اعتدى مجموعة من البلاطجة المدعومين من النظام يوم أمس على مسيرة شبابية سلمية انطلقت من داخل ساحة التغيير مرورا بشارع عشرين الى جولة الكهرباء وصولا حتى جولة كنتاكي في خطوة تصعيديه هاتفين بشعارات ترفض عسكرة الثورة وأن هذه الثوره شبابية سلمية. وبعد توقف المسيرة لأكثر من نصف ساعة \"حوالي 100 متر مسافه بين عسكر الامن المركزي وشباب الثورة في جولة كنتاكي حيث كان العسكر متمركزين بشكل لافت ومتأهبين فاتحين البنادق\"، تقدمت مجموعة من شباب الثورة للحوار مع ضباط الأمن المركز مؤكدين لهم سلمية المسيرة وأنهم إخوانهم. وبعد أن واصلت المسيرة سيرها الى شارع الزبيري قامت قوات الأمن المركزي بإغلاق المنفذ (تحت جسر الزبيري) في نهاية المسيرة للحد من التحاق بقية الشباب بركب المسيره ، و فاجئ بلاطجة النظام الشباب بإطلاق الأعيرة النارية المباشرة باتجاه الشباب وفي الجو من حوش التموين العسكري، الذي يجاوره معكسر كامل من البلاطجة المدعوم منذو أشهر من النظام بالسلاح والمؤن، فسقط الثائر حسن احمد الحاوري شهيدا كما سقط العديد من الجرحى اصابات عدد منهم خطيرة. وكان شهود عيان و نشطاء قد أفادو عن اختطاف العشرات من شباب الثورة المشاركين في المسيرة وتم اقتيادهم الى مبنى وزارة الشباب والرياضة الواقع في شارع الزبيري بصنعاء. وايضاً عن محاولة أفراد شرطة اخذ جثة الشهيد الذي سقط وايضاً ملاحقة بعض الجرحى محاولة منهم لاخفاء جريمتهم. واستمر الإعتداء على شباب الثوره حتى وقت متأخر من مساء أمس ولم يتم تأكيد رقم الشهداء الذي سقطو أو الجرحى. حيث ذكرت رويترز عن مصادر في المعارضة ان اشتباكات بين القوات الحكومة وانصار للمعارضة قتل فيها ستة اشخاص، قالت وكالة الأنباء الفرنسية إن متظاهرين اثنين قتلا وأصيب آخرين. غير أن مصادر طبية في المستشفى الميداني قالت إن شخص واحد على الأقل استشهد ويدعى حسن الحوري بينما يرقد آخر في حالة صحية خطرة» وأضافت المصادر إن «المصابين بالرصاص الحي 12 شخصاً وبلغت عدد الإصابات بحالات اختناق 60 حالة جراء استخدام القنابل الغازية في محاولة تفريق المتظاهرين» - فيديو: - صور الشهيد حسن الحوري - فيديو لإستمرار الإعتداءات حتى بعد صلاة المغرب