صورة عادية لداعية إسلامي نشرت على صفحة «يمن برس» في موقع التواصل الاجتماعي «الفيس بوك» تثير اهتمام الناشطين وتحوز على مشاركاتهم الكبيرة وتعليقاتهم المتباينة .
تعود الصورة للشيخ السعودي والداعية الإسلامي الدكتور محمد العريفي وهو يرتدي ملابس غير تلك التي تعود الظهور بها في وسائل الإعلام وانشطته الدعوية .
وتربط الداعية العريفي باليمنيين علاقة خاصة حيث انه كثيراً ما تغنى باليمن واهل اليمن ، بالإضافة إلى زيارته لليمن اكثر من مرة وظهوره وهو يلبس الزي اليمني الشعبي ، ما جعل اليمنيين يتعلقون به ويقبلون على صورته باهتمام بالغ.
حيث بلغت عدد المشاركات للصورة أكثر 914 مشاركة في حين بلغت عدد التعليقات 2457 وعدد الإعجابات 16356 ، حسب إحصاءات الفس بوك.
بينما شاهدها أكثر من 200 ألف مشاهد.
وفي حين أخذ بعض المتابعين للمنشور في تحليل الصورة ومكان التقاطها والظروف التي اجبرت الدكتور العريفي على ارتدا الملابس الرياضية، التي يرتديها الشباب في رحلاتهم وانشطتهم المختلفة ، أخذ اخرين في تذاكر مأثر الرجل وعشقه لليمن ومواقفه المناصرة للشعب اليمني وثورته السلمية ،وما يخصصه في محاضراته وخطبه عن ذكر مأثر اليمنيين ومحاسن صفاتهم ، واصفين العريفي بـ«الرجل السعودي الوحيد الذي طرق قلوب كل اليمنيين ..أحبهم بصدق فبادلوه الحب بالحب» .
وتباينت اراء المعلقين والمشاركين فمنهم من أخذ يدعوا للشيخ العريفي وهم أغلب المشاركون ، إلا ان اخرون وهم قلة اخذوا في كيل تهم الخيانة والظلال لما قالوا انها مواقف واعمال العريفي في مناصرة ثوار سوريا ضد نظام الأسد ، وحثه على الجهاد بالمال والنفس ضد الطغاة ، ووقوفه بجانب الدولة السعودية في حربها ضد الحوثيين إبان الحرب الأخيرة التي امتدت احداثها إلى داخل الأراضي السعودية .
وامتدت دائرة اتهامه إلى العمالة لأمريكا واسرائيل وتبعيته لآل سعود ، وهي التهم التي يطلقها المحسوبين على المتمردين الحوثيين وفلول النظام السابق ، لكن الردود التي أثارها المتهمون للشيخ ، جاءت بحقائق وتفاصيل قاطعة للشك باليقين ، عرضها معلقون أخرون واوضحوا فيها مواقف الدكتور العريفي المتباينة مع النظام السعودي ، خصوصاً انتقاداته اللاذعة للأنظمة الخليجية ودعمها للانقلاب العسكري الذي اطاح بنظام الرئيس المصري المنتخب محمد مرسي المحسوب على جماعة الإخوان المسلمين ، وهي المواقف التي اغضبت السلطات السعودية واجهزتها الأمنية التي شرعت في التضييق على حركة ونشاط الدكتور العريفي وصولاً إلا وضعه تحت الإقامة الجبرية ومنعه من السفر – حسب ما قال المعلقون .
لمشاهدة المنشور: أضغط هنا
تعود الصورة للشيخ السعودي والداعية الإسلامي الدكتور محمد العريفي وهو يرتدي ملابس غير تلك التي تعود الظهور بها في وسائل الإعلام وانشطته الدعوية .
وتربط الداعية العريفي باليمنيين علاقة خاصة حيث انه كثيراً ما تغنى باليمن واهل اليمن ، بالإضافة إلى زيارته لليمن اكثر من مرة وظهوره وهو يلبس الزي اليمني الشعبي ، ما جعل اليمنيين يتعلقون به ويقبلون على صورته باهتمام بالغ.
حيث بلغت عدد المشاركات للصورة أكثر 914 مشاركة في حين بلغت عدد التعليقات 2457 وعدد الإعجابات 16356 ، حسب إحصاءات الفس بوك.
بينما شاهدها أكثر من 200 ألف مشاهد.
وفي حين أخذ بعض المتابعين للمنشور في تحليل الصورة ومكان التقاطها والظروف التي اجبرت الدكتور العريفي على ارتدا الملابس الرياضية، التي يرتديها الشباب في رحلاتهم وانشطتهم المختلفة ، أخذ اخرين في تذاكر مأثر الرجل وعشقه لليمن ومواقفه المناصرة للشعب اليمني وثورته السلمية ،وما يخصصه في محاضراته وخطبه عن ذكر مأثر اليمنيين ومحاسن صفاتهم ، واصفين العريفي بـ«الرجل السعودي الوحيد الذي طرق قلوب كل اليمنيين ..أحبهم بصدق فبادلوه الحب بالحب» .
وتباينت اراء المعلقين والمشاركين فمنهم من أخذ يدعوا للشيخ العريفي وهم أغلب المشاركون ، إلا ان اخرون وهم قلة اخذوا في كيل تهم الخيانة والظلال لما قالوا انها مواقف واعمال العريفي في مناصرة ثوار سوريا ضد نظام الأسد ، وحثه على الجهاد بالمال والنفس ضد الطغاة ، ووقوفه بجانب الدولة السعودية في حربها ضد الحوثيين إبان الحرب الأخيرة التي امتدت احداثها إلى داخل الأراضي السعودية .
وامتدت دائرة اتهامه إلى العمالة لأمريكا واسرائيل وتبعيته لآل سعود ، وهي التهم التي يطلقها المحسوبين على المتمردين الحوثيين وفلول النظام السابق ، لكن الردود التي أثارها المتهمون للشيخ ، جاءت بحقائق وتفاصيل قاطعة للشك باليقين ، عرضها معلقون أخرون واوضحوا فيها مواقف الدكتور العريفي المتباينة مع النظام السعودي ، خصوصاً انتقاداته اللاذعة للأنظمة الخليجية ودعمها للانقلاب العسكري الذي اطاح بنظام الرئيس المصري المنتخب محمد مرسي المحسوب على جماعة الإخوان المسلمين ، وهي المواقف التي اغضبت السلطات السعودية واجهزتها الأمنية التي شرعت في التضييق على حركة ونشاط الدكتور العريفي وصولاً إلا وضعه تحت الإقامة الجبرية ومنعه من السفر – حسب ما قال المعلقون .
لمشاهدة المنشور: أضغط هنا