يعود الإعلامي المصري باسم يوسف، المعروف بانتقاداته الساخرة للرئيس المصري المعزول محمد مرسي طوال العام الذي حكم فيه البلاد، إلى الظهور على شاشة فضائية “سي بي سي” المصرية الخاصة في وقت لاحق من مساء اليوم الجمعة، من خلال برنامجه الساخر “البرنامج”.
وقبل ساعات من عودة يوسف نشاطه البرامجي، مساء اليوم، أصدرت هيئة مفوضي الدولة بمجلس الدولة (القضاء الإداري) توصية بإعادة نظر دعوى رفعها في وقت سابق أحد المحامين، وطالبت بوقف بث برنامج “البرنامج”، مشددة على أنه “لا يجوز الإساءة لمنصب رئيس الجمهورية لأنه رمز للدولة يجب حمايته”.
وهيئة مفوضي الدولة هي هيئة قضائية تابعة لمجلس الدولة (القضاء الإداري)، وتختص بإعداد تقارير بالرأي القانوني في الدعاوى المحالة إليها من مجلس الدولة، ورأيها استشاري وغير ملزم.
واعتبرت هيئة مفوضي الدولة في تقريرها، الصادر أمس الخميس، بعد يوم واحد من تصوير يوسف حلقة برنامجه التي ستذاع في وقت لاحق اليوم، أنه “لا يجوز الإساءة لمنصب رئيس الجمهورية لأنه رمز للدولة يجب حمايته، ومراعاة الاحترام والتوقير لهيبة هذا المنصب، لما له من مكانة في وجدان الشعب المصري، أيا كان شخص رئيس الجمهورية”.
وقالت الهيئة، في تقريرها الذي جاء في 11 ورقة، إن “كافة الدساتير المصرية حرصت على بيان سلطة رئيس الجمهورية في إطار محكم، باعتباره رأس السلطة التنفيذية ورئيسها الأعلى ومحركها، وهو الأمر الذي يقتضي حرص المشرع الدستوري على أن يحيط منصب رئيس الجمهورية بهالة من الحماية”.
ووصف التقرير ما قام به الرئيس المعزول مرسي من إعلانه في إبريل / نيسان الماضي عدم تقديم أي بلاغ ضد باسم يوسف بسبب نقده له “خذلانا لدور الرئيس في الحفاظ على هيبة منصب رئيس الجمهورية”.
وأقام محمود حسن أبو العنين، أحد محاميي جماعة الإخوان المسلمين، في شهر أبريل/نيسان الماضي، دعوى قضائية يطالب فيها بوقف وإلغاء بث برنامج “البرنامج” وسحب تراخيص القناة، إلا أن محكمة القضاء الإداري قررت رفض الدعوى “لإقامتها من غير ذي صفة”.
لكن هيئة مفوضي الدولة أوصت في تقريرها، أمس، بإعادة نظر الدعوى.
وقالت في حيثيات رأيها هذا: “ما ذكره مقيم الدعوى (محمود حسن أبو العنين) من أن (ما جاء على لسان باسم يوسف في الحلقات السابقة من برنامجه قد نال من قيمتين أولهما الأسرة المصرية وقيمة منصب رئيس الجمهورية أيا كان شخصه باعتباره رمزا للدولة) يصلح وبحق أن يكون كافيا لتوافر شرطي الصفة والمصلحة لدى مقيم الدعوى باعتباره واحدا من جموع المصريين الذي يحق لهم، بل يتعين عليهم، أن يهبوا للدفاع عن النيل من قيم المجتمع سواء الأسرة المصرية أو الحفاظ على هيبة وصورة رمز المتقلد لمنصب رئيس الجمهورية”.
يأتي ذلك في الوقت، الذي يواجه باسم يوسف، ضغوطا متزايدة في ظل الاستقطاب بين تيار أنصار الرئيس السابق، ومعارضيه، حيث تساءل الطرفان عما سيتناوله باسم يوسف في حلقة اليوم، وهل سينتقد “شخصيات تنتمي للنظام الحالي” مثلما كان يركز على مرسي، أم أنه لن يستطيع السخرية من رموز النظام الحالي، وتحديداً قيادات المؤسسة العسكرية.
وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي جدلا حول مضمون حلقة باسم يوسف التي سيقدمها في وقت لاحق اليوم، حيث وجه نشطاء من أنصار مرسي اتهامات ليوسف بأنه “لن يجرؤ” على تناول الرموز الحالية، فيما أبدى بعض مؤيدي الإطاحة بمرسي تحفظهم بشأن إمكانية تناول، باسم، لوزير الدفاع المصري عبد الفتاح السيسي، بالنقد.
