كشف مسؤول محلي عن أسر تنظيم القاعدة نحو 20 جنديا من قوات الأمن الخاصة منذ يوم الجمعة عقب تنفيذ لعدة هجمات على مسعكرات لقوات الأمن و الجيش بمحافظة شبوة.
وقال المسؤول لـ «يمن برس» إن مسلحي القاعدة اللذين قدموا من مديرية المحفد بمحافظة أبين لتنفيذ الهجمات في شبوة ومن ثم اصطحبوا معهم الجنود الأسرى وعادوا من حيث أتوا.
وسردت مصادر أمنية تفاصيل الهجمات فجر الجمعة يالقول إنه انفجرت سيارة مفخخة قبل وصولها الى مركز للشرطة في منطقة ميفعة فيما كان مسلحون يشتبكون مع جنود امن في منطقة جول الريدة ما أدى إلى مقتل ثمانية جنود على الأقل.
واضافت المصادر ان اشتباكات اندلعت بين جنود الشرطة والمسلحين الذين استخدموا أسلحة رشاشة وقذائف صاروخية، كما استولى المسلحون على قرابة ثلاث سيارات تابعة للشرطة ومعدات اخرى واختطفوا قرابة خمسة جنود قبل ان يتمكنوا من الفرار الى جهة مجهولة.
ونفذ مسلحون اخرون هجوماً ثانياً بسيارة مفخخة في نقطة تفتيش تابعة للجيش في منطقة النشيمة بمديرية رضوم ما أدى إلى مقتل 32 جنديا على الأقل وإصابة آخرين. واضافت المصادر ان السيارة تمكنت من اجتياز الحاجز الامني ودخلت الى المجمّع حيث مساكن جنود حراسة المنشاءات والانابيب النفطية ثم انفجرت مخلفة قتلى وجرحى، ويتبع الحاجز الأمني اللواء الثاني مشاة بحري.
قد يعجبك أيضا :
وكان موقع وزارة الدفاع على الانترنت قد نقل عن مصدر عسكري في قيادة محور عتق بشبوة قوله ان 24 عنصراً من الجيش والأمن قتلوا في الهجومين.
واكد الموقع ان الهجوم على مركزي الأمن تزامن مع هجوم ثانٍ استهدف النقطة المتقدمة عند محطة باب فحسوس وانه وبعد الاشتباكات مع المهاجمين من عناصر تنظيم القاعدة تمكن المهاجمون من اختراق الثكنة العسكرية بسيارة مفخخة وتم تفجيرها مما أدى إلى مقتل 16 مقاتلاً بما فيهم قائد الكتيبة وهو برتبة مقدم واسمه ناصر قاحية وإصابة 26 جندياً آخرين في الهجومين منهم 5 حالتهم خطرة.
وتحدث المصدر عن احباط هجوم ثالث كان يستهدف محطة بلحاف للغاز المسال وهي اكبر واهم منشأة في اليمن. كماتم ايضا تفجير السيارة المفخخة قبل وصولها الى اهدافها، ما ادى الى مقتل من كان بداخلها.
وذكرت مصادر امنية ان السلطات الامنية تتعقب عدداً من السيارات المفخخة في شبوة والتي اعدت للتفجير.