كشفت يومية "الشارع" أن مصدر قبلي أبلغها أن خاطفي الدبلوماسي الإيراني, نور أحمد, الملحق الإداري في السفارة الإيرانية في اليمن, باعوه لتنظيم القاعدة مقابل مبلغ مالي كبير.
وأوضح المصدر, الذي طلب عدم ذكر اسمه, أن المسلحين القبليين, الذين اختطفوا الدبلوماسي الإيراني, ينتمون الى مأرب وشبوة، طبقا لـ"الشارع".
وأشار المصدر على أن الخاطفين كانوا يريدون اختطاف السفير السوري في صنعاء, إلا أنهم لم يتمكنوا من ذلك.
وتوقع المصدر أن يُطالب تنظيم القاعدة بفدية مالية كبيرة مقابل إطلاق سراح الدبلوماسي الإيراني, إضافة الى إطلاق معتقلين يمنيون يتبعون "القاعدة" معتقلين في العراق وسوريا.
وتشابه طريقة اختطاف الدبلوماسي الايراني، ذات الطريقة التي اختطف بها الدبلوماسي السعودي الخالدي، في ابريل 2011، والذي اختطف من عدن حيث كان يعمل نائبا للقنصل السعودي، وتم بيعه للقاعدة، ولا زالت حتى الآن ترفض الافراج عنه، في حين عجزت السلطات اليمنية عن تحديد عن مكانه وتحريره.