نفذ العشرات من أهالي مديرية حبيش وأقارب السجين بشير محمد احمد نعمان فاضل الذي لقي حتفه يوم الاحد الماضي  داخل ساحة محكمه استئناف محافظة إب بعد إحضاره من السجن المركزي لحضور جلسة محاكمته على ذمة واقعه قتل نفذوا يوم الثلاثاء وقفة احتجاجيه أمام مبنى محكمه استئناف إب حاملين جثمان السجين بعد تكفينه احتجاجاً وتنديداً بحادثة وفاة السجين محملين القاضي الجنائي بالشعبة الأولى المسؤولية الكاملة والتسبب في وفاته .
 
وقطع المحتجون الطريق الرئيسي للمحكمة ومستشفى الثورة في شارع العدين، مطالبين بمحاسبه المتسببين في حادثة وفاة السجين وعدم الإفراج عنه قبل وفاته ..
 
وقــال لــ "يمن برس" عدد من المحتجين إن منع القاضي الجنائي لحراسه السجن المركزي  من إسعاف السجين بشير فاضل إلى المستشفى بعد دقائق من إحضاره إلى المحكمة يعد متسبباً في وفاة السجين وعرقل بمنعه إسعافه إنقاذ حياته بعد ان ظل هذا القاضي يماطل ويعرقل في القضية المتهم فيها السجين رغم براءته منها حسب قرار المحكمة الابتدائية بالإفراج عنه نظراً لحالته الصحية " إصابته بعدة أمراض مزمنة "  والاكتفاء بمدة حبسه ورغم علم القاضي عبد الناصر السعدي بحالة السجين الا انه لم يفرج عنه بضمانه لتدهور حالته الصحية واتهم المحتجون القاضي  بالتسبب الغير مباشر في وفاة السجين ..  .. 
 
من جانبه، قـال القاضي عبد الناصر السعدي لــ " يمن برس" اليوم بأن السجين حضر الاحد الى المحكمة وهو يوم لم يكن هناك جلسه للمتهم وكان موعد انعقادها هو أمس الثلاثاء فكيف لي ان اصدر قرار بالإفراج او الامتناع، مضيفاً أن القانون لا يسمح له بالإفراج عن متهم ما يزال أولياء الدم والنيابة تطالب بحبسه ومحاكمته.