وكان أخر حلقات باسم يوسف قد أذيعت يوم 28 يونيو/حزيران الماضي، قبل أيام من الإطاحة بمرسي، حيث أعلن يوسف أن البرنامج سيتوقف خلال شهر رمضان الماضي (الذي بدأ يوم 9 يوليو/تموز الماضي) على أن يعود بعده، إلا أن غياب باسم استمر لأكثر من 3 أشهر.
ويوم الثلاثاء الماضي، خرج يوسف عن صمته في مقاله بصحيفة “الشروق” الخاصة، قائلا: “لقد التزمت الصمت في الأسابيع الماضية، حين كنت أقرأ وأشاهد وأسمع الشائعات التي أحاطت بالبرنامج وتوقفه وعودته”.
وحول أسباب توقف البرنامج لمدة 3 أشهر، قال: “توقفنا في رمضان وعيد الأضحى لأنها إجازة معلن عنها سلفا، وتأخرت عودتنا بسبب فرض الحظر (يقصد حظر التجول) وخاصة أننا لا نصور البرنامج من داخل مدينة الإنتاج (يقصد مدينة الإنتاج الإعلامي بمدينة السادس من أكتوبر، غرب القاهرة) ولكن من وسط المدينة على بعد أمتار قليلة من ميدان التحرير (بوسط القاهرة والذي كثيرا ما يشهد تظاهرات سياسية)”.
وأضاف يوسف “من غير المقبول أن نعرض فريق العمل والجمهور للخطر، وحين أعلن عن تخفيف الحظر اتخذنا قرارا بالرجوع (عودة البرنامج) وتم التأجيل مرة أخرى بعد وفاة والدتي، فاتخذنا قرارا بالرجوع (عودة البرنامج) بعد ذكرى الأربعين (يقصد مرور 40 يوما على وفاة والدته)”.
ويوم 14 أغسطس/آب الماضي، فرضت السلطات المصرية حظرا للتجول لمدة 11 ساعة يوميا في 14 محافظة بينها القاهرة ، بعد فض قوات الأمن المصرية اعتصامي مؤيدي مرسي في ميداني رابعة العدوية (شرقي القاهرة) ونهضة مصر (غرب القاهرة).
وتم تخفيف حظر التجوال أكثر من مرة كان أخرها أمس الخميس، ليصبح 4 ساعات فقط بداية من الساعة الواحدة بعد منتصف الليل (23 تغ) وحتى الخامسة فجرا (3 تغ) يوميا باستثناء يوم الجمعة من السابعة مساء (17 تغ) حتى الخامسة فجرا (3 تغ)
وتوفيت والدة باسم يوسف يوم 3 سبتمبر/ أيلول الماضي.
وتابع يوسف “بعد أن أعلننا عن عودة البرنامج وأسباب التوقف، تغيرت النغمة لـ”نتحداك أن تنتقد (وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح) السيسي و(الرئيس المؤقت) عدلي منصور، وإذا فعلنا ذلك سيقولون إن ذلك ليس كافيا، أو إنها تمثيلية أو يطالبون بأن أعمل فيه (يقصد السيسي) زي (مثل) ما عملت في مرسى”.
وأوضح يوسف “يعملوا زي (يفعلوا مثل) مرسى وأنا تحت أمركم!”، ليترك الجميع يتساءل عن الشخصيات التي سيتناولها بالنقد في برنامجه.
وكان باسم يوسف يؤكد خلال برنامجه، قبل توقفه، أن نقده لمرسي وشخصيات من داخل التيار الإسلامي، غير شخصي، وأنه “لو وصلت المعارضة للحكم سينتقدها”.
وقال باسم في أحد حلقاته برنامجه “خلي (نصبوا) البرادعي (يقصد نائب الرئيس المصري المؤقت للعلاقات الدولية المستقيل محمد البرادعي) رئيسا، وحمدين صباحي (رئيس حركة التيار الشعبي المعارضة والمرشح الرئاسي السابق) رئيس وزراء، والأقباط لهم الأغلبية في الحكم، وحياتك مش هفوت عليهم حلقة (في إشارة لسخريته منهم في برنامجه).
وتلقت النيابة المصرية عشرات البلاغات ضد يوسف، خلال فترة حكم مرسي، بتهم “إهانة رئيس البلاد وازدراء الدين الإسلامي في برنامجه، وإهانة دولة صديقة (باكستان)”.
وفي شهر مارس/آذار الماضي، حققت النيابة المصرية مع باسم يوسف في عدة اتهامات وقررت إخلاء سبيله على ذمة التحقيقات معه بكفالة 15 ألف جنيه (2200 دولار أمريكي).
وفي أبريل/نيسان الماضي، انتقل يوسف من مربع الشهرة الشعبية إلى الشهرة الدولية، عندما حل ضيفا على برنامج “ذا ديلي شو” بقناة “كوميدي سنترال” الذي يقدمه المذيع الأمريكي الشهير جون ستيوارت، كما اختارته مجلة “التايم” الأمريكية ضمن قائمة أكثر 100 شخصية تأثيرا في العالم عام 2013.
