قالت مصادر إعلامية إن قائد الحرس الجمهوري "أحمد علي عبد الله صالح" هو من يدير أزمة المشتقات النفطية ضمن سياسية عقاب جماعي ممنهجة ضد الشعب اليمني الذي ثار ضد نظام حكم والده الممتد منذ 33 عاماً. ونسب موقع الصحوة نت لمصادر أن نجل صالح يستحوذ على أربعة مليون لتر من الوقود، في حين خصص 83 ألف لتر لإحدى مزارع والده، و20 ألف لتر لـ"دويد"، كما يتحصل آخرون من بقايا أركان ورموز النظام ممن عاثوا معه في الأرض فسادا نسبا متفاوته من الوقود وفق ما خصص لهم من قبل نجل صالح، في الوقت الذي يعجز المواطن اليمني عن توفير لتر واحد فقط من المشتقات النفطية، التي تسبب انعدامها منذ أشهر في توقف كثير من المنشآت الزراعية والصناعية والصحية وحركة النقل والموصلات في مختلف المدن اليمنية.