كشفت مصادر غربية أن القياديين بجماعة الاخوان، محمد على بشر وعمرو دراج، اجتمعا مع جيمس موران، سفير الاتحاد الأوروبى، بالقاهرة، الأيام الماضية، عدة مرات لبحث مستقبل الإخوان السياسى، فى ظل رغبة الطرفين فى إيجاد تسوية تضمن استمرار الجماعة سياسيًا، مع نظام حكم ما بعد ثورة 30 يونيو.
وقالت المصادر، التى طلبت عدم ذكر اسمها، إن بشر ودراج أكدا لموران إمكانية قبولهما عزل محمد مرسى، وتفهمهما الكامل للوضع السياسى الذى يمنع عودته إلى السلطة، مشترطين إظهار النظام الجديد حسن النوايا، ليتم بعدها التفاوض حول مبادرة الدكتور زياد بهاء الدين، نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية، الذى وصفه دراج بـ«أحد العقلاء فى السلطة الحالية».
وأضافت المصادر- حسب ما نقل موقع «المصري اليوم»- أن موران حذر القياديين الإخوانيين من أن عدم التفاوض سيكبد الجماعة مزيدًا من الخسائر، ويقلص نفوذها أكثر، ويدفعها لمصير مجهول، وأن «بشر» اشترط إيقاف ما سماه «حملات اعتقال قيادات الإخوان والإفراج عن المرشد، للتعامل بإيجابية مع مبادرة نائب رئيس الوزراء دون شروط».
وقال الموقع رفض أن القيادي الإخواني محمد علي بشر، رفض نفى أو تأكيد مفاوضاته مع موران، قائلا: نلتقى كل الأطراف، لكن لا توجد مبادرة حقيقية للخروج من الأزمة، كما أننى لا أستطيع التواصل مع القيادات المعتقلة.
وفى سياق موازٍ، أوضح ستيفين كليمنز، مدير «أمريكا الجديد للأبحاث»، المقرب من البيت الأبيض، أن واشنطن تحاول الاستفادة من نفوذ الاتحاد الأوروبى فى مصر، لإيجاد تسوية تضمن استمرار الإخوان فى الحياة السياسية، بعد تراجع نفوذ أمريكا فى القاهرة، فإدارة أوباما تخشى أن يؤدى غياب الإخوان عن المشهد للعودة للعمل تحت الأرض، ما يعنى مزيدًا من عدم الاستقرار فى مصر.
وتابع ستيفن: الاجتماعات الأخيرة جاءت تلبية لرغبة لجنة الشؤون الخارجية فى البرلمان الأوروبى، التى اقترحت على سفير الاتحاد بحث كيفية إعادة الأوضاع المضطربة إلى المسار نحو الديمقراطية، والسبل الممكنة لإعادة دمج الإخوان فى الحياة السياسية، والتوسط للإفراج عن قيادات الجماعة.
وتابع كليمنز: «إدارة أوباما تدرك أن غياب الإخوان عن المشهد السياسى سيؤدى إلى مزيد من عدم الاستقرار».
وقالت المصادر، التى طلبت عدم ذكر اسمها، إن بشر ودراج أكدا لموران إمكانية قبولهما عزل محمد مرسى، وتفهمهما الكامل للوضع السياسى الذى يمنع عودته إلى السلطة، مشترطين إظهار النظام الجديد حسن النوايا، ليتم بعدها التفاوض حول مبادرة الدكتور زياد بهاء الدين، نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية، الذى وصفه دراج بـ«أحد العقلاء فى السلطة الحالية».
وأضافت المصادر- حسب ما نقل موقع «المصري اليوم»- أن موران حذر القياديين الإخوانيين من أن عدم التفاوض سيكبد الجماعة مزيدًا من الخسائر، ويقلص نفوذها أكثر، ويدفعها لمصير مجهول، وأن «بشر» اشترط إيقاف ما سماه «حملات اعتقال قيادات الإخوان والإفراج عن المرشد، للتعامل بإيجابية مع مبادرة نائب رئيس الوزراء دون شروط».
وقال الموقع رفض أن القيادي الإخواني محمد علي بشر، رفض نفى أو تأكيد مفاوضاته مع موران، قائلا: نلتقى كل الأطراف، لكن لا توجد مبادرة حقيقية للخروج من الأزمة، كما أننى لا أستطيع التواصل مع القيادات المعتقلة.
وفى سياق موازٍ، أوضح ستيفين كليمنز، مدير «أمريكا الجديد للأبحاث»، المقرب من البيت الأبيض، أن واشنطن تحاول الاستفادة من نفوذ الاتحاد الأوروبى فى مصر، لإيجاد تسوية تضمن استمرار الإخوان فى الحياة السياسية، بعد تراجع نفوذ أمريكا فى القاهرة، فإدارة أوباما تخشى أن يؤدى غياب الإخوان عن المشهد للعودة للعمل تحت الأرض، ما يعنى مزيدًا من عدم الاستقرار فى مصر.
وتابع ستيفن: الاجتماعات الأخيرة جاءت تلبية لرغبة لجنة الشؤون الخارجية فى البرلمان الأوروبى، التى اقترحت على سفير الاتحاد بحث كيفية إعادة الأوضاع المضطربة إلى المسار نحو الديمقراطية، والسبل الممكنة لإعادة دمج الإخوان فى الحياة السياسية، والتوسط للإفراج عن قيادات الجماعة.
وتابع كليمنز: «إدارة أوباما تدرك أن غياب الإخوان عن المشهد السياسى سيؤدى إلى مزيد من عدم الاستقرار».