاء بمشاعر الشعب المصري أو رموز الدولة المصرية."
وقد حاولت CNN بالعربية التواصل مع يوسف لمعرفة رأيه بما أثير حول الحلقة، لكنها لم تتمكن من ذلك حتى لحظة إعلان التقرير، غير أن الإعلامي المصري غرد عبر حسابه الرسمي على موقع تويتر قبل ساعات بالقول: " 'البلد مش مستحملة سخرية في الوقت ده' قيلت إمبارح ومن سنة ومن سنتين. إلى جانب الشتائم والتخوين."
وكان يوسف قد تعرض في السابق لملاحقة قضائية خلال عهد الرئيس المعزول، محمد مرسي، وجرى التحقيق معه بدعوى "إهانة الرئيس" بسبب الانتقادات الحادة التي وجهها لمرسي وجماعة الإخوان المسلمين، وقد غاب الإعلامي المصري وبرنامجه الشهير "البرنامج" لأشهر قبل أن يقرر العودة مجددا.