نجى اليوم رئيس حزب التجمع اليمني للإصلاح المعارض -محمد عبدالله اليدومي- من محاولة إغتيال إستهدفته ظهر اليوم (الأربعاء 20-7-2011) بالعاصمة صنعاء حينما أطلق مسلحون مجهولون النار على سيارته. و لم تفصح إلى الأن عن أية معلومات أخرى حول الحادثه. في الغضون، أدان تكتل أحزاب اللقاء المشترك هذه الحادثة، واتهم بقايا نظام الرئيس صالح بمحاولة اغتيال زعيم أكبر أحزاب المعارضة في اليمن. وفي بلاغ صحفي أصدره تكتل المشترك «يدين اللقاء المشترك وبشدة ما أقدم علية بقايا النظام العائلي الساعة الثانية بعد ظهر يومنا هذا الأربعاء 20/7/2011م، من إطلاق الرصاص على سيارة رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح الأستاذ محمد عبدالله اليدومي». وأضاف المشترك أن هذا الحادث «محاولة للتصعيد وخلط الأوراق والزج بالوطن في أتون حرب أهلية، تتوهم بقايا عائلة صالح أنها ستمكنهم من البقاء على كرسي الحكم». وحملت أحزاب المشترك من أسمتهم بقايا النظام وخاصة قادة الأمن القومي والحرس الجمهوري والأمن المركزي مسؤولية محاولة اغتيال محمد اليدومي. وسبق وان كشفت المعارضة قبل أشهر عن مخطط لاغتيال رموزها واتهمت نظام الرئيس علي صالح بالتدبير لها. وعلى صعيد آخر كان الرئيس علي عبدالله صالح قد هدد بمواجهة التحدي بالتحدي في أول ظهور له في الإعلام بعد محاولة إغتياله في شهر يونيو الماضي.