أضح التمديد للرئيس الانتقالي عبد ربه منصور هادي، هاجس يؤرق اصحاب المشروع الثوري التغييري المتخوفين على مستقبل تضحياتهم من الضياع، بفعل سياسات التمديد التي كانت أحد الأسباب التي عجلت بسقوط المخلوع علي عبدالله صالح .

وتعج صفحات التواصل الإجتماعي التي كان لها النصيب الأكبر في تفجير ما يعرف بالربيع العربي، بالمنشورات الرافضة للتمديد والمنادية بإجراء الإنتخابات الرئاسية في موعدها المحدد من أجل إخراج اليمن من الوضع الراهن والذي لم يتغير منذ إنتخاب الرئيس هادي في 22 من فبراير العام المنصرم، كما يقول الناشطون .

وسخر الرافضون لفكرة التمديد من شخصية الرئيس هادي مستخدمين في ذلك الكاركاتير ليظهروا الفرق بين حالة الرئيس قبل التمديد وبعده في اشارة منهم لما يمكن ان يحصل في حال ضمن الرئيس الإنتقالي بقاءه في منصبة سنوات أخرى .