أقدم أحد الأشخاص يوم أمس الجمعة على عرض طفله للبيع في منطقة التحرير الأسفل بمدينة تعز.
وأكد المواطن وليد السامعي أن شخصاً يدعى عبدالفتاح - يرجح أنه صومالي الجنسية - عرض عليه شراء طفله بمبلغ وقدره مائتا ألف ريال, فما كان منه سوى الموافقة والذهاب مع الرجل إلى حيث يتواجد الطفل, حيث اصطحب معه اثنين من أصدقائه كشهود عيان على الواقعة.
وأشار السامعي إلى أن الرجل كان عند كلمته بالفعل بعدما قادهم إلى محل (دكان) كان مغلقاً من الخارج بالأقفال وبمجرد فتحه برز طفل في شهره السابع وذو بشرة بيضاء.
موضحا أنه وفور التأكد من الواقعة تم إبلاغ قسم شرطة الثورة الذي باشر التحقيق في القضية، فيما تم الاحتفاظ بالطفل في منزل مدير القسم حتى استكمال إجراءات التحقيق ومعرفة أسباب ودوافع قيام الرجل بعرض طفله للبيع.
وفي موضوع آخر توفيت أمس الطفلة الثالثة دنيا غالب الصغير، 10 سنوات، متأثرة بجروحها إثر حريق شب في منزلهم المتواضع بحي النقطة الرابعة الأربعاء الماضي.
وكانت الطفلة ديان 8 سنوات قد فارقت الحياة فور وصولها قسم الحروق في مستشفى الثورة فيما لحقتها أختها لمياء 16 عاما في المساء من ذات اليوم نتيجة الإهمال وغياب الأطباء المتخصصين والممرضين عن متابعة حالة الجرحى الذين يعانون من فقر مدقع، كون والدهم يعمل متجولا في بيع البطاط والروتي على متن عربية.
وأدى الحريق الذي نشب في منزلهم المتواضع المكون من غرفة جراء تسرب الغاز إلى حرق كافة أفراد الأسرة وعددهم عشرة أفراد، ثلاث بنات منهن فارقن الحياة.
وأكد مقربون من الأسرة المنكوبة عدم الاهتمام بحالة جراحهم، حيث لا دواء ولا كادر متخصص , ولا حتى مياه في الحمامات الخاصة بقسم الحروق.
وأكد المواطن وليد السامعي أن شخصاً يدعى عبدالفتاح - يرجح أنه صومالي الجنسية - عرض عليه شراء طفله بمبلغ وقدره مائتا ألف ريال, فما كان منه سوى الموافقة والذهاب مع الرجل إلى حيث يتواجد الطفل, حيث اصطحب معه اثنين من أصدقائه كشهود عيان على الواقعة.
وأشار السامعي إلى أن الرجل كان عند كلمته بالفعل بعدما قادهم إلى محل (دكان) كان مغلقاً من الخارج بالأقفال وبمجرد فتحه برز طفل في شهره السابع وذو بشرة بيضاء.
موضحا أنه وفور التأكد من الواقعة تم إبلاغ قسم شرطة الثورة الذي باشر التحقيق في القضية، فيما تم الاحتفاظ بالطفل في منزل مدير القسم حتى استكمال إجراءات التحقيق ومعرفة أسباب ودوافع قيام الرجل بعرض طفله للبيع.
وفي موضوع آخر توفيت أمس الطفلة الثالثة دنيا غالب الصغير، 10 سنوات، متأثرة بجروحها إثر حريق شب في منزلهم المتواضع بحي النقطة الرابعة الأربعاء الماضي.
وكانت الطفلة ديان 8 سنوات قد فارقت الحياة فور وصولها قسم الحروق في مستشفى الثورة فيما لحقتها أختها لمياء 16 عاما في المساء من ذات اليوم نتيجة الإهمال وغياب الأطباء المتخصصين والممرضين عن متابعة حالة الجرحى الذين يعانون من فقر مدقع، كون والدهم يعمل متجولا في بيع البطاط والروتي على متن عربية.
وأدى الحريق الذي نشب في منزلهم المتواضع المكون من غرفة جراء تسرب الغاز إلى حرق كافة أفراد الأسرة وعددهم عشرة أفراد، ثلاث بنات منهن فارقن الحياة.
وأكد مقربون من الأسرة المنكوبة عدم الاهتمام بحالة جراحهم، حيث لا دواء ولا كادر متخصص , ولا حتى مياه في الحمامات الخاصة بقسم الحروق.
