استبعد مسؤولون أمريكيون عقد لقاء بين الرئيس باراك أوباما، ونظيره الإيراني، حسن روحاني، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، رغم تقارير أولية أفادت بأن البيت الأبيض ترك الباب مفتوحاً للقاء محتمل، ليس مدرجاً على جدولي أعمال الرئيسين.
وبحسب موقع شبكة (CNN) الأمريكية، فقد تجنب روحاني، الذي يشارك في اجتماعات المنظمة الأممية لأول مرة، بعد توليه رئاسة الجمهورية الإسلامية، المشاركة في مأدبة الغداء الخاصة بقادة الدول المشاركين في الاجتماعات ظهر الثلاثاء، وأفاد تلفزيون "برس" الرسمي بأن الرئيس الإيراني لم يشارك في الغداء، نظراً لأنه كان يتم تقديم مشروبات كحولية.
وقال مسؤولان رفيعان في الإدارة الأمريكية، في تصريحات للصحفيين الثلاثاء، إن الرئيسين أوباما وروحاني لن يلتقيا الثلاثاء، على هامش اجتماعات الجمعية العمومية، سواء بشكل رسمي أو غير رسمي، كما لن يتوقفا للمصافحة، خاصةً أن الرئيس الأمريكي من المقرر أن يعود إلى واشنطن في وقت لاحق من اليوم.
وكان أوباما قد تطرق إلى علاقات بلاده مع الجمهورية الإسلامية، خلال كلمته باليوم الأول للجمعية العامة للأمم المتحدة، مؤكداً أن دبلوماسية بلاده تجاه الشرق الأوسط، ستتركز على قضيتين، أولها التصدي لمساعي إيران للحصول على أسلحة نووية، إضافة إلى العمل على تسوية الصراع العربي الإسرائيلي.
وقال أوباما إن الولايات المتحدة وإيران كانتا معزولتين عن بعضهما منذ الثورة الإسلامية في 1979، معتبراً أن "عدم الثقة" بين الدولتين له "جذور عميقة"، وقال إن هذا "التاريخ الصعب" من التوتر في العلاقات بين البلدين "يصعب تجاوزه بين عشية وضحاها."
وبحسب موقع شبكة (CNN) الأمريكية، فقد تجنب روحاني، الذي يشارك في اجتماعات المنظمة الأممية لأول مرة، بعد توليه رئاسة الجمهورية الإسلامية، المشاركة في مأدبة الغداء الخاصة بقادة الدول المشاركين في الاجتماعات ظهر الثلاثاء، وأفاد تلفزيون "برس" الرسمي بأن الرئيس الإيراني لم يشارك في الغداء، نظراً لأنه كان يتم تقديم مشروبات كحولية.
وقال مسؤولان رفيعان في الإدارة الأمريكية، في تصريحات للصحفيين الثلاثاء، إن الرئيسين أوباما وروحاني لن يلتقيا الثلاثاء، على هامش اجتماعات الجمعية العمومية، سواء بشكل رسمي أو غير رسمي، كما لن يتوقفا للمصافحة، خاصةً أن الرئيس الأمريكي من المقرر أن يعود إلى واشنطن في وقت لاحق من اليوم.
وكان أوباما قد تطرق إلى علاقات بلاده مع الجمهورية الإسلامية، خلال كلمته باليوم الأول للجمعية العامة للأمم المتحدة، مؤكداً أن دبلوماسية بلاده تجاه الشرق الأوسط، ستتركز على قضيتين، أولها التصدي لمساعي إيران للحصول على أسلحة نووية، إضافة إلى العمل على تسوية الصراع العربي الإسرائيلي.
وقال أوباما إن الولايات المتحدة وإيران كانتا معزولتين عن بعضهما منذ الثورة الإسلامية في 1979، معتبراً أن "عدم الثقة" بين الدولتين له "جذور عميقة"، وقال إن هذا "التاريخ الصعب" من التوتر في العلاقات بين البلدين "يصعب تجاوزه بين عشية وضحاها."