تصدرت مدينة ملبورن الأسترالية لائحة تصنيف وحدة المعلومات الاقتصادية كأفضل مدينة للعيش في العالم، للعام الثالث على التوالي.
ويعد تصنيف وحدة المعلومات الاقتصادية جزءاً من استطلاع رأي حول كلفة المعيشة العالمي، حيث يقيم الظروف المعيشية في 140 دولة حول العالم من خلال تعيين التصنيف في خمس فئات هي: الاستقرار، والصحة، والثقافة، والبيئة، والتعليم، والبنية التحتية.
وبحسب المسح الذي أجرته وحدة المعلومات الاقتصادية، فإن 28 مدينة واجهت تغيرا في معدلاتها بسبب التغيرات الحياتية السلبية المتأثرة بالربيع العربي، وسياسات التقشف الأوروبية.
وتأتي فيينا في المرتبة الثانية في اللائحة، بينما بقيت المدن الكندية مثل فانكوفر وتورونتو في المرتبة الثالثة والرابعة.
وأشار تقرير وحدة المعلومات الاقتصادية إلى أن "المدن الأفضل تعتبر المدن ذات الحجم المتوسط في البلدان الغنية ذات الكثافة السكانية المنخفضة نسبيا".
واحتلت دمشق المراتب الأدنى في اللائحة بسبب الأزمة السورية، فيما احتلت عواصم عربية أخرى مثل طهران، وطرابلس، وكراتشي، والجزائر، أيضا أدنى تصنيفات اللائحة بسبب العنف.
أما المدن التي تصدرت المراكز العشرة الأولى في اللائحة، تتضمن:
1. ملبورن، أستراليا
2. فيينا، النمسا
3. فانكوفر، كندا
4. تورونتو، كندا
5. كالغاري، كندا
6. أديلايد، أستراليا
7. سيدني، أستراليا
8. هلسينكي، فنلندا
9. بيرث، أستراليا
10. أوكلاند، نيوزيلاند