أقْدَمَت فتاة في مدينة أغادير المغربية، الخميس، على صب بعض من قطرات دمها داخل قنينة "كاتشاب" في أحد المطاعم في المدينة والتي تعج بالزبائن، في مشهد أثار استغراب زبون تابع الفتاة وهي تقوم بذلك في المطعم الموجود غير بعيد من محطة سيارات الأجرة وسط المدينة، فيما تبين بعد ذلك أنها دفعتها الرغبة في الانتقام بعد علمها بإصابتها بـ"الإيدز" لامتهانها الدعارة.
ودفع استغراب الزبون به إلى إخبار صاحب المطعم بالنازلة، حيث عمد هذا الأخير إلى الاتصال برجال الأمن الوطني التي حلت في المكان ذاته، واقتادت الفتاة إلى مخفر الشرطة من أجل التحقيق معها في ما وقع، حيث تبين أنها مصابة بداء فقدان المناعة المكتسبة (الإيدز)، وذلك بعد إجراء التحليلات وتعميق التحريات مع الموقوفة، وأشارت هذه الاخيرة إلى أنها قامت بفعلتها للانتقام بعدما اكتشفت إصابتها بالداء الفتاك، معترفة بانها تمنهن الدعارة، وتنتمي إلى إحدى شبكاتها في المدينة، والتي كانت ضحية لها.
وأفاد شهود عيان لــ "العرب اليوم" أن الفتاة دخلت المطعم رفقة شابة أخرى، حديثة العهد بعالم الدعارة، قصد تناول وجبة غذائية لتغادراه بعد ذلك، غير أنهم، يضيف شهود عيان، شاهدوا الفتاة وهي تعود أدراجها إلى المطعم وعلامات التردُّد بادية على مُحيَّاها.
يُشار إلى أن الواقعة أحيطت بسرية تامة بالنظر إلى حساسية الموضوع، وبالنظر كذلك إلى كون المدينة مدينة سياحية بامتياز، فيما بدّدَت مصادر صحية لــ "العرب اليوم" المخاوف بشأن انتقال الفيروس الفتاك (الذي يكون عن طريق الممارسة الجنسية المباشرة، أو بانتقال الدم من شخص مصاب إلى آخر سليم) إلى الزبائن.
ودفع استغراب الزبون به إلى إخبار صاحب المطعم بالنازلة، حيث عمد هذا الأخير إلى الاتصال برجال الأمن الوطني التي حلت في المكان ذاته، واقتادت الفتاة إلى مخفر الشرطة من أجل التحقيق معها في ما وقع، حيث تبين أنها مصابة بداء فقدان المناعة المكتسبة (الإيدز)، وذلك بعد إجراء التحليلات وتعميق التحريات مع الموقوفة، وأشارت هذه الاخيرة إلى أنها قامت بفعلتها للانتقام بعدما اكتشفت إصابتها بالداء الفتاك، معترفة بانها تمنهن الدعارة، وتنتمي إلى إحدى شبكاتها في المدينة، والتي كانت ضحية لها.
وأفاد شهود عيان لــ "العرب اليوم" أن الفتاة دخلت المطعم رفقة شابة أخرى، حديثة العهد بعالم الدعارة، قصد تناول وجبة غذائية لتغادراه بعد ذلك، غير أنهم، يضيف شهود عيان، شاهدوا الفتاة وهي تعود أدراجها إلى المطعم وعلامات التردُّد بادية على مُحيَّاها.
يُشار إلى أن الواقعة أحيطت بسرية تامة بالنظر إلى حساسية الموضوع، وبالنظر كذلك إلى كون المدينة مدينة سياحية بامتياز، فيما بدّدَت مصادر صحية لــ "العرب اليوم" المخاوف بشأن انتقال الفيروس الفتاك (الذي يكون عن طريق الممارسة الجنسية المباشرة، أو بانتقال الدم من شخص مصاب إلى آخر سليم) إلى الزبائن.