(الأناضول)
وقبل ساعات من عودة يوسف نشاطه البرامجي، مساء اليوم، أصدرت هيئة مفوضي الدولة بمجلس الدولة (القضاء الإداري) توصية بإعادة نظر دعوى رفعها في وقت سابق أحد المحامين، وطالبت بوقف بث برنامج “البرنامج”، مشددة على أنه “لا يجوز الإساءة لمنصب رئيس الجمهورية لأنه رمز للدولة يجب حمايته”.
وهيئة مفوضي الدولة هي هيئة قضائية تابعة لمجلس الدولة (القضاء الإداري)، وتختص بإعداد تقارير بالرأي القانوني في الدعاوى المحالة إليها من مجلس الدولة، ورأيها استشاري وغير ملزم.
واعتبرت هيئة مفوضي الدولة في تقريرها، الصادر أمس الخميس، بعد يوم واحد من تصوير يوسف حلقة برنامجه التي ستذاع في وقت لاحق اليوم، أنه “لا يجوز الإساءة لمنصب رئيس الجمهورية لأنه رمز للدولة يجب حمايته، ومراعاة الاحترام والتوقير لهيبة هذا المنصب، لما له من مكانة في وجدان الشعب المصري، أيا كان شخص رئيس الجمهورية”.
وقالت الهيئة، في تقريرها الذي جاء في 11 ورقة، إن “كافة الدساتير المصرية حرصت على بيان سلطة رئيس الجمهورية في إطار محكم، باعتباره رأس السلطة التنفيذية ورئيسها الأعلى ومحركها، وهو الأمر الذي يقتضي حرص المشرع الدستوري على أن يحيط منصب رئيس الجمهورية بهالة من الحماية”.
ووصف التقرير ما قام به الرئيس المعزول مرسي من إعلانه في إبريل / نيسان الماضي عدم تقديم أي بلاغ ضد باسم يوسف بسبب نقده له “خذلانا لدور الرئيس في الحفاظ على هيبة منصب رئيس الجمهورية”.
وأقام محمود حسن أبو العنين، أحد محاميي جماعة الإخوان المسلمين، في شهر أبريل/نيسان الماضي، دعوى قضائية يطالب فيها بوقف وإلغاء بث برنامج “البرنامج” وسحب تراخيص القناة، إلا أن محكمة القضاء الإداري قررت رفض الدعوى “لإقامتها من غير ذي صفة”.
لكن هيئة مفوضي الدولة أوصت في تقريرها، أمس، بإعادة نظر الدعوى.
وقالت في حيثيات رأيها هذا: “ما ذكره مقيم الدعوى (محمود حسن أبو العنين) من أن (ما جاء على لسان باسم يوسف في الحلقات السابقة من برنامجه قد نال من قيمتين أولهما الأسرة المصرية وقيمة منصب رئيس الجمهورية أيا كان شخصه باعتباره رمزا للدولة) يصلح وبحق أن يكون كافيا لتوافر شرطي الصفة والمصلحة لدى مقيم الدعوى باعتباره واحدا من جموع المصريين الذي يحق لهم، بل يتعين عليهم، أن يهبوا للدفاع عن النيل من قيم المجتمع سواء الأسرة المصرية أو الحفاظ على هيبة وصورة رمز المتقلد لمنصب رئيس الجمهورية”.
يأتي ذلك في الوقت، الذي يواجه باسم يوسف، ضغوطا متزايدة في ظل الاستقطاب بين تيار أنصار الرئيس السابق، ومعارضيه، حيث تساءل الطرفان عما سيتناوله باسم يوسف في حلقة اليوم، وهل سينتقد “شخصيات تنتمي للنظام الحالي” مثلما كان يركز على مرسي، أم أنه لن يستطيع السخرية من رموز النظام الحالي، وتحديداً قيادات المؤسسة العسكرية.
وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي جدلا حول مضمون حلقة باسم يوسف التي سيقدمها في وقت لاحق اليوم، حيث وجه نشطاء من أنصار مرسي اتهامات ليوسف بأنه “لن يجرؤ” على تناول الرموز الحالية، فيما أبدى بعض مؤيدي الإطاحة بمرسي تحفظهم بشأن إمكانية تناول، باسم، لوزير الدفاع المصري عبد الفتاح السيسي، بالنقد.
وكان أخر حلقات باسم يوسف قد أذيعت يوم 28 يونيو/حزيران الماضي، قبل أيام من الإطاحة بمرسي، حيث أعلن يوسف أن البرنامج سيتوقف خلال شهر رمضان الماضي (الذي بدأ يوم 9 يوليو/تموز الماضي) على أن يعود بعده، إلا أن غياب باسم استمر لأكثر من 3 أشهر.
