رحلت مصر اليوم الأحد ثلاثة مراسلين يعملون بقناة الجزيرة التي تبث بالانجليزية بعد أيام من إذاعة القناة المملوكة لقطر رسائل مصورة لقادة بجماعة الاخوان المسلمين التي ينتمي لها الرئيس المعزول محمد مرسي تدعو لتنظيم احتجاجات على الحكومة.
وكانت قطر داعما ماليا قويا لحكم جماعة الاخوان المسلمين وتعارض بشدة عزل الجيش لمرسي وما تبع ذلك من حملات أمنية على الجماعة.
وأغلقت مكاتب قناة الجزيرة في القاهرة يوم الثالث من يوليو تموز عندما اقتحمتها قوات الأمن بعد ساعات من عزل مرسي لكن القناة التي تبث من قطر مازالت تشاهد في مصر.
وقال مسؤولون بمطار القاهرة طلبوا عدم نشر اسمائهم إن واين هاي وعادل برادلو وروس فين تم ترحيلهم على طائرة مصر للطيران المتجهة إلى لندن بعد أن أجبروا على ترك معداتهم.
واحتجز المراسلون الثلاثة منذ يوم الثلاثاء الماضي. وقال متحدث باسم قناة الجزيرة إنه تم اطلاق سراح الثلاثة وغادروا مصر دون أن يطلعوا على سبب احتجازهم.
وقالت القناة كذلك إن شهاب الدين شعراوي المنتج التنفيذي بقناة الجزيرة مباشر مصر قبض عليه صباح يوم الجمعة وأطلق سراحه فيما بعد.
واحتجز مصور القناة محمد بدر قبل شهر والمراسل عبد الله الشامي يوم 14 أغسطس آب.
ومازال الاثنان قيد الاحتجاز لكن أطلق سراح المنتج محمد باهر اليوم الأحد بعد احتجازه خمسة أيام.
وفي الاسبوع الماضي بثت الجزيرة تسجيلات مصورة لاثنين من قادة الاخوان هما محمد البلتاجي وعصام العريان تضمنا دعوة لتنظيم احتجاجات على الحكومة الانتقالية المدعومة من الجيش. وألقي القبض على البلتاجي بعد ذلك.
وقالت الخدمة الانجليزية لقناة الجزيرة على موقعها على الانترنت "كانت هناك حملة... على الجزيرة على وجه الخصوص فاقتحمت مكاتب القناة الشهر الماضي وصادرت قوات الأمن المعدات ولم تعدها بعد."
وقالت لجنة حماية الصحفيين ومقرها نيويورك إن الحكومة المصرية توسع نطاق "حملة الرقابة" التي تقوم بها وأضافت إن اربعة صحفيين آخرين مازالوا محتجزين.
وأضافت اللجنة "قوات الأمن المصرية تواصل اعتقال ومضايقة الصحفيين العاملين في وسائل إعلام تنتقد الحكومة... خاصة الجزيرة والقنوات التابعة لها."
وقالت الحكومة يوم الخميس إن قناة الجزيرة مباشر مصر تعمل بدون ترخيص وان إجراءات قانونية لم تحددها ستتخذ ضدها نظرا لما وصفته "بالتهديد الذي تشكله على الأمن القومي".
وكانت قطر داعما ماليا قويا لحكم جماعة الاخوان المسلمين وتعارض بشدة عزل الجيش لمرسي وما تبع ذلك من حملات أمنية على الجماعة.
وأغلقت مكاتب قناة الجزيرة في القاهرة يوم الثالث من يوليو تموز عندما اقتحمتها قوات الأمن بعد ساعات من عزل مرسي لكن القناة التي تبث من قطر مازالت تشاهد في مصر.
وقال مسؤولون بمطار القاهرة طلبوا عدم نشر اسمائهم إن واين هاي وعادل برادلو وروس فين تم ترحيلهم على طائرة مصر للطيران المتجهة إلى لندن بعد أن أجبروا على ترك معداتهم.
واحتجز المراسلون الثلاثة منذ يوم الثلاثاء الماضي. وقال متحدث باسم قناة الجزيرة إنه تم اطلاق سراح الثلاثة وغادروا مصر دون أن يطلعوا على سبب احتجازهم.
وقالت القناة كذلك إن شهاب الدين شعراوي المنتج التنفيذي بقناة الجزيرة مباشر مصر قبض عليه صباح يوم الجمعة وأطلق سراحه فيما بعد.
واحتجز مصور القناة محمد بدر قبل شهر والمراسل عبد الله الشامي يوم 14 أغسطس آب.
ومازال الاثنان قيد الاحتجاز لكن أطلق سراح المنتج محمد باهر اليوم الأحد بعد احتجازه خمسة أيام.
وفي الاسبوع الماضي بثت الجزيرة تسجيلات مصورة لاثنين من قادة الاخوان هما محمد البلتاجي وعصام العريان تضمنا دعوة لتنظيم احتجاجات على الحكومة الانتقالية المدعومة من الجيش. وألقي القبض على البلتاجي بعد ذلك.
وقالت الخدمة الانجليزية لقناة الجزيرة على موقعها على الانترنت "كانت هناك حملة... على الجزيرة على وجه الخصوص فاقتحمت مكاتب القناة الشهر الماضي وصادرت قوات الأمن المعدات ولم تعدها بعد."
وقالت لجنة حماية الصحفيين ومقرها نيويورك إن الحكومة المصرية توسع نطاق "حملة الرقابة" التي تقوم بها وأضافت إن اربعة صحفيين آخرين مازالوا محتجزين.
وأضافت اللجنة "قوات الأمن المصرية تواصل اعتقال ومضايقة الصحفيين العاملين في وسائل إعلام تنتقد الحكومة... خاصة الجزيرة والقنوات التابعة لها."
وقالت الحكومة يوم الخميس إن قناة الجزيرة مباشر مصر تعمل بدون ترخيص وان إجراءات قانونية لم تحددها ستتخذ ضدها نظرا لما وصفته "بالتهديد الذي تشكله على الأمن القومي".