الرئيسية / شؤون محلية / خمس شخصيات جنوبية مقابل شخصيتين من الشمال يتداولها الشارع اليمني خلفا للرئيس
خمس شخصيات جنوبية مقابل شخصيتين من الشمال يتداولها الشارع اليمني خلفا للرئيس

خمس شخصيات جنوبية مقابل شخصيتين من الشمال يتداولها الشارع اليمني خلفا للرئيس

18 يوليو 2011 04:05 مساء (يمن برس)
أفاد مصدر طبي مسؤول في المستشفى العسكري في الرياض، بأن الرئيس اليمني علي عبدالله صالح قام بعد ظهر امس، بزيارة عدد من المسؤولين اليمنيين الذين يتلقون العلاج في المستشفى نفسه منذ شهر ونصف الشهر تقريبا، في دليل على تعافي علي صالح الذي ظهر أخيرا بحالة صحية جيدة. وتابع المصدر ان علي صالح قام امس، بعيادة رئيس الوزراء علي محمد مجور، ورئيس مجلس الشورى عبد العزيز عبد الغني، إضافة إلى محافظ صنعاء وعدد من أفراد الحراسة الخاصة، الذين يتلقون العلاج في المستشفى العسكري بعدما أصيبوا بالانفجار الذي وقع في «مسجد النهدين» داخل القصر الرئاسي في صنعاء في الثالث من شهر يونيو الماضي. الى ذلك، احتفل اليمنيون المؤيدون صالح في غالبية المحافظات، بالذكرى الرابعة والثلاثين لتولية الحكم عام 1978، بعد اغتيال رئيسين متتاليين هما إبراهيم الحمدي ثم إبراهيم الغشمي، ليكون نصيب الرئاسة للرائد علي عبدالله صالح الذي كان وقتها قائدا لمحافظة تعز، التي انطلق منها رئيسا، حيث كان يوكل له إخماد محاولات الانقلابات التي كانت تحصل حينها، وبخاصة من قبل مشايخ اليمن الذين كان الرئيس الحمدي منعهم من دخول صنعاء، وأحجم تدخلهم في حكم الدولة. وقال أنيس منصور، المحلل السياسي والخبير في «الحراك الجنوبي» والمعارض لنظام علي صالح ومن أبناء الجنوب، ان «الشارع اليمني، سواء في الشمال أو الجنوب بدأ يتداول أسماء جديدة لتولي الرئاسة بعد علي صالح، ومعظمها أسماء جنوبية، منها الفريق عبد ربه هادي، نائب الرئيس الذي يلقى تأييدا من قبل علي صالح ليكون خلفا له، بينما ظهرت على الساحة أسماء جديدة منها رئيس الوزراء السابق حيدر ابوبكر العطاس ورئيس مجلس النواب السابق الأمين العام للحزب الاشتراكي ياسين سعيد نعمان، بينما حافظ احمد علي نجل الرئيس على موقعه ضمن الاسماء التي يتداولها الشارع وبخاصة من المؤيدين لوالده، لتولي الرئاسة خلفا لوالده، ومثله الرئيس السابق علي ناصر محمد والشيخ حميد الأحمر الذي يلقى تأييدا في صفوف حزب الإصلاح الإسلامي، والرئيس السابق علي سالم البيض الذي يلقى مؤيدين في وسط أبناء الجنوب، بينما يبدو ان اللواء المنشق علي محسن الأحمر فقد دعما كما كان عام 2010، وبخاصة في المناطق الشمالية». في غضون ذلك (ا ف ب)، اثارت اعمال العنف الناجمة عن سيطرة مسلحين مرتبطين بـ «القاعدة» على زنجبار كبرى مدن محافظة ابين في جنوب اليمن حفيظة القبائل التي بدأت حشد قواها ضد التنظيم بعد ان كان موضع ترحيب في السابق. وقال الزعيم القبلي الشيخ محمد النخعي ان «مسلحي قبائل ابين تمكنوا خلال الايام الستة الاخيرة من طرد مقاتلي القاعدة من عدة اماكن كانت خاضعة لسيطرتهم». واضاف ان القبائل «شكلت تحالفا في ابين لطرد القاعدة لأسباب عدة منها شعورهم بخطورة وجود هذه العناصر في مناطقهم واراضيهم». * الرأي
شارك الخبر