كشف مسؤول أمني بلجنة التحقيقات في محاولة اغتيال الرئيس صالح - فضل عدم الكشف عن اسمه- أن نتائج التحقيق الذي يشارك فيها خبراء دوليون، يطلع عليها فريقان محدودان برئاسة نائب رئيس الجمهورية، عبدربه منصور هادي. وقال : إن كل ما سمح بإعلانه هو البحث عن مؤذن جامع دار الرئاسه ، الرقيب محمد حزام الغادر ، وهو من محافظة عمران قرية ضيان ، والتحق بالسلك العسكري نهاية 94م ، ومنذ خمس سنوات يعمل كمؤذن. وقال: «الرجل استأذن عشية يوم الحادث التاسعة مساء بحجة أن والده أسعف للمستشفى ثم اختفى ، ولذا نحتاج لمساعدة أي أشخاص يمكنهم ان يدلوا بمعلومات عنه». وأضاف : "طالبنا مسؤولي الإعلام والسياسيين ، عدم الإدلاء بأي تصريحات تخص التحقيقات التي اتفقنا على أن تحاط بكل ما يمكن من السرية". واضاف "نتمنى أن لا تتحول الجريمة إلى جدل بين الإعلاميين والسياسيين ، حتى تتواصل التحقيقات بأكبر قدر من السرية إلى ان يتم الكشف عن كل ملابسات الجريمة وإعلانها للرأي العام وإنزال العقوبة اللازمة شرعاً وقانوناً في كل من له علاقة بهذه الجريمة". هذا وقد أصيب الرئيس صالح بشظايا وحروق في جسده بنسبة 40% جراء محاولة اغتياله اثناء ادائه للصلاة في اول جمعه من رجب بمسجد النهدين مع عدد من المسؤولين. وذهب الرئيس صالح للمملكة العربية السعودية لتلقي العلاج وخضع لثمان عمليات جراحيه.