قال الرئيس علي عبدالله صالح غداة الذكرى الثالثة والثلاثين لاعتلائه هرم السلطة في اليمن إنه لم يكن لديه مطمع لتولي الحكم، وان وصوله إلى السلطة لم يكن عبر المؤامرات والانقلابات، مضيفاً أن الحوار هو المخرج الوحيد للأزمة في البلاد. وقال في افتتاحية صحيفة الثورة الرسمية التي كتبها «السلطة ليست غاية في ذاتها ولم يكن لنا فيها مطمع (...) والوصول إلى السلطة لم يكن عبر المؤامرات والانقلابات.. ولم تحملنا إلى كرسي المسؤولية الدبابات وفوهات المدافع بل إرادة الشعب التي كانت دائماً حاضرة في كل توجهاتنا». وأشار إلى العنف الذي اتسمت به الفترة التي تولى فيها الرئاسة عام 1978 قائلاً إن الوضع حينذاك كان قد أوصل اليمن إلى «حافة الكارثة»، مضيفاً أن تنصيبه للرئاسة جاء «بعد أن خرجت الجماهير اليمنية منطلقة من تعز الأبية لتشمل كافة مدن وقرى الوطن كله تدعو أن يتحمل علي عبدالله صالح مسؤولية قيادة الوطن». ويتلقى صالح العلاج في السعودية منذ شهر ونصف بعد إصابته بجروح بليغة جراء انفجار وقع بداخل دار الرئاسة في الثالث من يونيو الماضي. وواجه صالح أكبر ثورة شعبية تطالب بإنهاء حكمه، كما استطاع الإفلات من التوقيع على اتفاق توسطت به دول الخليج يقضي باستقالته خلال شهر. ووصف صالح في الافتتاحية المعارضين لاستمرار حكمه بـ«الانقلابيين»، مجدداً الاتهام لهم بارتكاب «الأعمال الإجرامية والإرهابية المشينة وقطع الطرقات والكهرباء ومنع إمدادات الغاز وكل المشتقات النفطية، والتلاعب بحاجات المواطنين الخدمية الحيوية» من أجل الوصول إلى السلطة حسب تعبيره. وامتدح صالح نائبه عبدربه منصور هادي قائلاً إنه «شخصية وطنية معروفة بمواقفها المبدئية التي لا تتغير ولا تتبدل مهما كانت التحديات والأخطار»، داعياً معارضيه إلى الحوار مع هادي للخروج من الأزمة الراهنة. * نقلاً عن المصدر أونلاين لقراءة نص المقال كاملاً: http://www.althawranew.net/index.php?action=showDetails&id=5994