قال الدكتور سمير العفيف أنهم يحاولون استعادة السينما في اليمن؛ من خلال إنتاج فلم "ضيعناه" الذي يتم تصوير مشاهده في الوقت الراهن.
مؤكداً إن الفلم يعد تجربة جديدة من ناحية الكتابة، مشيراً إن السيناريو الذي كتبه الزميل فكري قاسم حوى على سخرية وعمق في تناول قصة الفلم وقدمه بموضوعية تامة.
وأضاف إن فلم "ضيعناه" لا يقدم أدب تشاؤمي يُضحك أمام حالة من الإحباط أو أدب سلطوي، مؤكداً إن الكاتب قدم أدب يعتمد على التحليل الاجتماعي والاقتصادي والسياسي بحيث أعطى قضية الفلم ما لها وما عليها.
وقال في سياق حديثه أنه لا يوجد واقع مظلم بشكل مطلق وليس هناك وجود للواقع مضيء المطلق فهناك زوايا إيجابية وأخرى سلبية ويجب على الفن الذي يعتمد على التحليل أن يتناول الجوانب السلبية بالانتقاد والايجابية بالتأكيد والاهتمام والابراز، مؤكداً أن هذا ما وجده في نص سيناريو الفلم.
واستطرد أن دوره كمخرج للفلم؛ توجيه ابداعه وموهبته لعكس النواحي الجمالية في العمل وجماله الروائي والفكري والنفسي -وأيضاً- الصور الجمالية للمناظر.
وبحسب العفيف فإن الفلم يتناول التناقضات في الإنسان بل يقوم عليها بعد أن وضّحها الكاتب في خطوط كثيرة تمثل في الخير والشر، واستطاع الكاتب أن يكشف عن الرعب الإنساني الذي يعيشه الإنسان اليمني من خلاله تجسيده لشخصيات بسيطة تستطيع تهيئة أجواء أسرية بشكل سليم لتكشف الظروف الصعبة التي تعيشها تلك الشخصيات والتي بدورها تنتج صراع داخلي بينه وبين نفسه.
من جانبه قال الدكتور منصور القدسي مدير الإنتاج إنهم سيحاولون لأول مرة الوصول إلى أكبر شريحة ممكنة من المجتمع كنوع من مخاطبة الوجدان العام للجمهور المتعطش لدراما تهتم بآلامه وأماله بشكل كوميدي وجاد، مشيراً أن عروض الفلم لن تقتصر على شاشات التلفزيون.
هذا ويشارك في أداء أدوار مشاهد الفلم نخبة من الفنانين الذين يعملون في الوقت الراهن على تصوير مشاهده في عدد من الأماكن الحية.
مؤكداً إن الفلم يعد تجربة جديدة من ناحية الكتابة، مشيراً إن السيناريو الذي كتبه الزميل فكري قاسم حوى على سخرية وعمق في تناول قصة الفلم وقدمه بموضوعية تامة.
وأضاف إن فلم "ضيعناه" لا يقدم أدب تشاؤمي يُضحك أمام حالة من الإحباط أو أدب سلطوي، مؤكداً إن الكاتب قدم أدب يعتمد على التحليل الاجتماعي والاقتصادي والسياسي بحيث أعطى قضية الفلم ما لها وما عليها.
وقال في سياق حديثه أنه لا يوجد واقع مظلم بشكل مطلق وليس هناك وجود للواقع مضيء المطلق فهناك زوايا إيجابية وأخرى سلبية ويجب على الفن الذي يعتمد على التحليل أن يتناول الجوانب السلبية بالانتقاد والايجابية بالتأكيد والاهتمام والابراز، مؤكداً أن هذا ما وجده في نص سيناريو الفلم.
واستطرد أن دوره كمخرج للفلم؛ توجيه ابداعه وموهبته لعكس النواحي الجمالية في العمل وجماله الروائي والفكري والنفسي -وأيضاً- الصور الجمالية للمناظر.
وبحسب العفيف فإن الفلم يتناول التناقضات في الإنسان بل يقوم عليها بعد أن وضّحها الكاتب في خطوط كثيرة تمثل في الخير والشر، واستطاع الكاتب أن يكشف عن الرعب الإنساني الذي يعيشه الإنسان اليمني من خلاله تجسيده لشخصيات بسيطة تستطيع تهيئة أجواء أسرية بشكل سليم لتكشف الظروف الصعبة التي تعيشها تلك الشخصيات والتي بدورها تنتج صراع داخلي بينه وبين نفسه.
من جانبه قال الدكتور منصور القدسي مدير الإنتاج إنهم سيحاولون لأول مرة الوصول إلى أكبر شريحة ممكنة من المجتمع كنوع من مخاطبة الوجدان العام للجمهور المتعطش لدراما تهتم بآلامه وأماله بشكل كوميدي وجاد، مشيراً أن عروض الفلم لن تقتصر على شاشات التلفزيون.
هذا ويشارك في أداء أدوار مشاهد الفلم نخبة من الفنانين الذين يعملون في الوقت الراهن على تصوير مشاهده في عدد من الأماكن الحية.
