قالت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث إنها كشفت مخططاً وخريطة لتقسيم زماني ومكاني وإقامة كنيس على خُمس مساحة المسجد الأقصى في الجهة الشرقية منه، ويبدأ من مدخل المصلى المرواني وينتهي عند باب الأسباط.
وتشمل مساحةُ المخطط أماكن مُعدة للصلوات الفردية وأخرى للصلوات الجماعية، وحذرت المؤسسة أن الأقصى -أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين- يتعرض لأقسى درجات الخطر حاليا داعية الأمة الإسلامية للتحرك العاجل لإنقاذ المسجد.
وقالت المؤسسة إن المخطط قدم لوزارة الأديان الإسرائيلية، ويتضمن مقترحا بتنظيم صلوات اليهود في باحات المسجد الأقصى وتقنينها وفق أوقات محددة أيام الأسبوع وأخرى على مواسم الأعياد والمناسبات اليهودية.
جماعات متطرفة
ويروج يهودا جليلك، وهو رئيس ما يسمى "صندوق تراث جبل الهيكل" لفكرة تقسيم الأقصى والسماح لليهود بالصلاة فيه، وفكرة بناء الهيكل المزعوم مكان قبة الصخرة المشرفة، ويقف جليلك على رأس الاقتحامات اليومية لباحات المسجد المبارك بصفته مرشدا للجماعات المتطرفة.
كما يدعو غور غيلون وهو مرشد للجماعات اليهودية المتطرفة لاقتلاع قبة الصخرة من مكانها، حيث يقول "سمعت الحاخام إيتان يقول إن العرب وضعوا دائرة في أعلى قمة القبة ليكون من السهل انتزاعها".
وقد شهد العام الجاري زيادة ملحوظة بعدد الاقتحامات الجماعية للمسجد الأقصى وفي حالات منع المسلمين من الصلاة فيه، كما زادت المواجهات بين المصلين وقوات الاحتلال، ويعكس ذلك حالة غضب واحتقان شعبي ومخاوف من تغيير الوضع القائم في أبرز رموز الصراع بالقدس المحتلة.
تحذير وكاميرات
وكان وزير الأوقاف وشؤون المقدسات الإسلامية الأردني عبد الحفيظ داود حذر أمس من عواقب سماح إسرائيل للمتطرفين اليهود بدخول الأقصى، ودعا المجتمع الدولي لتحرك السريع لمنع سلطات الاحتلال من الاستمرار في استهتارها بانتهاك حرمة الأراضي المقدسة، ومنها رفع العلم الإسرائيلي أمام باب الملك فيصل وهو أحد أبواب الأقصى، والقيام بأداء الصلوات التلمودية تحت حماية القوات الإسرائيلية، ومنع المصلين المسلمين وحراس المسجد الأقصى من إخراجهم.
من جانب آخر، قالت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا قبل أيام إن شركة إسرائيلية للتكنولوجيا الأمنية ركبت كاميرات فوق باب المغاربة لتتمكن قوات الاحتلال من كشف مساحات معينة من الأقصى، وعلى وجه الخصوص منطقة الجامع القبلي المسقوف، ومصلى المتحف الإسلامي، ومنطقة الكأس، ومسطحات المصلى المرواني، ومساطب العلم المنتشرة بالناحية الغربية والجنوبية والوسطى من المسجد، مما يجعل المصلين داخله تحت المراقبة الدائمة.
وتشمل مساحةُ المخطط أماكن مُعدة للصلوات الفردية وأخرى للصلوات الجماعية، وحذرت المؤسسة أن الأقصى -أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين- يتعرض لأقسى درجات الخطر حاليا داعية الأمة الإسلامية للتحرك العاجل لإنقاذ المسجد.
وقالت المؤسسة إن المخطط قدم لوزارة الأديان الإسرائيلية، ويتضمن مقترحا بتنظيم صلوات اليهود في باحات المسجد الأقصى وتقنينها وفق أوقات محددة أيام الأسبوع وأخرى على مواسم الأعياد والمناسبات اليهودية.
جماعات متطرفة
ويروج يهودا جليلك، وهو رئيس ما يسمى "صندوق تراث جبل الهيكل" لفكرة تقسيم الأقصى والسماح لليهود بالصلاة فيه، وفكرة بناء الهيكل المزعوم مكان قبة الصخرة المشرفة، ويقف جليلك على رأس الاقتحامات اليومية لباحات المسجد المبارك بصفته مرشدا للجماعات المتطرفة.
كما يدعو غور غيلون وهو مرشد للجماعات اليهودية المتطرفة لاقتلاع قبة الصخرة من مكانها، حيث يقول "سمعت الحاخام إيتان يقول إن العرب وضعوا دائرة في أعلى قمة القبة ليكون من السهل انتزاعها".
وقد شهد العام الجاري زيادة ملحوظة بعدد الاقتحامات الجماعية للمسجد الأقصى وفي حالات منع المسلمين من الصلاة فيه، كما زادت المواجهات بين المصلين وقوات الاحتلال، ويعكس ذلك حالة غضب واحتقان شعبي ومخاوف من تغيير الوضع القائم في أبرز رموز الصراع بالقدس المحتلة.
تحذير وكاميرات
وكان وزير الأوقاف وشؤون المقدسات الإسلامية الأردني عبد الحفيظ داود حذر أمس من عواقب سماح إسرائيل للمتطرفين اليهود بدخول الأقصى، ودعا المجتمع الدولي لتحرك السريع لمنع سلطات الاحتلال من الاستمرار في استهتارها بانتهاك حرمة الأراضي المقدسة، ومنها رفع العلم الإسرائيلي أمام باب الملك فيصل وهو أحد أبواب الأقصى، والقيام بأداء الصلوات التلمودية تحت حماية القوات الإسرائيلية، ومنع المصلين المسلمين وحراس المسجد الأقصى من إخراجهم.
من جانب آخر، قالت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا قبل أيام إن شركة إسرائيلية للتكنولوجيا الأمنية ركبت كاميرات فوق باب المغاربة لتتمكن قوات الاحتلال من كشف مساحات معينة من الأقصى، وعلى وجه الخصوص منطقة الجامع القبلي المسقوف، ومصلى المتحف الإسلامي، ومنطقة الكأس، ومسطحات المصلى المرواني، ومساطب العلم المنتشرة بالناحية الغربية والجنوبية والوسطى من المسجد، مما يجعل المصلين داخله تحت المراقبة الدائمة.