كشفت موسكو الجمعة، عن نشر المزيد من السفن الحربية الروسية في شرق البحر المتوسط.
يأتي ذلك فيما تتواصل المحادثات بين وزيري الخارجية الأمريكي جون كيري، والروسي سيرغي لافروف، للبحث في تجنيب سوريا ضربة عسكرية تُعد لها الولايات المتحدة،
وأكد قائد القوات البحرية الروسية، الأدميرال فيكتور تشيركوف، في تصريحات للصحفيين الجمعة، أن عدد السفن الحربية الروسية الموجودة في مياه البحر المتوسط بشكل عام، وقرب شواطئ سوريا خاصةً، سترتفع إلى عشر قطع، مؤكداً أن مهمة هذه القطع الحربية هي "درء أي خطر على الدولة."
وتتواجد سبع سفن حربية روسية أمام السواحل السورية حالياً، ومن المقرر أن تنضم إليها ثلاث سفن أخرى في 17 سبتمبر الجاري، منها طراد "موسكو"، سفينة "أسطول البحر الأسود" الرئيسية، إضافة إلى سفينتين مزودتين بصواريخ مضادة للسفن.
ونقلت وكالة "نوفوستي" للأنباء عن قائد القوات البحرية الروسية قوله إن "الأسطول الروسي بدأ يكثف حشوده في البحر المتوسط منذ عام 2012، بسبب تفاقم الوضع العسكري والسياسي هناك."
وتعارض روسيا قيام الولايات المتحدة بتوجيه ضربة عسكرية إلى نظام الرئيس السوري، بشار الأسد، الذي تتهمه واشنطن بشن هجوم بالأسلحة الكيميائية على مدنيين سوريين الشهر الماضي، إلا أنه لم تصدر أي إشارة واضحة من جانب موسكو بأنها ستتدخل في أي مواجهة محتملة.
ويجري وزيرا خارجية روسيا والولايات المتحدة محادثات في جنيف، حول اقتراح عرضته موسكو بإخضاع ترسانة الأسلحة الكيميائية السورية للرقابة الدولية، وهو الاقتراح الذي حظي بموافقة حكومة دمشق، ودفع بالرئيس الأمريكي، باراك أوباما، إلى طلب تأجيل تصويت الكونغرس على تفويضه باستخدام القوة العسكرية ضد سوريا.
يأتي ذلك فيما تتواصل المحادثات بين وزيري الخارجية الأمريكي جون كيري، والروسي سيرغي لافروف، للبحث في تجنيب سوريا ضربة عسكرية تُعد لها الولايات المتحدة،
وأكد قائد القوات البحرية الروسية، الأدميرال فيكتور تشيركوف، في تصريحات للصحفيين الجمعة، أن عدد السفن الحربية الروسية الموجودة في مياه البحر المتوسط بشكل عام، وقرب شواطئ سوريا خاصةً، سترتفع إلى عشر قطع، مؤكداً أن مهمة هذه القطع الحربية هي "درء أي خطر على الدولة."
وتتواجد سبع سفن حربية روسية أمام السواحل السورية حالياً، ومن المقرر أن تنضم إليها ثلاث سفن أخرى في 17 سبتمبر الجاري، منها طراد "موسكو"، سفينة "أسطول البحر الأسود" الرئيسية، إضافة إلى سفينتين مزودتين بصواريخ مضادة للسفن.
ونقلت وكالة "نوفوستي" للأنباء عن قائد القوات البحرية الروسية قوله إن "الأسطول الروسي بدأ يكثف حشوده في البحر المتوسط منذ عام 2012، بسبب تفاقم الوضع العسكري والسياسي هناك."
وتعارض روسيا قيام الولايات المتحدة بتوجيه ضربة عسكرية إلى نظام الرئيس السوري، بشار الأسد، الذي تتهمه واشنطن بشن هجوم بالأسلحة الكيميائية على مدنيين سوريين الشهر الماضي، إلا أنه لم تصدر أي إشارة واضحة من جانب موسكو بأنها ستتدخل في أي مواجهة محتملة.
ويجري وزيرا خارجية روسيا والولايات المتحدة محادثات في جنيف، حول اقتراح عرضته موسكو بإخضاع ترسانة الأسلحة الكيميائية السورية للرقابة الدولية، وهو الاقتراح الذي حظي بموافقة حكومة دمشق، ودفع بالرئيس الأمريكي، باراك أوباما، إلى طلب تأجيل تصويت الكونغرس على تفويضه باستخدام القوة العسكرية ضد سوريا.