ذكر مصدر قبلي بمحافظة تعز جنوب البلاد، أن القبائل وعدد من القوى السياسية في المحافظة لم تبدي أي تفاعل لأي اتفاق يقضي بوقف اطلاق النار ما لم تنسحب قوات الحرس الجمهوري وإيقاف القصف المدفعي على المدينة. وفقا للمصدر أن هناك هدنة فهو واهم كون الطرف الآخر هم الحرس الجمهوري لا يريدون ذلك وان شب هدوء في تعز الأيام الماضية هو لأجل كسب الوقت. وقال المصدر أن الوقت جعل قوات الحرس الجمهوري بقياداته تعمل على إرسال قوات مكافحة الإرهاب وهو جناح خاص ومعد أمريكيا لمكافحة الإرهاب في اليمن وأن عائلة صالح تقوم باستخدام تلك القوات في قتل أبناء تعز بدم بارد\". وذكرت مصادر إعلامية أن نجل صالح وما يوصفون بالقوات العائلية اصدرت أوامر بإنزال 200 قناص من قوات مكافحة الإرهاب والقوات الخاصة المدربة أمريكيا إلى تعز للمشاركة في القتل لأبناء المحافظة . وشهدت مدينة تعز أسبوعاً دامياً افتتحه الحرس الجمهوري بمجزرة حي المسبح التي راح ضحيتها 8 قتلى و 30 جريح ولم ينسى الحرس الجمهوري وفلول النظام اختتامه بقصف مدفعي على حي كلابه راح ضحيته قتيلين (طفله وامراءه) وعدد من الجرحى. وانطلقت مسيرة شبابية سلمية في تعز تندد بالقصف التي تتعرض له المحافظة منذ نحو شهر التي تستهدف السكان والمناطق السكنية المكتضة بالناس ليلا ونهارا ونددت المسيرة بالصمت العربي والدولي جراء صمتهم على جرائم النظام التي ترتكبها قوات وفلول صالح في تعز. كما انطلقت مسيرة نسائية في تعز السبت تندد بقتل قوات الحرس الجمهوري وفلول النظام للنساء في المحافظة وتندد بالموقف الدولي تجاه ما يحدث في تعز.