نظمت يوم أمس الأربعاء (27 يوليو 2011) العديد من الناشطات والشابات وقفه إحتجاجيه صامته أمام السفاره الأمريكيه بصنعاء تنديداً بالموقف الأمريكي تجاه الثورة اليمنية. حيث رفعت المشاركات في الوقفة العديد من اللفتات واللوحات التي كتب عليها عبارات باللغتين العربيه والإنجليزيه ومنها "نحن نحترم العلاقات مع الدول الصديقة لكن نرفض التدخل" ، "إذا خاف الشعب حكومتهم فهي طاغية" ، "واذاالحكومة خافت من شعبها فهناك حرية"، "الشعوب أبقى من حكامها" ، "ثورتنا تستطيع القضاء على الإرهاب" ، "علي صالح من صنع الإرهاب في اليمن" ، "ذاكرة الشعوب طويلة المدى" ، " الحرية والديمقراطية نريدها لنا مثل ماهي لكم " ، و غيرها من الشعارات والرسائل القويه الى الشعب الأمريكي و حكومته. وذكرت عدد من النساء المشاركات في الوقفة الاحتجاجية أن قوات الأمن المركزي وعدد من يوصفون بـ "البلاطجة " قاموا باعتراض الوقفة الاحتجاجية أمام سفارة واشنطن في صنعاء واعتدوا عليهن ونتج عن الاعتداء إصابة إحداهن بإصابة في الظهر نتيجة الضرب بالهراوات والحجارة وكذا إصابة أخريات في أماكن متفرقة ،بالإضافة الاعتداء على إحدى النساء أثناء تصوير الوقفة الاحتجاجية وتكسير الكاميرا الخاصة بها بالكامل . وقالت النساء المحتجات "إن أفراد من الأمن المركزي قاموا بإطلاق ألفاظ وصفت بـ" غير أخلاقية" وإطلاق الشتائم وكلام يخدش في عرضهن ،مضيفات أنهم قاموا بزج عدد من المواطنين والوقوف أمامهن رافعين صوراً للرئيس صالح بهدف منعهن من رفع اللافتات التي تندد بالموقف الأمريكي من الثورة. وهدد أفراد الأمن المركزي النساء المحتجات بتصفيتهن إذا عاودن الرجوع إلى أمام مبنى السفارة الأمريكية وتحدثن بالقول" قال لنا الأمن المركزي سنقوم بقتلكن ومن يتواجد في ساحة التغيير وما بقى لكم في الساحة إلا أسبوع وسنذبحكم ". وحملن النساء المتظاهرات أجهزة الأمن اليمنية والسفير الأمريكي مسؤولية ما حدث لهن من اعتداء سافر بالضرب المبرح ولطاق الشتائم والألفاظ الغير أخلاقية . ويأتي اعتداء اليوم على النساء المحتجات بعد الاعتداء الذي تعرضن له يوم أمس أمام مبنى وزارة الخارجية اليمنية ،حيث قام مجموعة من أنصار النظام بالاعتداء عليهن بالضرب والرشق بالحجارة والتراب مصادرة أشياء خاصة بهن على مرأى ومسمع من الناس . وفي سياق متصل حذر شباب الثورة الأجهزة الأمنية اليمنية ومناصري الرئيس صالح من استمرار الاعتداء على نساء الثورة،معتبرين ما قامت به قوات الأمن المركزي وما يوصفوا بـ "البلاطجة" عمل يتعارض مع كل المواثيق الدولية المعنية بحقوق الإنسان ويتعارض مع عادات وتقاليد اليمنيين التي ترفض أي اعتداء على النساء باعتباره جرم كبير يعاقب عليه القانون . _ فيديو: - صور: (أضغط على الصورة لمشاهدتها بحجمها الأصلي)