سقط عشرات القتلى فضلاً عما يزيد عن 240 جريحاً بين المتظاهرين المعارضين للانقلاب العسكري في عدة أحياء بالقاهرة وفي محافظات مصرية أخرى بعد أن أطلقت قوات من الجيش والشرطة الرصاص الحي والخرطوش وقنابل الغاز لتفريق المتظاهرين الذين حاولوا الوصول إلى ميدان التحرير استجابة لدعوة تحالف دعم الشرعية.
ونقلت الـ"سي إن إن" عن مصادرها أن نحو 300 شخص من الإخوان المسلمين اعتقلتهم قوات الجيش المصري أمس.
ووفقا لمصادر طبية فإن 44 شخصاً قتلوا, بينما أصيب 246 آخرين في أنحاء متفرقة من مصر بين متظاهرين وقوات الأمن في الذكرى الأربعين لانتصار السادس من أكتوبر/تشرين الأول على إسرائيل.
ففي ميدان رمسيس وسط القاهرة تواترت أنباء عن سقوط ستة قتلى من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي بعد استهدافهم بالرصاص الحي، كما سقط 11 مصاباً على الأقل من مؤيدي مرسي بعد تصدي قوات الشرطة للمسيرات التي حاولت الوصول لميدان التحرير.
وقال شهود العيان إن "القناصة" انتشروا أعلى المباني بالمنطقة، فيما اشتبك مجهولون يرتدون ملابس مدنية مع مؤيدين لمرسي بمنطقة بولاق أبو العلا القريبة من رمسيس. واشتعلت النيران في مبنى نقابة المهندسين القريب أيضاً من الميدان خلال اشتباكات بين أنصار مرسي وقوات الأمن.
وفي حي الدقي غرب ميدان التحرير قال شهود عيان لقناة الجزيرة إن ثلاثة من أنصار مرسي قتلوا، فيما يتم معالجة حالات إصابات بالاختناق نتيجة إطلاق قوات الأمن قنابل الغاز المدمع، كما اشتعلت النيران بأحد المحال التجارية بالمنطقة.
كما أطلقت قوات الأمن قنابل الغاز على معارضين للانقلاب في شارع القصر العيني بعد أن حاولوا الوصول لميدان التحرير.
وتوقفت عصر امس الأحد حركة قطارات أحد خطوط مترو أنفاق القاهرة جزئيا لدواعٍ أمنية، بحسب مسؤول بهيئة إدارة المترو.
وكانت مسيرات مؤيدة لمرسي قادمة من عدة مناطق بالقاهرة ومحافظة الجيزة المتاخمة لها قد حاولت الوصول إلى محيط ميدان التحرير بوسط العاصمة حيث تعرض بعضها للمنع من قوات الأمن التي أطلقت الرصاص الحي والخرطوش والقنابل المدمعة بشكل مكثف غطى دخانها سماء القاهرة، مما أدى لسقوط قتلى وإصابة العشرات بحالات اختناق.
وتهدف المسيرات -التي تأتي تحت شعار "القاهرة عاصمة الثورة" لإسقاط ما يصفه منظموها بالانقلاب العسكري- إلى الوصول إلى ميدان التحرير الذي كان القلب النابض لثورة 25 يناير/كانون الثاني 2011، والتظاهر بداخله، في حين تحيط قوات الأمن الميدان بإجراءات أمنية مشددة وغير مسبوقة.
وفي دلجا بالمنيا في صعيد مصر، قُتل أربعة أشخاص بنيران قوات الأمن التي حاولت تفريق مظاهرة معارضة للانقلاب. وتخللت المظاهرة هتافات تطالب بعودة الشرعية، وتندد بما سماه المتظاهرون حكم العسكر.
وأعلن مصدر طبي مقتل شخص من أنصار مرسي في مدينة بني سويف إثر اشتباكات مع معارضين في حين أطلقت قوات الأمن قنابل الغاز المدمع.
وفي مدينة السويس سقط متظاهر من أنصار مرسي قتيلا بعد أن أطلق الجيش الرصاص الحي لتفريق مظاهرات رافضة للانقلاب العسكري.
وفي الإسكندرية قال شهود عيان إن العشرات من مؤيدي مرسي أصيبوا إثر اعتداء لعدد من الذين يوصفون بالبلطجية عليهم في منطقة سيدي بشر.
وفي أسيوط قال مصدر أمني إن قوات الأمن اعتقلت سبعة متظاهرين بينهم ثلاث نساء خلال مسيرة لأنصار مرسي.
من جانبه حمّل حزب الحرية والعدالة المنبثق عن جماعة الإخوان المسلمين "قادة انقلاب ٣ يوليو وفي مقدمتهم الفريق عبد الفتاح السيسي واللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية كامل المسؤولية الجنائية والسياسية المباشرة تجاه جرائم العنف والقتل العمد التي ارتكبت امس تجاه المتظاهرين السلميين".
وناشد الحزب "كل المنظمات الحقوقية في العالم وكافة الأحرار والشرفاء في العالم لإدانة هذه الجرائم والسعي لإيقاف إراقة الدماء وإزهاق أرواح الأبرياء".
وتابع بيان الحزب "إن قادة انقلاب ٣ يوليو يأبون كل يوم إلا أن يكشفوا عن وجوههم الوحشية الدموية فلم يكتفوا بما ارتكبوه من مجازر وجرائم ضد الإنسانية خلال فض اعتصامي رابعة والنهضة، وقبله في أحداث الحرس الجمهوري ورمسيس والمنصة؛ فارتكبوا اليوم مذبحة جديدة ضد المتظاهرين السلميين".
