كشف مؤرخ سعودي، مختص بدراسة تاريخ بلاده، أن الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، توقف عن أداء فريضة الحج ست سنوات متفرقة خلال فترة حكمه للبلاد من أجل التفرغ لتوزيع نفقات الحج على المحتاجين والراغبين في أداء الفريضة.
وقال أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر، الدكتور عمر بن صالح العمري، في حديث للعربية نت، إنه يملك الكثير من الوثائق التاريخية حول الحياة الإنسانية لمؤسس السعودية تحمل الكثير من المواقف المهملة، داعياً إلى التركيز على الدراسات البحثية في هذا الجانب الذي لم يحظ بالدراسة الكافية أو حتى تبسيط المتوافر منها للأجيال الناشئة، لكونها غير متاحة لكثير من الأكاديميين مثل توافرها للباحثين المختصين.
وبين الدكتور العمري الذي يرأس "كرسي الملك عبدالعزيز لدراسات تاريخ المملكة" بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، أن كثيراً من مواقف الملك عبدالعزيز الإنسانية رافقت مثل هذه الفترة من العام الهجري، أي موسم الحج، حيث اعتاد أثناء ذهابه للحج الإشراف المباشر على خدمة الحجاج، والتوجيه بتلبية ما يحتاجون إليه من خدمات تعيينهم على أداء الفريضة بكل يسر. وقال: "كان - أي الملك المؤسس - حريصاً على تتبع الأحوال الصحية للحجاج وتفقد مقار إقامتهم، حيث أصدر أمراً ملكياً عام 1344 هجرية بتخصيص طبيب لكل مقر بعثة حجاج لمعاينة المحتاج منهم".
وأشار الدكتور العمري إلى أنه نشر عدداً من هذه الوثائق في كتاب أصدره عام 1419هـ، حمل اسم (الملك عبدالعزيز والأعمال الخيرية)، مؤكداً في الوقت ذاته أن التاريخ الحديث لا يتطلب وجود الوثائق دائماً.
وحول إبراز الجوانب الإنسانية التاريخية في المناهج التعليمية، قال العمري: "قد يكون من الصعب إدراج كل شيء في المناهج الدراسية فهي قوالب محدودة، ولكن من الممكن أن يشار لها بطرق ملخصة ومركزة، وأتمنى حقاً أن تتناولها المناهج"، لافتاً إلى أن "جامعة الإمام"، الجامعة الوحيدة التي تعتمد تدريس التاريخ الوطني السعودي كمقرر ومتطلب جامعي ملزم على كافة الطلبة.
وقال أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر، الدكتور عمر بن صالح العمري، في حديث للعربية نت، إنه يملك الكثير من الوثائق التاريخية حول الحياة الإنسانية لمؤسس السعودية تحمل الكثير من المواقف المهملة، داعياً إلى التركيز على الدراسات البحثية في هذا الجانب الذي لم يحظ بالدراسة الكافية أو حتى تبسيط المتوافر منها للأجيال الناشئة، لكونها غير متاحة لكثير من الأكاديميين مثل توافرها للباحثين المختصين.
وبين الدكتور العمري الذي يرأس "كرسي الملك عبدالعزيز لدراسات تاريخ المملكة" بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، أن كثيراً من مواقف الملك عبدالعزيز الإنسانية رافقت مثل هذه الفترة من العام الهجري، أي موسم الحج، حيث اعتاد أثناء ذهابه للحج الإشراف المباشر على خدمة الحجاج، والتوجيه بتلبية ما يحتاجون إليه من خدمات تعيينهم على أداء الفريضة بكل يسر. وقال: "كان - أي الملك المؤسس - حريصاً على تتبع الأحوال الصحية للحجاج وتفقد مقار إقامتهم، حيث أصدر أمراً ملكياً عام 1344 هجرية بتخصيص طبيب لكل مقر بعثة حجاج لمعاينة المحتاج منهم".
وأشار الدكتور العمري إلى أنه نشر عدداً من هذه الوثائق في كتاب أصدره عام 1419هـ، حمل اسم (الملك عبدالعزيز والأعمال الخيرية)، مؤكداً في الوقت ذاته أن التاريخ الحديث لا يتطلب وجود الوثائق دائماً.
وحول إبراز الجوانب الإنسانية التاريخية في المناهج التعليمية، قال العمري: "قد يكون من الصعب إدراج كل شيء في المناهج الدراسية فهي قوالب محدودة، ولكن من الممكن أن يشار لها بطرق ملخصة ومركزة، وأتمنى حقاً أن تتناولها المناهج"، لافتاً إلى أن "جامعة الإمام"، الجامعة الوحيدة التي تعتمد تدريس التاريخ الوطني السعودي كمقرر ومتطلب جامعي ملزم على كافة الطلبة.