نهاية حزينة لحقت أمس الأربعاء بأول حاملة طائرات من النوع العملاق بنتها الولايات المتحدة، وكان لها شأن كبير مع العرب أيضا، فقد باعتها البحرية الأميركية بمبلغ "بنس" واحد من الدولار، يعادل أقل من 3 فلوس من ريال سعودي، ومثلها من درهم الإمارات.
باعوها، طبقا لما طالعته "العربية.نت" بوسائل إعلام أميركية، لشركة All Star Metals وهي للتعدين في ولاية تكساس، ودفعت "المبلغ" الرخيص مقابل أن تنقلها من حيث هي راسية عند رصيف في مرفأ بفيلادلفيا، لتستخدمها كخردة، مع أنها كلفت عند تصنيعها في 1954 أكثر من 217 مليون دولار، تعادل اليوم مليارين، لأن الصدأ علاها من عاتيات الزمان منذ توقفت في 1993عن العمل، فحاولوا بيعها من دون جدوى، حتى تبرع الفلس واشتراها.
حاملة "يو أس أس فورستال" كانت من الأكثر تقدما لدى البحرية الأميركية، وشاركت بحملات عسكرية عدة، خصوصا في البحر لأبيض المتوسط، واشتهرت عالميا في حرب فيتنام، حيث طرأ فيها عطل فني تسبب في 1976 بحريق وهي في خليج "تونكين" الفيتنامي، فقضى 134 جنديا، ونالت الجراح والتشوهات من 162 آخرين، ونجا ذلك الوقت أميركي أصبح بعدها أشهر من نار على علم، وهو السيناتور الجمهوري جون ماكين.
قبل 55 سنة في لبنان
وراجعت "العربية.نت" سجل الحاملة المتوفر "أون لاين" في مواقع عدة، أهمها البحرية الأميركية نفسها، وهو سجل يشير الى أنها كانت صنعت الأمجاد المتنوعة للولايات المتحدة، ولها علاقة مباشرة مع العرب بالذات أكثر من سواهم، فقد زارت البحر الأبيض المتوسط 26 مرة، وأبحرت الى منطقة الخليج 3 مرات، أهمها حين ساهمت في 1991 بتحرير الكويت من الغزو العراقي.
زارت الحاملة "فورستال" لبنان أيضا، وكانت في 1958 حامية من الماء لقوات أميركية تم انتدابها لحل نزاع داخلي تحول الى حرب أهلية ذلك العام، وبعدها في 1982 شاركت بتعزيز "قوات حفظ السلام الدولية" التي دخلته بعد غزو إسرائيل للجنوب وبيروت.
وقبلها في مارس/آذار 1973 أسرعت "فورستال" حين كانت في المتوسط ذلك العام، وساهمت بعمليات إنقاذ حاسمة لمن كانوا مشرفين على الموت من فيضان نهر "وادي مجردة" الشهيرة كارثته في تونس.
حاملة "فورستال" التي زارها العاهل الأردني الراحل، الملك حسين، ووصفها بما يدل عن إعجابه الشديد بها، شاركت أيضا بالقتال في منتصف 1981 بخليج سرت الليبي، فقامت طائرتا "أف 14" منها بإسقاط طائرتين حربيتين لليبيا من طراز "سوخوي 22" عند الساحل، وقصفت مواقع في الداخل الليبي أثناء ما سموه "حادثة خليج سرت" المعروفة.
وفكرت البحرية الأميركية بتحويل "فورستال" التي يبلغ وزنها 66 ألف طن وكانت تقل 3500 بحار دائما، الى متحف عائم، لكنها لم تفعل وباعتها بأرخص وحدة مؤية من الدولار.. ببنس واحد.
باعوها، طبقا لما طالعته "العربية.نت" بوسائل إعلام أميركية، لشركة All Star Metals وهي للتعدين في ولاية تكساس، ودفعت "المبلغ" الرخيص مقابل أن تنقلها من حيث هي راسية عند رصيف في مرفأ بفيلادلفيا، لتستخدمها كخردة، مع أنها كلفت عند تصنيعها في 1954 أكثر من 217 مليون دولار، تعادل اليوم مليارين، لأن الصدأ علاها من عاتيات الزمان منذ توقفت في 1993عن العمل، فحاولوا بيعها من دون جدوى، حتى تبرع الفلس واشتراها.
حاملة "يو أس أس فورستال" كانت من الأكثر تقدما لدى البحرية الأميركية، وشاركت بحملات عسكرية عدة، خصوصا في البحر لأبيض المتوسط، واشتهرت عالميا في حرب فيتنام، حيث طرأ فيها عطل فني تسبب في 1976 بحريق وهي في خليج "تونكين" الفيتنامي، فقضى 134 جنديا، ونالت الجراح والتشوهات من 162 آخرين، ونجا ذلك الوقت أميركي أصبح بعدها أشهر من نار على علم، وهو السيناتور الجمهوري جون ماكين.
قبل 55 سنة في لبنان
وراجعت "العربية.نت" سجل الحاملة المتوفر "أون لاين" في مواقع عدة، أهمها البحرية الأميركية نفسها، وهو سجل يشير الى أنها كانت صنعت الأمجاد المتنوعة للولايات المتحدة، ولها علاقة مباشرة مع العرب بالذات أكثر من سواهم، فقد زارت البحر الأبيض المتوسط 26 مرة، وأبحرت الى منطقة الخليج 3 مرات، أهمها حين ساهمت في 1991 بتحرير الكويت من الغزو العراقي.
زارت الحاملة "فورستال" لبنان أيضا، وكانت في 1958 حامية من الماء لقوات أميركية تم انتدابها لحل نزاع داخلي تحول الى حرب أهلية ذلك العام، وبعدها في 1982 شاركت بتعزيز "قوات حفظ السلام الدولية" التي دخلته بعد غزو إسرائيل للجنوب وبيروت.
وقبلها في مارس/آذار 1973 أسرعت "فورستال" حين كانت في المتوسط ذلك العام، وساهمت بعمليات إنقاذ حاسمة لمن كانوا مشرفين على الموت من فيضان نهر "وادي مجردة" الشهيرة كارثته في تونس.
حاملة "فورستال" التي زارها العاهل الأردني الراحل، الملك حسين، ووصفها بما يدل عن إعجابه الشديد بها، شاركت أيضا بالقتال في منتصف 1981 بخليج سرت الليبي، فقامت طائرتا "أف 14" منها بإسقاط طائرتين حربيتين لليبيا من طراز "سوخوي 22" عند الساحل، وقصفت مواقع في الداخل الليبي أثناء ما سموه "حادثة خليج سرت" المعروفة.
وفكرت البحرية الأميركية بتحويل "فورستال" التي يبلغ وزنها 66 ألف طن وكانت تقل 3500 بحار دائما، الى متحف عائم، لكنها لم تفعل وباعتها بأرخص وحدة مؤية من الدولار.. ببنس واحد.