كشف عدد من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي لـCNN الثلاثاء، أن الرئيس باراك أوباما، طلب من الأعضاء الديمقراطيين في المجلس، تأجيل التصويت على منحه الإذن باستخدام القوة العسكرية ضد سوريا.
وأكد السيناتور ديك دربين إن الرئيس "طلب بعض الوقت" لمنح فرصة للجهود الدبلوماسية لتجنب القيام بعمل عسكري ضد نظام الرئيس السوري، بشار الأسد، مشيراً إلى أن التأجيل قد يكون لعدة أيام، حتى وقت مبكر من الأسبوع المقبل.
ومن المقرر أن يوجه أوباما كلمة إلى الشعب الأمريكي حول سوريا، مساء الثلاثاء، في وقت بدأت فيه إدارته مراجعة قراراتها بشأن التدخل العسكري في سوريا، في أعقاب إعلان دمشق موافقتها على مقترح روسي يقضي بإخضاع ترسانة الأسلحة الكيميائية في سوريا لرقابة دولية.
إلى ذلك، بدأت مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ صياغة مشروع قرار جديد بشأن سوريا، يربط منح الإذن للرئيس أوباما باستخدام القوة العسكرية، في حالة "فشل" الخطة الروسية للتخلص نهائياً من الأسلحة الكيميائية التي بحوزة نظام الأسد.
وكانت مصادر في الأمم المتحدة قد أعلنت أن مجلس الأمن سيعقد اجتماعاً طارئاً حول سوريا مساء الثلاثاء، بناءً على طلب من موسكو، إلا أنه تم إلغاء الجلسة بعد سحب روسيا طلبها، في أعقاب طلب أوباما من أعضاء الكونغرس تأجيل التصويت على توجيه ضربة عسكرية إلى سوريا.
وأكد السيناتور ديك دربين إن الرئيس "طلب بعض الوقت" لمنح فرصة للجهود الدبلوماسية لتجنب القيام بعمل عسكري ضد نظام الرئيس السوري، بشار الأسد، مشيراً إلى أن التأجيل قد يكون لعدة أيام، حتى وقت مبكر من الأسبوع المقبل.
ومن المقرر أن يوجه أوباما كلمة إلى الشعب الأمريكي حول سوريا، مساء الثلاثاء، في وقت بدأت فيه إدارته مراجعة قراراتها بشأن التدخل العسكري في سوريا، في أعقاب إعلان دمشق موافقتها على مقترح روسي يقضي بإخضاع ترسانة الأسلحة الكيميائية في سوريا لرقابة دولية.
إلى ذلك، بدأت مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ صياغة مشروع قرار جديد بشأن سوريا، يربط منح الإذن للرئيس أوباما باستخدام القوة العسكرية، في حالة "فشل" الخطة الروسية للتخلص نهائياً من الأسلحة الكيميائية التي بحوزة نظام الأسد.
وكانت مصادر في الأمم المتحدة قد أعلنت أن مجلس الأمن سيعقد اجتماعاً طارئاً حول سوريا مساء الثلاثاء، بناءً على طلب من موسكو، إلا أنه تم إلغاء الجلسة بعد سحب روسيا طلبها، في أعقاب طلب أوباما من أعضاء الكونغرس تأجيل التصويت على توجيه ضربة عسكرية إلى سوريا.