أجبر اللواء \"25\" ميكا والقبائل المساندة له ولثورة الشباب العشرات من العناصر المسلحة الهرب من مدينة زنجبار بعد تقهقرها ومقتل المئات في صفوفهم بينهم قيادات بالإضافة إلى تشديد الخناق على المسلحين من جميع الاتجاهات من قبائل أبين. وقال شهود عيان لـ\"أخبار اليوم\" أنه شوهد أمس هروب العشرات من المسلحين من مدينة زنجبار متجهين إلى المحافظات التي قدموا منها قبل شهر ونصف مشيرين أن اللواء \"25\" ميكا قد استطاع تطهير بعض الأحياء في زنجبار ويتمركز حالياً في مناطق \"الصرح وحصن شداد\" ويواصل قصفة واشتباكه مع بعض فلول العناصر المسلحة المتواجدة في بعض أحياء مدينة زنجبار. وأفاد شهود عيان أيضاً بأن اللواء قد كثف قصفة المدفعي على بعض العناصر المسلحة المتواجدة في بعض المزارع بالاتجاه الغربي لمدينتي الكود والمسيمير، مؤكدين بأن الطيران الحربي قد شن صباح أمس عدة غارات جوية باتجاه ملعب الوحدة أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى بين صفوف المسلحين. وأكد شهود عيان أن مجاميع قبلية تنتمي للمراق قد استحدثت نقطة في وادي \"سلى\" بين شقرة وزنجبار ومنع دخول المسلحين إلى مدينة زنجبار، وأن مدينة شقرة أصبحت في قبضة القبائل وأنها تتأهب لدخول زنجبار، وقد أمهلت المسلحين المتواجدين أسفل العرقوب \"12\" ساعة لمغادرة المنطقة، مشيرة إلى ان القبائل سيطروا على مركزي الشرطة والصحة داخل المدينة. إلى ذلك أفادت مصادر قبلية بأن من بين قتلى العناصر المسلحة القيادي في ما يسمى أنصار الشريعة حسن با سنبل المكنى\"أبو عيسى القائد الميداني للعناصر المسلحة في محور زنجبار وذلك في قصف للجيش استهدف مكان تواجده.. إلى ذلك طالبت قبائل محافظة أبين القوات المشتركة التي تتمركز في وادي دوفس والجهة الغربية بضرورة التقدم إلى مدينة زنجبار بعد أن أصبحت شبه خالية من العناصر المسلحة ومساندة اللواء \"25\" ميكا الصامد. وقد أكدت قبائل \"العوالق السفلى وعلة والعو وآل فضل\" أنها قد قامت بواجبها في تطهير مناطقها من المسلحين وطردهم دون رجعه وكذا أقامة نقاط على الطرقات العامة الممتدة من المحفد وحتى مشارف مدينة زنجبار لمنع دخول المسلحين إلى زنجبار وقطع الإمدادات عنهم. وفي السياق ذاته أقرت جميع القبائل في مديرية الوضيع محافظة أبين في اجتماعها المنعقد أمس على نشر نقاط قبلية في مداخل المديرية لمنع دخول العناصر المسلحة مرة أخرى إلى الوضيع بعد تطهيرها من المسلحين. ودعت أيضاً أولياء أمور المسلحين والمغرر بهم إلى مجاورة أبناءهم الذي يبلغ عددهم قرابة \"30\" مسلحاً والعودة إلى صوابهم أو يتخلوا عنهم ويتحملون المسؤولين الكاملة في حالة عدم الامتثال لدعوة القبائل في الوضيع. * نقلاً عن أخبار اليوم