ألتحق حزب التجمع اليمني للإصلاح ، الحزب الإسلامي والجناح السياسي لجماعة الإخوان المسلمين في اليمن، بحلف القوى الرافضة للعدوان الأجنبي المتوقع على الجمهورية العربية السورية.

وأعلن الأمين العام المساعد لحزب الإصلاح شيخان الدبعي رفض التجمع لتهديد القوى الغربية وعلى راسها الولايات المتحدة الأمريكية بالتدخل العسكري في سوريا تحت ذرائع معاقبة النظام الحاكم لاستخدامه السلاح الكيماوي في الحرب التي يخوضها منذ سنتين ضد قوى الثورة السورية وجيشها الحر .

جاء ذالك في تصريح للدبعي على موقع الجزيرة نت حول موقف الإصلاح من التدخل العسكري الأجنبي في سوريا.

وعبر الأمين العام المساعد الإصلاح ، عن إدانته للتهديد الذي تتعرض له سوريا من قبل أميركا وحلفائها، وإدانته في الوقت نفسه لجرائم القتل والتدمير التي يمارسها النظام السوري بحق شعبه منذ سنوات والتي اختتمها باستخدام السلاح الكيميائي، مطالباً بالوقف الفوري لكل تلك «الممارسات البشعة».

ودعا الدبعي ، المجتمع الدولي لتحمل مسؤوليته عن الأوضاع في سوريا ووضع حد لمعاناة الشعب السوري المتواصلة منذ أكثر من عامين، والعمل على إيجاد حل سياسي يشرف عليه المجتمع الدولي ويرضى عنه الشعب السوري الذي عانى طويلاً، مضيفاً «فسوريا اليوم تدمر من قبل نظام الأسد والمستفيد الأول من كل ذلك هو إسرائيل».

وفي وقت سابق عبرت أطراف وقوى سياسية يمنية عن رفضها للتدخل العسكري الخارجي في سوريا ، كان في مقدمة ، الرافضين حزبي الناصري والاشتراكي المنطويان مع الإصلاح تحت مظلة اللقاء المشترك ، بالإضافة للقوى المؤيدة للنظام السوري في حزب المؤتمر الشعبي العام وحركة التمرد الحوثية ، واللذان نظما مسيرات احتجاجية قبل ايام تأييداً لنظام بشار الأسد ورفضاً للتدخل الأمريكي .

وكانت الهيئة العليا لاتحاد علماء اليمن ، اعلى منظومة دينية في البلاد ، اعلنت رفضها للحملة العسكرية الأمريكية المحتملة على سوريا ، ليأتي حزب الإصلاح الإسلامي كأخر منظومة سياسية رافضه للضربة العسكرية الغربية للأراضي السورية الشقيقة .

يذكر أن التجمع اليمني للإصلاح لم يصدر عنه بيان رسمي يوضح موقف الحزب من التدخل الأمريكي في الشأن السوري عسكرياً .