تداول نشطاء سعوديون على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” صورة لخطاب فصل “حمد الحقيل” إمام جامع الفردوس في حي النهضة شرقي العاصمة السعودية الرياض، الذي سبق أن دعا على وزير الدفاع المصري الفريق أول عبد الفتاح السيسي في خطبة الجمعة يوم 23 أغسطس/ آب الماضي.
وتحمل الوثيقة المتداولة شعار وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد السعودية ومدونة تحت بند “سري” ومعنونة بـ”عاجل جدا” ، ومؤرخة بتاريخ 6 ذو القعدة 1434 من العام الهجري الموافق (12 سبتمبر/ أيلول الجاري).
والوثيقة موجهة من المدير العام لفرع وزارة الأوقاف في الرياض عبدالله بن مفلح آل حامد إلى مدير إدارة شئون الموظفين بالفرع ذاته، وتطالب بطي قيد (إنهاء قيد) إمام وخطيب جامع الفردوس بحي النهضة “فورا”.
ويقول آل حامد في خطاب الفصل إنه ” بناءً على ما لدينا من توجيهات، اعتمدوا فورا طي قيد إمام وخطيب جامع الفردوس بحي النهضة حمد بن سليمان حمد الحقيل”.
ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من وزارة الأوقاف السعودية حول صحة الوثيقة كما لم يتسن الوصول لحمد الحقيل للتعقيب.
وكان إمام جامع الفردوس حمد الحقيل قد دعا في خطبة الجمعة في 23 أغسطس/ آب الماضي على كل من وزير الدفاع المصري ورئيس النظام السوري بشار الأسد.
وتسبب دعائه على السيسي، آنذاك، في نشوب عراك بين مصلين مصريين “مؤيدين للسيسي” اعترضوا على الخطبة وسعوديين داخل المسجد.
وفي أعقاب الخطبة، قال وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد المساعد لشؤون المساجد الشيخ عبدالمحسن بن عبدالعزيز آل الشيخ في تصريحات صحفية إن الوزارة ستوقف الإمام عن الخطابة وتشرع في التحقيقات حول الحادثة، مشدداً على أن الوزارة لا تؤيد “تسييس″ خطب الجمعة.
وكان الأمير السعودي الوليد بن طلال، رئيس مجلس أمناء قناة “الرسالة” الفضائية، قد أقال في 17 أغسطس/ آب الماضي الداعية والمفكر الكويتي، طارق السويدان، مدير عام القناة، لموقفه المؤيد لعودة الرئيس المصري المعزول محمد مرسي، المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين، إلى الحكم، بحسب مقربين من السويدان.
واتسمت العلاقة بين مصر والسعودية بالتوتر على مدار عام من حكم الرئيس المصري السابق، غير أنها سارعت إلى تقديم دعم مالي للقاهرة، بعد أيام من الإطاحة بمرسي.
وكان العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز قد أكد في كلمة ألقاها الشهر الماضي وقوف بلاده شعباً وحكومة مع مصر ضد كل من يحاول المساس بشؤونها الداخلية وإشعال “نار الفتنة” بها.
وقال في كلمة بثها التلفزيون الرسمي السعودي: “ليعلم العالم أجمع، أن المملكة العربية السعودية شعباً وحكومة وقفت وتقف اليوم مع أشقائها في مصر ضد الإرهاب والضلال والفتنة ، وتجاه كل من يحاول المساس بشؤون مصر الداخلية”.
وأضاف: “وليعلم كل من تدخل في شؤونها (مصر) الداخلية بأنهم بذلك يوقدون نار الفتنة، ويؤيدون الإرهاب الذي يدعون محاربته”، وأعرب عن أمله “أن يعودوا إلى رشدهم قبل فوات الأوان”. (الأناضول)
وتحمل الوثيقة المتداولة شعار وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد السعودية ومدونة تحت بند “سري” ومعنونة بـ”عاجل جدا” ، ومؤرخة بتاريخ 6 ذو القعدة 1434 من العام الهجري الموافق (12 سبتمبر/ أيلول الجاري).
والوثيقة موجهة من المدير العام لفرع وزارة الأوقاف في الرياض عبدالله بن مفلح آل حامد إلى مدير إدارة شئون الموظفين بالفرع ذاته، وتطالب بطي قيد (إنهاء قيد) إمام وخطيب جامع الفردوس بحي النهضة “فورا”.
ويقول آل حامد في خطاب الفصل إنه ” بناءً على ما لدينا من توجيهات، اعتمدوا فورا طي قيد إمام وخطيب جامع الفردوس بحي النهضة حمد بن سليمان حمد الحقيل”.
ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من وزارة الأوقاف السعودية حول صحة الوثيقة كما لم يتسن الوصول لحمد الحقيل للتعقيب.
وكان إمام جامع الفردوس حمد الحقيل قد دعا في خطبة الجمعة في 23 أغسطس/ آب الماضي على كل من وزير الدفاع المصري ورئيس النظام السوري بشار الأسد.
وتسبب دعائه على السيسي، آنذاك، في نشوب عراك بين مصلين مصريين “مؤيدين للسيسي” اعترضوا على الخطبة وسعوديين داخل المسجد.
وفي أعقاب الخطبة، قال وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد المساعد لشؤون المساجد الشيخ عبدالمحسن بن عبدالعزيز آل الشيخ في تصريحات صحفية إن الوزارة ستوقف الإمام عن الخطابة وتشرع في التحقيقات حول الحادثة، مشدداً على أن الوزارة لا تؤيد “تسييس″ خطب الجمعة.
وكان الأمير السعودي الوليد بن طلال، رئيس مجلس أمناء قناة “الرسالة” الفضائية، قد أقال في 17 أغسطس/ آب الماضي الداعية والمفكر الكويتي، طارق السويدان، مدير عام القناة، لموقفه المؤيد لعودة الرئيس المصري المعزول محمد مرسي، المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين، إلى الحكم، بحسب مقربين من السويدان.
واتسمت العلاقة بين مصر والسعودية بالتوتر على مدار عام من حكم الرئيس المصري السابق، غير أنها سارعت إلى تقديم دعم مالي للقاهرة، بعد أيام من الإطاحة بمرسي.
وكان العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز قد أكد في كلمة ألقاها الشهر الماضي وقوف بلاده شعباً وحكومة مع مصر ضد كل من يحاول المساس بشؤونها الداخلية وإشعال “نار الفتنة” بها.
وقال في كلمة بثها التلفزيون الرسمي السعودي: “ليعلم العالم أجمع، أن المملكة العربية السعودية شعباً وحكومة وقفت وتقف اليوم مع أشقائها في مصر ضد الإرهاب والضلال والفتنة ، وتجاه كل من يحاول المساس بشؤون مصر الداخلية”.
وأضاف: “وليعلم كل من تدخل في شؤونها (مصر) الداخلية بأنهم بذلك يوقدون نار الفتنة، ويؤيدون الإرهاب الذي يدعون محاربته”، وأعرب عن أمله “أن يعودوا إلى رشدهم قبل فوات الأوان”. (الأناضول)