عرضت القوات المسلحة الايرانية الأحد 30 صاروخا بالستيا من طراز “سجيل” و”قدر” يبلغ مداهما الفي كيلومتر قادرة نظريا على الوصول الى اسرائيل، والقواعد العسكرية الامريكية في المنطقة.
وظهر اثناء الاستعراض العسكري في جنوب العاصمة الايرانية طهران اثني عشر صاروخا من طراز سجيل وثمانية عشر صاروخا من نوع قدر تعمل بالوقود الصلب. وهذه المرة الاولى التي تعرض فيها ايران هذا العدد الكبير من الصواريخ البالستية بهذا المدى.
وقال الرئيس الايراني حسن روحاني في خطاب القاه اثناء الاستعراض ان “خلال السنوات المئتين الاخيرة لم تعتد ايران على اي بلد. واليوم ايضا لن تبدأ القوات المسلحة للجمهورية الاسلامية والنظام اي عدوان في المنطقة، لكنها ستقاوم دوما المعتدين بعزم ونجاح”.
وقد رحبت الولايات المتحدة بما ابداه روحاني من رغبة في تسوية الازمة النووية، ملوحة في الوقت نفسه بعمل عسكري اذا لم تردع الدبلوماسية والعقوبات الدولية طهران على حيازة السلاح الذري..
ويشتبه الغربيون واسرائيل في ان طهران تسعى الى حيازة السلاح الذري تحت غطاء برنامج مدني وهو ما تنفيه طهران بشدة.
وقد جرت تجربة الصاروخ ارض-ارض سجيل للمرة الاولى في تشرين الثاني/ نوفمبر 2008. وهو مؤلف من طبقتين ومحركين يعملان بالوقود الصلب.
وتمت تجربة صاروخ قدر ارض-ارض الذي يبلغ مداه الفي كلم للمرة الاولى في ايلول/ سبتمبر 2009 وهو مؤلف كذلك من طبقتين ويعمل بالوقود الصلب.
ويسمح الوقود الصلب بنقل الصواريخ واطلاقها بسرعة.
من جهة اخرى نقلت وكالة ايسنا عن قائد بحرية حرس الثورة ان ايران قادرة على تدمير حاملات الطائرات الاميركية في الخليج.
واعلن الاميرال علي فداوي “لدينا التجهيزات اللازمة لتدمير حاملات الطائرات الاميركية في الخليج الفارسي”.
والبحرين هي مقر الاسطول الاميركي الخامس.
وبحرية حرس الثورة مكلفة بالدفاع عن منطقة الخليج ومضيق هرمز من حيث يعبر القسم الاكبر من النفط المصدر من دول المنطقة.
ويرى خبراء غربيون ان اثنين من نقاط القوة لدى ايران هما صواريخها وقواتها البحرية في الخليج التي تعد مئات الوحدات السريعة جدا والتي تتوفر لديها قوة نيران كبيرة.
وحذر حرس الثورة في بيان الحكومة من أي تنازلات في المفاوضات النووية في وجه التهديدات الاميركية بالتدخل العسكري.
وافاد البيان ان “رغم المبادرات الدبلوماسية التي يبدو البيت الابيض من خلالها انه يرحب بالتفاهم مع الجمهورية الاسلامية، من الضروري ابداء اليقظة امام تصرفات القادة الامريكيين”.
وظهر اثناء الاستعراض العسكري في جنوب العاصمة الايرانية طهران اثني عشر صاروخا من طراز سجيل وثمانية عشر صاروخا من نوع قدر تعمل بالوقود الصلب. وهذه المرة الاولى التي تعرض فيها ايران هذا العدد الكبير من الصواريخ البالستية بهذا المدى.
وقال الرئيس الايراني حسن روحاني في خطاب القاه اثناء الاستعراض ان “خلال السنوات المئتين الاخيرة لم تعتد ايران على اي بلد. واليوم ايضا لن تبدأ القوات المسلحة للجمهورية الاسلامية والنظام اي عدوان في المنطقة، لكنها ستقاوم دوما المعتدين بعزم ونجاح”.
وقد رحبت الولايات المتحدة بما ابداه روحاني من رغبة في تسوية الازمة النووية، ملوحة في الوقت نفسه بعمل عسكري اذا لم تردع الدبلوماسية والعقوبات الدولية طهران على حيازة السلاح الذري..
ويشتبه الغربيون واسرائيل في ان طهران تسعى الى حيازة السلاح الذري تحت غطاء برنامج مدني وهو ما تنفيه طهران بشدة.
وقد جرت تجربة الصاروخ ارض-ارض سجيل للمرة الاولى في تشرين الثاني/ نوفمبر 2008. وهو مؤلف من طبقتين ومحركين يعملان بالوقود الصلب.
وتمت تجربة صاروخ قدر ارض-ارض الذي يبلغ مداه الفي كلم للمرة الاولى في ايلول/ سبتمبر 2009 وهو مؤلف كذلك من طبقتين ويعمل بالوقود الصلب.
ويسمح الوقود الصلب بنقل الصواريخ واطلاقها بسرعة.
من جهة اخرى نقلت وكالة ايسنا عن قائد بحرية حرس الثورة ان ايران قادرة على تدمير حاملات الطائرات الاميركية في الخليج.
واعلن الاميرال علي فداوي “لدينا التجهيزات اللازمة لتدمير حاملات الطائرات الاميركية في الخليج الفارسي”.
والبحرين هي مقر الاسطول الاميركي الخامس.
وبحرية حرس الثورة مكلفة بالدفاع عن منطقة الخليج ومضيق هرمز من حيث يعبر القسم الاكبر من النفط المصدر من دول المنطقة.
ويرى خبراء غربيون ان اثنين من نقاط القوة لدى ايران هما صواريخها وقواتها البحرية في الخليج التي تعد مئات الوحدات السريعة جدا والتي تتوفر لديها قوة نيران كبيرة.
وحذر حرس الثورة في بيان الحكومة من أي تنازلات في المفاوضات النووية في وجه التهديدات الاميركية بالتدخل العسكري.
وافاد البيان ان “رغم المبادرات الدبلوماسية التي يبدو البيت الابيض من خلالها انه يرحب بالتفاهم مع الجمهورية الاسلامية، من الضروري ابداء اليقظة امام تصرفات القادة الامريكيين”.