ويوم الثلاثاء الماضي، خرج يوسف عن صمته في مقاله بصحيفة “الشروق” الخاصة، قائلا: “لقد التزمت الصمت في الأسابيع الماضية، حين كنت أقرأ وأشاهد وأسمع الشائعات التي أحاطت بالبرنامج وتوقفه وعودته”.
وحول أسباب توقف البرنامج لمدة 3 أشهر، قال: “توقفنا في رمضان وعيد الأضحى لأنها إجازة معلن عنها سلفا، وتأخرت عودتنا بسبب فرض الحظر (يقصد حظر التجول) وخاصة أننا لا نصور البرنامج من داخل مدينة الإنتاج (يقصد مدينة الإنتاج الإعلامي بمدينة السادس من أكتوبر، غرب القاهرة) ولكن من وسط المدينة على بعد أمتار قليلة من ميدان التحرير (بوسط القاهرة والذي كثيرا ما يشهد تظاهرات سياسية)”.
وأضاف يوسف “من غير المقبول أن نعرض فريق العمل والجمهور للخطر، وحين أعلن عن تخفيف الحظر اتخذنا قرارا بالرجوع (عودة البرنامج) وتم التأجيل مرة أخرى بعد وفاة والدتي، فاتخذنا قرارا بالرجوع (عودة البرنامج) بعد ذكرى الأربعين (يقصد مرور 40 يوما على وفاة والدته)”.
ويوم 14 أغسطس/آب الماضي، فرضت السلطات المصرية حظرا للتجول لمدة 11 ساعة يوميا في 14 محافظة بينها القاهرة ، بعد فض قوات الأمن المصرية اعتصامي مؤيدي مرسي في ميداني رابعة العدوية (شرقي القاهرة) ونهضة مصر (غرب القاهرة).
وتم تخفيف حظر التجوال أكثر من مرة كان أخرها أمس الخميس، ليصبح 4 ساعات فقط بداية من الساعة الواحدة بعد منتصف الليل (23 تغ) وحتى الخامسة فجرا (3 تغ) يوميا باستثناء يوم الجمعة من السابعة مساء (17 تغ) حتى الخامسة فجرا (3 تغ)
وتوفيت والدة باسم يوسف يوم 3 سبتمبر/ أيلول الماضي.
وتابع يوسف “بعد أن أعلننا عن عودة البرنامج وأسباب التوقف، تغيرت النغمة لـ”نتحداك أن تنتقد (وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح) السيسي و(الرئيس المؤقت) عدلي منصور، وإذا فعلنا ذلك سيقولون إن ذلك ليس كافيا، أو إنها تمثيلية أو يطالبون بأن أعمل فيه (يقصد السيسي) زي (مثل) ما عملت في مرسى”.
وأوضح يوسف “يعملوا زي (يفعلوا مثل) مرسى وأنا تحت أمركم!”، ليترك الجميع يتساءل عن الشخصيات التي سيتناولها بالنقد في برنامجه.
وكان باسم يوسف يؤكد خلال برنامجه، قبل توقفه، أن نقده لمرسي وشخصيات من داخل التيار الإسلامي، غير شخصي، وأنه “لو وصلت المعارضة للحكم سينتقدها”.
وقال باسم في أحد حلقاته برنامجه “خلي (نصبوا) البرادعي (يقصد نائب الرئيس المصري المؤقت للعلاقات الدولية المستقيل محمد البرادعي) رئيسا، وحمدين صباحي (رئيس حركة التيار الشعبي المعارضة والمرشح الرئاسي السابق) رئيس وزراء، والأقباط لهم الأغلبية في الحكم، وحياتك مش هفوت عليهم حلقة (في إشارة لسخريته منهم في برنامجه).
وتلقت النيابة المصرية عشرات البلاغات ضد يوسف، خلال فترة حكم مرسي، بتهم “إهانة رئيس البلاد وازدراء الدين الإسلامي في برنامجه، وإهانة دولة صديقة (باكستان)”.
وفي شهر مارس/آذار الماضي، حققت النيابة المصرية مع باسم يوسف في عدة اتهامات وقررت إخلاء سبيله على ذمة التحقيقات معه بكفالة 15 ألف جنيه (2200 دولار أمريكي).
وفي أبريل/نيسان الماضي، انتقل يوسف من مربع الشهرة الشعبية إلى الشهرة الدولية، عندما حل ضيفا على برنامج “ذا ديلي شو” بقناة “كوميدي سنترال” الذي يقدمه المذيع الأمريكي الشهير جون ستيوارت، كما اختارته مجلة “التايم” الأمريكية ضمن قائمة أكثر 100 شخصية تأثيرا في العالم عام 2013.
(الأناضول)