ونقلت الـ"سي إن إن" عن مصادرها أن نحو 300 شخص من الإخوان المسلمين اعتقلتهم قوات الجيش المصري أمس.
ووفقا لمصادر طبية فإن 44 شخصاً قتلوا, بينما أصيب 246 آخرين في أنحاء متفرقة من مصر بين متظاهرين وقوات الأمن في الذكرى الأربعين لانتصار السادس من أكتوبر/تشرين الأول على إسرائيل.
ففي ميدان رمسيس وسط القاهرة تواترت أنباء عن سقوط ستة قتلى من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي بعد استهدافهم بالرصاص الحي، كما سقط 11 مصاباً على الأقل من مؤيدي مرسي بعد تصدي قوات الشرطة للمسيرات التي حاولت الوصول لميدان التحرير.
وقال شهود العيان إن "القناصة" انتشروا أعلى المباني بالمنطقة، فيما اشتبك مجهولون يرتدون ملابس مدنية مع مؤيدين لمرسي بمنطقة بولاق أبو العلا القريبة من رمسيس. واشتعلت النيران في مبنى نقابة المهندسين القريب أيضاً من الميدان خلال اشتباكات بين أنصار مرسي وقوات الأمن.
وفي حي الدقي غرب ميدان التحرير قال شهود عيان لقناة الجزيرة إن ثلاثة من أنصار مرسي قتلوا، فيما يتم معالجة حالات إصابات بالاختناق نتيجة إطلاق قوات الأمن قنابل الغاز المدمع، كما اشتعلت النيران بأحد المحال التجارية بالمنطقة.
كما أطلقت قوات الأمن قنابل الغاز على معارضين للانقلاب في شارع القصر العيني بعد أن حاولوا الوصول لميدان التحرير.
وتوقفت عصر امس الأحد حركة قطارات أحد خطوط مترو أنفاق القاهرة جزئيا لدواعٍ أمنية، بحسب مسؤول بهيئة إدارة المترو.
وكانت مسيرات مؤيدة لمرسي قادمة من عدة مناطق بالقاهرة ومحافظة الجيزة المتاخمة لها قد حاولت الوصول إلى محيط ميدان التحرير بوسط العاصمة حيث تعرض بعضها للمنع من قوات الأمن التي أطلقت الرصاص الحي والخرطوش والقنابل المدمعة بشكل مكثف غطى دخانها سماء القاهرة، مما أدى لسقوط قتلى وإصابة العشرات بحالات اختناق.
وتهدف المسيرات -التي تأتي تحت شعار "القاهرة عاصمة الثورة" لإسقاط ما يصفه منظموها بالانقلاب العسكري- إلى الوصول إلى ميدان التحرير الذي كان القلب النابض لثورة 25 يناير/كانون الثاني 2011، والتظاهر بداخله، في حين تحيط قوات الأمن الميدان بإجراءات أمنية مشددة وغير مسبوقة.
وفي دلجا بالمنيا في صعيد مصر، قُتل أربعة أشخاص بنيران قوات الأمن التي حاولت تفريق مظاهرة معارضة للانقلاب. وتخللت المظاهرة هتافات تطالب بعودة الشرعية، وتندد بما سماه المتظاهرون حكم العسكر.
وأعلن مصدر طبي مقتل شخص من أنصار مرسي في مدينة بني سويف إثر اشتباكات مع معارضين في حين أطلقت قوات الأمن قنابل الغاز المدمع.
وفي مدينة السويس سقط متظاهر من أنصار مرسي قتيلا بعد أن أطلق الجيش الرصاص الحي لتفريق مظاهرات رافضة للانقلاب العسكري.
وفي الإسكندرية قال شهود عيان إن العشرات من مؤيدي مرسي أصيبوا إثر اعتداء لعدد من الذين يوصفون بالبلطجية عليهم في منطقة سيدي بشر.
وفي أسيوط قال مصدر أمني إن قوات الأمن اعتقلت سبعة متظاهرين بينهم ثلاث نساء خلال مسيرة لأنصار مرسي.
من جانبه حمّل حزب الحرية والعدالة المنبثق عن جماعة الإخوان المسلمين "قادة انقلاب ٣ يوليو وفي مقدمتهم الفريق عبد الفتاح السيسي واللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية كامل المسؤولية الجنائية والسياسية المباشرة تجاه جرائم العنف والقتل العمد التي ارتكبت امس تجاه المتظاهرين السلميين".
وناشد الحزب "كل المنظمات الحقوقية في العالم وكافة الأحرار والشرفاء في العالم لإدانة هذه الجرائم والسعي لإيقاف إراقة الدماء وإزهاق أرواح الأبرياء".
وتابع بيان الحزب "إن قادة انقلاب ٣ يوليو يأبون كل يوم إلا أن يكشفوا عن وجوههم الوحشية الدموية فلم يكتفوا بما ارتكبوه من مجازر وجرائم ضد الإنسانية خلال فض اعتصامي رابعة والنهضة، وقبله في أحداث الحرس الجمهوري ورمسيس والمنصة؛ فارتكبوا اليوم مذبحة جديدة ضد المتظاهرين السلميين".